الجمحي يلتقي مدير برنامج الرعاية التكاملية لصحة الطفل بوزارة الصحة والسكان
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
حضرموت((عدن الغد))خاص.
التقى الدكتور محمد صالح الجمحي المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل بمكتبه الدكتورة مايسة سعيد النوبان مدير برنامج الرعاية التكاملية لصحة الطفل بوزارة الصحة العامة والسكان .
وناقش اللقاء آلية تنفيذ البرامج الخاصة بصحة الطفل و كذلك كيفية تدريب وتأهيل الكوادر الصحية في عموم مناطق ومديريات حضرموت الساحل في مجال صحة الطفل ، وكذلك آلية الاشراف على المراكز الصحية التي تقدم خدمة برنامج صحة الطفل في مختلف مديريات المحافظة البالغ عددها نحو 146 مركز صحي في جميع المديريات ، كما ناقش اللقاء أهم قضايا و مشاكل أمراض الأطفال وأهمها السرطان و العيون وكيفية تقديم الرعاية الصحية الأولية للأطفال من خلال الشراكة مع بعض بعض الجهات المختصة بالمحافظة لما من شأنه خدمة المرضى في حضرموت .
وبدوره أبدى المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل الدكتور محمد الجمحي استعدادهم لتقديم كافة التسهيلات اللازمة بما يسهم في تحسين جودة الخدمات العلاجية لصحة الطفل في مختلف المناطق والمديريات بالمحافظة خلال المدة القادمة .
حضر اللقاء الأستاذ عمر علي باجبار مدير دائرة المنظمات بمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل ، ومنسق البنك الدولي بالمحافظة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي من جوجل يمكن أن يحدث تحولا في الرعاية الصحية
بدلاً من حصر نماذجها الجديدة للذكاء الاصطناعي في مجال الطب "MedGemma AI" في تطبيقات باهظة الثمن، ستُقدّم شركة "جوجل" هذه الأدوات الفعّالة لمطوّري الرعاية الصحية.
يُطلق على النموذجين الجديدين اسم MedGemma 27B Multimodal وMedSigLIP، وهما جزء من مجموعة جوجل المتنامية من نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر للرعاية الصحية. ما يُميّز هذه النماذج ليس فقط براعتها التقنية، بل إمكانية تحميلها وتعديلها وتشغيلها بالطريقة التي تراها المستشفيات والباحثون والمطوّرون مناسبة لهم.
الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
لا يقتصر نموذج MedGemma 27B الرائد على قراءة النصوص الطبية كما كانت تفعل الإصدارات السابقة؛ بل يُمكنه بالفعل "النظر" إلى الصور الطبية وفهم ما يراه. سواءً كانت صور أشعة سينية للصدر، أو شرائح تشريحية، أو سجلات مرضى قد تمتد لأشهر أو سنوات، يُمكنه معالجة كل هذه المعلومات معًا، تمامًا كما يفعل الطبيب.
جاءت أرقام أداء تلك النماذج مبهرة حقًا. فعند اختباره على MedQA، وهو معيار للمعرفة الطبية، حصل نموذج 27B على 87.7%. هذا يجعله قريبًا جدًا من النماذج الأكبر حجمًا والأكثر تكلفة، بينما تبلغ تكلفة تشغيله عُشر تكلفة تشغيلها تقريبًا. بالنسبة لأنظمة الرعاية الصحية التي تعاني من مشاكل مالية، قد يُحدث هذا نقلة نوعية.
قد يكون MedGemma 4B، وهو شقيق النموذج MedGemma 27B، أصغر حجما ولكنه ليس بطيئا.
فرغم صغر حجمه، وفقًا لمعايير الذكاء الاصطناعي، فقد حقق نسبة 64.4% في الاختبارات نفسها، مما يجعله من أفضل الأجهزة أداءً في فئته. والأهم من ذلك، عندما راجع أطباء الأشعة المعتمدون من البورد الأميركي، تقارير أشعة الصدر التي كتبها، وجدوا أن دقتها تبلغ 81% ما يجعلها كافية لتوجيه الرعاية الفعلية للمرضى.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يتفوق في التنبؤ بخطر الإصابة بالنوبات القلبية
MedSigLIP: قوة خارقة
إلى جانب نموذجي الذكاء الاصطناعي التوليدي المذكورين آنفا، أطلقت جوجل MedSigLIP. يُعدّ هذا النموذج خفيفًا جدًا مقارنةً بعمالقة الذكاء الاصطناعي الأخرى، ولكنه مُدرّب خصيصًا لفهم الصور الطبية بطرق لا تستطيعها النماذج العامة.
يعتمد هذا الجهاز على صور أشعة الصدر، وعينات الأنسجة، وصور حالات الجلد، ومسح العين. بالتالي، يمكنه تحديد الأنماط والميزات المهمة في السياقات الطبية مع الحفاظ على معالجة الصور اليومية بكفاءة عالية.
يُنشئ MedSigLIP جسرًا بين الصور والنصوص. يكفي أن تظهر له صورة أشعة سينية للصدر، وتطلب منه العثور على حالات مماثلة في قاعدة البيانات، وسوف يفهم ليس فقط التشابه البصري ولكن الأهمية الطبية أيضًا.
يكمن دليل فعالية أي أداة ذكاء اصطناعي في مدى رغبة المُختصّين الحقيقيين في استخدامها. تُشير التقارير الأولية إلى تحمس الأطباء وشركات الرعاية الصحية لما يُمكن أن تُقدّمه هذه النماذج من الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي لا يغني عن الأطباء
من خلال توفير نماذج ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر، عالجت جوجل الكثير من المخاوف عبر نشرها في مجال الرعاية الصحية. يمكن للمستشفى تشغيل MedGemma على خوادمه الخاصة، وتعديله لتلبية احتياجاته الخاصة، والثقة بأنه سيعمل بثبات مع مرور الوقت.
مع ذلك، حرصت جوجل على التأكيد على أن هذه النماذج ليست جاهزة للحلول محل الأطباء. إنها أدوات تتطلب إشرافًا بشريًا، وتحققًا دقيقًا قبل نشرها فعليا في منظومات الرعاية الصحية. تحتاج المخرجات إلى تدقيق، والتوصيات إلى التحقق، وتظل القرارات بيد متخصصين طبيين مؤهلين. فحتى مع تحقيقه نتائج مبهرة، لا يزال الذكاء الاصطناعي في مجال الطب عرضة للأخطاء، لا سيما عند التعامل مع حالات غير عادية أو سيناريوهات طارئة.
تتفوق النماذج في معالجة المعلومات ورصد الأنماط، لكنها لا تغني عن الحكمة والخبرة والمسؤولية الأخلاقية التي يتمتع بها الأطباء البشريون.
مصطفى أوفى (أبوظبي)