الجمحي يلتقي مدير برنامج الرعاية التكاملية لصحة الطفل بوزارة الصحة والسكان
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
حضرموت((عدن الغد))خاص.
التقى الدكتور محمد صالح الجمحي المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل بمكتبه الدكتورة مايسة سعيد النوبان مدير برنامج الرعاية التكاملية لصحة الطفل بوزارة الصحة العامة والسكان .
وناقش اللقاء آلية تنفيذ البرامج الخاصة بصحة الطفل و كذلك كيفية تدريب وتأهيل الكوادر الصحية في عموم مناطق ومديريات حضرموت الساحل في مجال صحة الطفل ، وكذلك آلية الاشراف على المراكز الصحية التي تقدم خدمة برنامج صحة الطفل في مختلف مديريات المحافظة البالغ عددها نحو 146 مركز صحي في جميع المديريات ، كما ناقش اللقاء أهم قضايا و مشاكل أمراض الأطفال وأهمها السرطان و العيون وكيفية تقديم الرعاية الصحية الأولية للأطفال من خلال الشراكة مع بعض بعض الجهات المختصة بالمحافظة لما من شأنه خدمة المرضى في حضرموت .
وبدوره أبدى المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل الدكتور محمد الجمحي استعدادهم لتقديم كافة التسهيلات اللازمة بما يسهم في تحسين جودة الخدمات العلاجية لصحة الطفل في مختلف المناطق والمديريات بالمحافظة خلال المدة القادمة .
حضر اللقاء الأستاذ عمر علي باجبار مدير دائرة المنظمات بمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل ، ومنسق البنك الدولي بالمحافظة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
سر اهتمام واشنطن المسبق بحضرموت والمهرة
وقد شهدت حضرموت في السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في التحركات العسكرية والسياسية الأمريكية والبريطانية، مما أثار تساؤلات واسعة حول الأهداف الحقيقية وراء هذا التواجد المتنامي.
تسوق الإدارة الأمريكية هدف “ضرب القاعدة ومكافحة الإرهاب” كمظلة رسمية لتبرير تواجدها العسكري والعملياتي في اليمن؛ ليصبح هذا الهدف غطاءً لأهداف أخرى أكثر عمقاً، خاصة مع اتساع الانتشار الأمريكي في مواقع لا ترتبط بالضرورة بمناطق الاشتباك المباشر مع التنظيمات الإرهابية.
تبرز الأهداف الاقتصادية كواحدة من الدوافع غير المعلنة؛ إذ تؤكد التحليلات أن التواجد الأمريكي يرتبط بشكل وثيق بالثروات الطبيعية والموقع الجغرافي الحيوي للمحافظة. فنظراً لما تتمتع به حضرموت من ثروات نفطية وغازية، تتواجد هذه القوات في وادي حضرموت، مما يمنح واشنطن نفوذاً مباشراً على العصب الاقتصادي للمحافظة.
وفيما يتعلق بالموقع الجغرافي، يُعد بحر العرب عاملًا حاسمًا في الاستراتيجية الأمريكية، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة. كما يتم العمل على تحويل مطار الريان إلى قاعدة عسكرية مغلقة وبرج مراقبة لحركة الملاحة العالمية في بحر العرب.
إن رغبة واشنطن في التحكم بالممرات البحرية الممتدة من بحر العرب إلى باب المندب يضمن لها حرية الملاحة والتجارة العالمية، ويخدم استراتيجيتها في مواجهة التهديدات الإقليمية. كما يهدف التواجد الأمريكي إلى تثبيت النفوذ في هذه المنطقة الاستراتيجية، مما يمنحها ورقة ضغط قوية في أي مفاوضات مستقبلية حول تسوية الصراع اليمني، وهي إحدى الأوراق التي يراهن عليها تحالف العدوان.
عطفاً على الأحداث الجارية في حضرموت حالياً من حرب بالوكالة بين السعودية والإمارات، تتواجد أمريكا لإدارة هذا الصراع وضمان عدم خروجه عن السيطرة بما يخدم مصالحها.
وقد حظيت سيطرة المليشيات التابعة للإمارات على مناطق شرق اليمن، بإشادة إسرائيلية، جاءت على لسان الخبير الصهيوني، آفي أفيدان، الذي قال إن توسع المليشيات التابعة للإمارات شرق اليمن “جزء من عبقرية خلقتها الإمارات باستراتيجية الكماشة” مع إسرائيل”، واصفا تلك السيطرة بـ “النجاحات العسكرية البارعة”.