الصحة: لبن الأم أساسي لتكوين مخ الطفل وننصح بفترة عامين بين الولادات
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشؤون السكان ورئيس المجلس القومي للسكان، أن لبن الأم يلعب دورًا أساسيًا في تكوين مخ الطفل، حيث أن 85% من مخ الطفل يتكون بفضل العناصر الغذائية الفريدة الموجودة في لبن الأم.
وأشارت الألفي خلال حوارها في برنامج «بصراحة» على قناة «الحياة» إلى أن هذه المغذيات تسهم في نمو الطفل العقلي والجسدي بشكل طبيعي، خاصة في أول سنتين من عمره، مضيفةً: "لا أحد يستطيع تصنيع هذه المغذيات الفريدة.
نصحت الألفي بعدم إنجاب الطفل الثاني قبل مرور عامين على الأقل من ولادة الطفل الأول، لإعطاء الطفل الأول فرصة كاملة للرضاعة الطبيعية والاستفادة من الرعاية المطلوبة.
ولفتت إلى أن مدة الرضاعة الطبيعية المثلى هي سنتان، مؤكدةً أن اللبن الصناعي أو لبن الأبقار لا يغني عن لبن الأم لما يحتويه الأخير من عناصر مغذية لا تتوفر في بدائل الرضاعة.
توصيات لصحة الطفل ونموه العقليترى الألفي أن التوصيات تشمل دعم الرضاعة الطبيعية لمدة عامين، والفصل بين الولادات لضمان حصول كل طفل على حقه الكامل من الرعاية والاهتمام، مشددةً على أهمية الوعي بفوائد الرضاعة الطبيعية ودورها في تكوين مخ الطفل ونموه العقلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لبن الأم الرضاعة الطبيعية الرضاعة الطبیعیة مخ الطفل لبن الأم
إقرأ أيضاً:
بحضور عائلة العدل.. خالد سامي يخطب هنا الألفي
احتفلت عائلة العدل ، بقراءة فاتحة ابن الفنان الراحل سامي العدل المخرج خالد والآنسة هنا الألفي، في أجواء أسرية هادئة جمعت أفراد الأسرتين داخل منزل العروس بمنطقة التجمع الخامس.
حضر المناسبة عدد من أفراد عائلة العدل، من بينهم المنتج جمال العدل، والكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، والدكتور محمد العدل، والاخ الاكبر رمزي العدل، إلى جانب الكاتبة الصحفية ماجدة نور الدين، والدة العريس، والدكتورة داليا صالح، زوجة المنتج جمال العدل.
لفتت العروس هنا الألفي الأنظار بإطلالة هادئة وأنيقة، عكست ذوقا بسيطا ورقيقا، حيث اختارت مظهرا كلاسيكيا يتماشى مع الطابع العائلي للمناسبة، وظهرت بكامل الثقة والبساطة في استقبال الحضور من أفراد العائلة.
العروس هنا الألفي خريجة كلية الإعلام بالأكاديمية البحرية، وتبدأ بهذه الخطوة مرحلة جديدة في حياتها، وسط أجواء من الدعم والمباركة من الأسرتين.
عبر العريس خالد سامي العدل عن سعادته بإتمام هذه الخطوة، مؤكدا أنها تمثل بداية لمسار شخصي أكثر استقرارا، إلى جانب مشاريعه المهنية في مجال الإخراج، كما أعرب عن تمنيه لو كان والده الفنان الراحل سامي العدل، حاضرا معه في هذه اللحظة، قائلاً: "كنت أتمنى أن يكون والدي بجانبي في هذا اليوم، لكني أشعر بروحه معنا، وأفتخر أنني أحمل اسمه وأسير على خطاه."
وقد سادت المناسبة أجواء من الود والاحترام بين الأسرتين، وسط تبادل التهاني والتمنيات الطيبة للعروسين.