«التنسيق الحضاري»: إدراج 6 مدن مصرية على قائمة المناطق التراثية للحفاظ على مبانيها
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال المهندس محمد أبو سعدة، رئيس مجلس إدارة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، إن هناك 6 مدن تم تسجيلها كمناطق تراثية للعمل على حمايتها والحفاظ على مبانيها التراثية، وآخر تلك المدن كانت فوة بكفر الشيخ، إضافة إلى مدن مصر الجديدة ورشيد وسيوة وبور فؤاد وغيرها للحفاظ على المدن التراثية، وكلها تخضع لاشتراطات خاصة في البناء لحمايتها والحفاظ على محيطها والمباني التراثية والأثرية بها ولا تخضع لقانون البناء الموحد.
وأضاف أبو سعدة لـ«الوطن» أنه تم تسجيل نحو 1000 شخصية في 14 محافظة في لافتات عاش هنا وهم شخصيات بمجالات متنوعة لها تأثير في مجال عملها، مشيرا إلى وجود لجنة تنظر في الإنجاز العلمي أو الفني للشخصية وتحدد الجوائز أو الأوسمة التى حصل عليها .
التنسيق مع المحافظة والجهات المختصةوأوضح أن منطقة الإمام الشافعي من المناطق التاريخية وجهاز التنسيق الحضاري يحافظ على المباني التراثية وما بها من شواهد لأنها ضمن نسيج القاهرة التاريخية ويتم ذلك بالتنسيق مع المحافظة والجهات المختصة .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيق الحضارى القاهرة التاريخية قانون البناء الموحد
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأزهر يناقش «الهجرة والتحول الحضاري» في إطار معالجاته لقضايا العصر
يواصل "ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة" لقاءاته الأسبوعية اليوم، الثلاثاء، من رحاب الجامع الأزهر الشريف، حيث تُعقد فعالياته الجديدة تحت عنوان: "الهجرة والتحول الحضاري"، برعاية من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، المدير العام للجامع الأزهر.
ويشهد ملتقى هذا الأسبوع مشاركة نخبة من كبار علماء الأزهر، يتقدمهم الدكتور عباس شومان، أمين عام هيئة كبار العلماء ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى جانب الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على الأنشطة العلمية للرواق، والدكتور ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، فيما يدير النقاش الإعلامي المعروف سعد المطعني من إذاعة القرآن الكريم.
وأوضح الدكتور عبد المنعم فؤاد أن الملتقى يأتي ضمن أولويات الرواق الأزهري، حيث يتم اختيار موضوعاته بعناية لتواكب المستجدات والتحديات الراهنة، وتتصدى لما يُثار من شبهات حول ثوابت الشريعة الإسلامية، كما تتناول القضايا التي تمس واقع المجتمع المصري والعربي.
وأكد أن الملتقى لا يقتصر على الجانب العقدي والديني، بل يتناول أبعادًا اجتماعية وثقافية تمس حاضر الأمة ومستقبلها.
وأشار فؤاد إلى أن اختيار المحاضرين يتم وفق معايير دقيقة ترتبط بمحور النقاش المطروح، حيث يتم استدعاء المتخصصين من مختلف الهيئات العلمية داخل الأزهر وخارجه، بما يضمن طرحاً علمياً رصيناً ومعالجات جادة.
جدير بالذكر أن الملتقى يُعقد أسبوعياً كل يوم ثلاثاء في الجامع الأزهر، بعد أن حقق حضوراً لافتاً خلال شهر رمضان المبارك تحت عنوانه السابق "شبهات وردود"، ليتم تطويره وتحويله إلى ملتقى شامل يُعنى بمناقشة القضايا التي تهم المجتمع المصري والعربي والإسلامي في بعدها الحضاري والفكري والديني.