رسالة نادرة من وزير الدفاع الأمريكي إلى الجيش بعد فوز ترامب
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
وجه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن جيش بلاده، أمس الخميس، بتنفيذ انتقال سلس للسلطة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مع تذكير القوات بواجبها في اتباع الأوامر القانونية للقائد الأعلى المقبل.
وفي حين أن مثل هذه المذكرات نادرة، إلا أنها لم تكن المرة الأولى التي يضغط فيها القائد المدني الأعلى للجيش بشأن واجب الجيش تجاه الدستور فيما يتعلق بتغيير القيادة في عهد ترامب.
ومع ذلك، وفي سياق اقتراح الرئيس القادم بأنه قد يستخدم القوات الاتحادية على الحدود الجنوبية، وخطط مشروع 2025 لإجبار موظفي الخدمة المدنية على الخروج من الخدمة وشغل المناصب بموالين لترامب، اتخذت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خطوات غير اعتيادية لمحاولة تحصين هؤلاء الموظفين المدنيين وتذكير الجيش بالقسم الذي أقسمه.
ترامب يكافئ "المرأة الحديدية" بمنصب رسمي تاريخي - موقع 24في أول قرار رسمي من أجل تشكيل فريق عمله وإدارته المقبلة، بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية، أعلن الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، أنه اختار مديرة حملته الانتخابية، سوزي وايلز، لتشغل منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض.وكتب أوستن في رسالته إلى موظفي وزارة الدفاع: "كما هو الحال دائماً، سيقف الجيش الأمريكي على أهبة الاستعداد لتنفيذ الخيارات السياسية لقائده الأعلى المقبل، ولطاعة جميع الأوامر القانونية الصادرة عن سلسلة قيادته المدنية".
يشار إلى أنه بعد أن أصدرت إدارة بايدن، من خلال مكتب الإدارة المهنية، لائحة جديدة في أبريل (نيسان) الماضي لزيادة حماية الموظفين المدنيين من استبدالهم قسرا بموظفين سياسيين معينين، أكد أوستن التزام البنتاجون بالشيء نفسه.
وفي رسالة مؤرخة في 10 يوليو (تموز) الماضي، قال إن الموظفين المدنيين سيتمتعون بالحماية "من التعديات السياسية غير القانونية أو غير المناسبة الأخرى".
Western sources: Mike Pompeo will be the US Secretary of Defense in the Trump administration! pic.twitter.com/rvt8a8yrFB
— S p r i n t e r (@SprinterFamily) November 7, 2024وجاءت هذه اللوائح استجابة لأمر تنفيذي أصدره ترامب في عام 2020 سعى إلى السماح بإعادة تصنيف عشرات الآلاف من الموظفين الاتحاديين البالغ عددهم 2.2 مليون موظف، وبالتالي تقليل حماية أمنهم الوظيفي، وهو ما يتوقع أن يطفو مرة أخرى على السطح في ولاية ترامب الثانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب أمريكا الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: لا رجوع عن حصر السلاح بيد الجيش
جدد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الجمعة، التأكيد على أن بلاده "لا تريد الحرب"، مؤكدا أن "لا رجوع" عن قرار حصر السلاح بيد الجيش.
وخلال استقباله وفدا من سفراء وممثلي بعثات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، في إطار زيارة إلى لبنان تستمر يومين، قال عون "نحن لا نريد الحرب من جديد. لقد تعذب الشعب اللبناني بما يكفي ولن تكون هناك عودة الى الوراء".
وشدد، وفق بيان عن الرئاسة، على أن "الجيش اللبناني سيقوم بدوره كاملا.. وعلى المجتمع الدولي أن يسانده ويدعمه"، مؤكدا أن حصر السلاح بيد الجيش "يشكل هدفا أساسيا.. ونحن مصممون على تنفيذه وطلبنا من الجميع التعاون لتحقيق هذا الهدف الذي لا رجوع عنه، وإن تطلّب ذلك بعض الوقت".
ودعا المجتمع الدولي الى "الضغط" على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار. وأوضح "بدأ قبل يومين فصل جديد من المفاوضات" التي "تهدف أساسا إلى وقف الأعمال العدائية على الأراضي اللبنانية".
وتعقد اللجنة المكلفة وقف إطلاق النار جلسات جديدة بدءا من 19 الجاري، وفق ما أبلغ عون مجلس الوزراء أمس الخميس.
والتقى وفد مجلس الأمن، الذي يترأسه السفير السلوفيني سامويل زبوغار، في بيروت عددا من المسؤولين اللبنانيين اليوم الجمعة. ومن المتوقع أن يزور الوفد، غدا السبت، المنطقة الحدودية، لمعاينة التقدم في تطبيق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان برفقة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس.