كيف يمكن الوقاية من سكري الحمل؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
سكري الحمل هو مرض السكري الذي يتم تشخيصه لأول مرة أثناء الحمل. مثل أنواع أخرى من مرض السكري، تؤثر هذه الحالة على كيفية استخدام خلايا الجسم للسكر، ويسبب سكري الحمل ارتفاعاً في نسبة الغلوكوز في الدم ما قد يؤثر على الحمل وصحة الطفل.
ومن المحتمل أن يسبب سكري الحمل صعوبات في الولادة، ويؤثر على صحة الأم.
ووفق "مايو كلينيك"، يعتبر سكري الحمل من المضاعفات التي يمكن السيطرة عليها عند حدوثها من خلال تناول الأطعمة الصحية، وممارسة النشاط البدني، وتناول الأدوية إذا لزم الأمر.
وتتطلب إدارة الحالة إجراء اختبار الغلوكوز بشكل متكرر.
أما من حيث الأعراض، فهناك زيادة العطش والتبول المتكرر، وبخلاف ذلك لا يسبب سكري الحمل أعراضاً ملحوظة.
وغالباً ما تعود مستويات السكر في الدم إلى طبيعتها بعد الولادة، لكن تظل هناك مخاطر مرتفعة للإصابة بالسكري من النوع 2 لاحقاً.
إجراءات الوقايةيمكنك تقليل خطر الإصابة بسكري الحمل من خلال إجراء تغييرات صحية في نمط حياتك قبل الحمل:
إذا كنت تعانين من زيادة الوزن، يمكنك محاولة إنقاص الوزن قبل الحمل. يمكنك استشارة الطبيبة حول مقدار الوزن الذي يجب أن تكتسبيه أثناء الحمل.
التغذيةخلال فترة الحمل تناولي نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. وقلّلي من الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر والدهون.
المشيمن الهام أن تحصل الحامل على 150 دقيقة على الأقل من النشاط المعتدل كل أسبوع. ويشمل ذلك المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجات.
كما تساعد تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق أو التدليك والمساج قبل الولادة على تقليل الإجهاد، والذي يساهم في اختلال التوازن الهرموني الذي قد يؤثر على مستويات السكر في الدم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل سکری الحمل
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث إذا ولد طفل في الفضاء؟
#سواليف
مع تسارع خطط البعثات إلى #المريخ، تبرز أسئلة محيرة حول قدرة #الجسم_البشري على التكيف، خاصة فيما يتعلق بالحمل و #الولادة في الفضاء.
وقد كشفت أحدث الدراسات العلمية عن مخاطر مروعة يمكن أن تواجه أي محاولة للإنجاب خلال رحلات الفضاء البعيدة، في تحذير صارخ يهدد أحلام استعمار الكواكب الأخرى. فبحسب فريق من الباحثين المتخصصين، فإن البيئة الفضائية القاسية تشكل تهديدا وجوديا للأجنة و #الأطفال حديثي الولادة.
وتبدأ القصة من لحظة #الإخصاب، حيث توضح الدراسات أن ثلثي الأجنة البشرية ( 66%) في ظروف الأرض الطبيعية تنتهي بالإجهاض التلقائي، وهي نسبة مرشحة للارتفاع بشكل كبير في #الفضاء بسبب الظروف القاسية.
مقالات ذات صلةففي رحم الأم في الفضاء، سيواجه الجنين تحديين رئيسيين: انعدام الجاذبية والإشعاع الكوني.
انعدام الجاذبية
رغم كونه عائقا أمام عملية الإخصاب الميكانيكية، قد لا يؤثر بشكل جذري على استمرار الحمل بعد انغراس الجنين. والمفارقة تكمن في أن الجنين ينمو أساسا في بيئة تشبه انعدام الوزن داخل السائل الأمنيوسي. لكن الولادة نفسها ستكون تجربة صعبة، حيث تطفو السوائل والأجسام بحرية، ما يجعل عملية التوليد والعناية بالمولود أكثر تعقيدا بآلاف المرات مقارنة بالأرض.
اﻹشعاع الكوني
يأتي الخطر الحقيقي من الإشعاع الكوني – تلك الجسيمات الذرية عالية الطاقة التي تسير بسرعة الضوء. فعلى الأرض، يحمينا الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي، لكن في الفضاء، تصبح هذه الجسيمات القاتلة تهديدا يوميا.
وقد تكون إصابة واحدة من هذه الجسيمات للجنين في الأسابيع الأولى قاتلة، ومع تقدم الحمل، يزداد الخطر حيث يصبح الرحم والجنين هدفا أكبر للإشعاع، ما يزيد احتمالية الولادة المبكرة ومضاعفاتها الخطيرة.
وسيواجه الأطفال المولودون في الفضاء تحديات تنموية فريدة. فمن دون جاذبية، كيف سيتعلم الرضيع رفع رأسه أو الزحف أو المشي؟ هذه المهارات التي نعتبرها بديهية تعتمد كليا على وجود جاذبية أرضية. كما أن التعرض المستمر للإشعاع قد يؤثر على النمو العقلي والإدراكي لهؤلاء الأطفال.
ورغم هذه التحديات، لا يستبعد العلماء إمكانية نجاح الحمل الفضائي في المستقبل. لكن الطريق طويل ويتطلب حلولا مبتكرة للحماية من الإشعاع، ومنع الولادة المبكرة، وضمان نمو صحي في بيئة منعدمة الجاذبية.
وحتى ذلك الحين، تبقى فكرة “أول طفل يولد في الفضاء” حلما علميا يحتاج إلى الكثير من البحث والتجريب قبل أن يصبح حقيقة.