5 رجال أطاحوا بأحلام كامالا هاريس.. كواليس خسائر سياسية كبرى لنائبة الرئيس
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
حددت وسائل إعلام فرنسية 5 رجال، قالت إنهم أكثر الأسماء التي وردت في التحليلات بوصفهم مسؤولين عن هزيمة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أمام الجمهوري دونالد ترامب.
أولا: إيلون ماسكوألقى الملياردير بثقله في المعركة الانتخابية التي دعم فيها ترامب، وقام بتعبئة موقع إكس بشكل كامل لتحقيق هدفه في فوز ترامب، بحسب التقرير.
كما أخذ الناخبون على بايدن بشكل أساسي الملف الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الموضوع الرئيسي لهجمات ترامب طوال الحملة الانتخابية.
ثالثا: آندي مونتجمريهذا الشاب ذو البشرة السمراء من كارولينا الشمالية صوت لدونالد ترامب، كما وعد وهو ليس الوحيد، فقد حصل المرشح الجمهوري على عدد من الأصوات أكبر بكثير مما كان متوقعاً في الولايات التي تضم أعداداً كبيرة من السكان من السود واللاتينيين.
رابعا: فلاديمير زيلينسكيعشية الانتخابات، اعتقد واحد من كل اثنين من الأمريكيين أن بلاده تعطي الكثير من المال للدول الأجنبية في حالة حرب، مستهدفة إسرائيل وأوكرانيا على قدم المساواة.
خامسا: بنيامين نتنياهوأحدثت الحرب في غزة انقساما عميقا في الحزب الديمقراطي، وقال العديد من ناخبيه في المجتمعات الإسلامية إنهم على استعداد لمقاطعة التصويت احتجاجا على دعم جو بايدن غير المشروط لإسرائيل.
وإذا كانت هاريس أظهرت اعتدالا أكثر فإن ترددها أفاد إلى حد كبير ترامب، الذي حصل على العديد من الدعم الإسلامي.
واختتم التقرير الفرنسي بالملاحظة التالية: كل هذه التحليلات لا يمكن أن تجعلنا ننسى الرجل السادس الذي أسقط هاريس، وهو دونالد ترامب نفسه، ذلك الوحش السياسي الذي دفنه الكثيرون بسرعة كبيرة، على حد تعبيره.
اقرأ أيضاًأشرف أبو الهول: هناك من يحمل بايدن مسؤولية خسارة هاريس
هاريس تدعو مؤيديها لقبول نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية
عاجل.. كامالا هاريس تعترف بالهزيمة خلال اتصال هاتفي مع دونالد ترامب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا دونالد ترامب جو بايدن كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية هاريس بدين
إقرأ أيضاً:
“ذا هيل” الأمريكية: مغادرة واشنطن للمستنقع اليمني أنقذها من كلفة سياسية وعسكرية باهظة
يمانيون../
نشرت صحيفة ذا هيل الأمريكية تحليلًا سياسيًا مطولًا اعتبرت فيه أن وقف الولايات المتحدة لحملتها العسكرية في اليمن أنقذها من “مستنقع مكلف”، كاشفة عن تفاصيل اتفاق هش بوساطة عمانية أفضى إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين اليمن وواشنطن.
وبحسب الصحيفة، فإن الاتفاق ينص على وقف القوات اليمنية لهجماتها البحرية ضد السفن الأمريكية مقابل تعليق الأخيرة لغاراتها الجوية وعملياتها العسكرية في البحر الأحمر ومحيطه.
ورأت الصحيفة أن هذا التفاهم جاء في سياق توازنات دقيقة، بعد أن تكبدت واشنطن خسائر معتبرة، شملت تدمير ثماني طائرات مسيّرة وطائرتين مقاتلتين من طراز F/A-18 سوبر هورنت، ناهيك عن تكاليف تشغيل السفن الحربية وحاملات الطائرات، دون تحقيق نتائج سياسية أو عسكرية حاسمة، الأمر الذي دفع الصحيفة للتساؤل عمّا إذا كانت الولايات المتحدة قد أنفقت كل هذه الموارد “عبثًا”.
ووصفت ذا هيل الحملة العسكرية، التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد القوات اليمنية، بـ”النهاية المأساوية”، معتبرة أن الصمود اليمني كشف عن ضعف نسبي في قدرة الولايات المتحدة على حسم مواجهاتها مع خصم أقل إمكانيات بكثير من الصين أو روسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الصورة أضرت بهيبة واشنطن، خاصة في ظل تزايد الانتقادات داخل إدارة ترامب، التي لم تتمكن من تبرير التدخل عسكريًا بدعوى الدفاع عن “المصالح التجارية”.
وأبرز التقرير الانقسام العميق داخل البيت الأبيض إزاء استمرار العمليات، مشيرًا إلى أن نائب الرئيس جيه دي فانس أخفق في إقناع الرأي العام أو حتى الدوائر المقربة من الإدارة بجدوى التصعيد ضد اليمن، لاسيما في ظل غياب أهداف واضحة ومحددة، وتحول الحملة إلى استنزاف مفتوح للقدرات الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن كانت منذ البداية تبحث عن مخرج يحفظ ماء وجهها ويضمن الحد الأدنى من المكاسب السياسية، وهو ما تحقق ـ على نحو غير مباشر ـ حين عاد اليمنيون إلى قواعد الاشتباك التي كانت قائمة قبل مارس، بعد أن فرضوا واقعًا جديدًا في البحر الأحمر لم تستطع واشنطن تجاوزه. واعتبرت الصحيفة أن هذا التراجع يمثل “نصرًا سياسيًا وعسكريًا واضحًا لصالح الحوثيين”.
وفي سياق تحليلها لتداعيات الانسحاب الأمريكي، نبهت الصحيفة إلى أن الكيان الصهيوني بات في مواجهة مباشرة مع اليمن “دون غطاء أمريكي علني”، مما يستدعي، بحسب توصيات الصحيفة، أن تواصل واشنطن دعم تل أبيب سرًا عبر تقديم المعلومات الاستخباراتية والمراقبة الجوية، لا سيما عبر الطائرات المسيّرة التي لا تزال تحلق في أجواء اليمن لضمان عدم بروز تهديدات محتملة ضد القوات الأمريكية أو حلفائها في المنطقة.
واختتمت ذا هيل تحليلها بالقول إن قرار واشنطن بوقف العمليات العسكرية جنّبها الانزلاق إلى حرب استنزاف خاسرة في اليمن، لكنها حذّرت من أن غياب استراتيجية أمريكية ذكية وفعّالة لاحتواء التهديدات اليمنية قد يُفضي إلى تكرار المواجهة مستقبلًا، مشيرة إلى ضرورة اعتماد مقاربة جديدة توازن بين حماية المصالح الأمريكية وتجنّب الدخول في مواجهات مباشرة مع الفاعلين غير التقليديين في المنطقة.