تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنطلق فعاليات النسخة الثامنة والعشرين لمعرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT’24، تحت رعاية  الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، بمركز مصر للمعارض الدولية، وبتشريف ورعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.


وتقام فعاليات Cairo ICT’24 بتنظيم شركة تريد فيرز انترناشيونال، وشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وينطلق تحت شعار  "The Next Wave “حيث اكتشاف الموجة التالية من التقدم التكنولوجي وأحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات بحضور كبرى المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.


وتعقد الدورة الثامنة والعشرين بنسبة نمو تبلغ 50% زيادة في عدد المشاركات مقارنة بالعام الماضي  وتضم فعاليات Cairo ICT’24 مجموعة من المعارض الرائدة أبرزها معرض ومؤتمرPAFIX الحادي عشر لتكنولوجيا المدفوعات والشمول الرقمي برعاية البنك المركزي المصري، ومعرض IntelliCities الدولي السادس للمدن الذكية والبنية التحتية الرقمية، ومعر Satcom  الثالث لاتصالات الأقمار الصناعية، ومعرض connecta الدولي الرابع لتكنولوجيا الشباب والذى سيضم اول منتدى خاص بالمرأة المبتكرة  Shennovates لسن 14 إلى 24 عام.


كما ينطلق خلال دورة هذا العام معرض ومؤتمر AIDC الأول من نوعه في أفريقيا والشرق الأوسط، للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والحوسبة السحابية، حيث يزداد القطاع نمواً بشكل كبير، ومن المتوقع أن تصل قيمة سوق الشرق الأوسط وأفريقيا إلى أكثر من 14 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028، مع زيادة سنوية مركبة تبلغ تقريبًا 10%.
ويضم معرضAIDC  مجموعة ضخمة من العارضين من كبرى المؤسسات والشركات ومقدمي الخدمات الخاصة بقطاع مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، كما تناقش جلسات مؤتمر AIDC، مجموعة من الموضوعات أبرزها التكامل بين الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات وابتكاراته وتطبيقاته، وإدارة مراكز البيانات والتقنيات الناشئة ومراكز البيانات المستقبلية، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي والحوكمة ومستقبل الذكاء الاصطناعي والأتمتة.


كما تشهد فعاليات مؤتمر Cairo ICT’24 على مدار 4 أيام مجموعة كبيرة من ورش العمل والجلسات النقاشية واللقاءات الحوارية مع خبراء وقيادات ومبتكري التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم، لمناقشة الكثير من الموضوعات الحيوية ومن أهما العصر الجديد للذكاء الاصطناعي وأثره على مراكز البيانات، والتدريب العملي على حماية الأصول الرقمية، والبلوك تشين والعملات المشفرة، وبناء المدن الذكية وتكامل الابتكار في إنترنت الأشياء.
ومن أبرز الموضوعات التي سيناقشها مؤتمر Cairo ICT’24، تأثير الذكاء الاصطناعي على الحوسبة السحابية ومراكز البيانات، وتحليلات البيانات الضخمة، واستكشاف الجيل الجديد من الاتصالات، بالإضافة إلى موضوعات ابتكارات تكنولوجيا الأقمار الصناعية وتصميم المستقبل، وكذلك التطرق إلى الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة مع تجربة عملية على التطبيقات الواقعية.


ويأتي المعرض برعاية كل من شركة دل تكنولوجيز ومجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، والبنك التجاري الدوليCIB   مصر، وشركة هواوى، وشركة اورنچ مصر، وشركة مصر للطيران، بالإضافة إلى رعاية المصرية للاتصالات وماستر كارد، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، وشركة فورتينت.


كما تضم قائمة الرعاة كل من إي آند إنتربرايز، ومجموعة بنية وشركة خزنة، وشركة سايشيلد، ومجموعة شاكر، وشركة ICT Misr و IoT Misr، ونتورك انترناشيونال، وCassava Technologies، وإيجيبت تراست.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: CIB مصر الذکاء الاصطناعی Cairo ICT 24

إقرأ أيضاً:

هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟

مع تسارع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان المستخدم تنفيذ مهام معقدة عبر الأوامر الصوتية فقط، من حجز تذاكر السفر وحتى التنقل بين نوافذ المتصفح. غير أن هذا التقدم اللافت يثير سؤالًا جوهريًا: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستغني بالفعل عن لوحة المفاتيح والفأرة؟ يبدو أن الإجابة تكمن في ما يُعرف بـ"الخطوة الأخيرة" تلك اللحظة الحاسمة التي تتطلب تأكيدًا نهائيًا بكلمة مرور أو نقرة زر، حيث يعود زمام التحكم إلى الإنسان.

حدود الثقة

رؤية مساعد ذكي مثل Gemini من Google وهو يحجز تذاكر مباراة في ملعب أنفيلد أو يملأ بيانات شخصية في نموذج على موقع ويب، قد تبدو أقرب إلى السحر الرقمي. لكن عندما يتعلق الأمر بلحظة إدخال كلمة المرور، فإن معظم المستخدمين يتراجعون خطوة إلى الوراء. في بيئة عمل مفتوحة، يصعب تخيل أحدهم يملي كلمة سر بصوت مرتفع أمام زملائه. في تلك اللحظة الدقيقة، تعود اليد البشرية إلى لوحة المفاتيح كضمان أخير للخصوصية والسيطرة.


 

اقرأ أيضاً..Opera Neon.. متصفح ذكي يُنفّذ المهام بدلاً عنك

الخطوة الأخيرة

رغم ما وصلت إليه المساعدات الذكية من كفاءة، إلا أن كثيرًا من العمليات لا تزال تتعثر عند نهايتها. إدخال كلمة مرور، تأكيد عملية دفع، أو اتخاذ قرار حساس — كلها لحظات تتطلب لمسة بشرية نهائية. هذه المعضلة تُعرف بين الخبراء بمشكلة "الميل الأخير"، وهي العقبة التي تؤخر الوصول إلى أتمتة كاملة وسلسة للتجربة الرقمية.

سباق الشركات نحو تجاوز العجز

تحاول شركات التكنولوجيا الكبرى كسر هذا الحاجز عبر مشاريع طموحة. كشفت  Google عن Project Astra وProject Mariner، وهي مبادرات تهدف إلى إلغاء الحاجة للنقر أو الكتابة يدويًا وذلك بحسب تقرير نشره موقع Digital Trends. في المقابل، يعمل مساعد Claude من شركة Anthropic على تنفيذ الأوامر من خلال الرؤية والتحكم الذكي، حيث يراقب المحتوى ويتفاعل كما لو كان مستخدمًا بشريًا.

أخبار ذات صلة Perplexity تطلق نماذج ذكاء اصطناعي متطورة للمشتركين مليار مستخدم لأداة «ميتا» الذكية

أما Apple فتعوّل على تقنية تتبع العين في نظارة Vision Pro، لتتيح للمستخدم التنقل والتفاعل بمجرد النظر. بينما تراهن Meta على السوار العصبي EMG، الذي يترجم الإشارات الكهربائية من المعصم إلى أوامر رقمية دقيقة، في محاولة لصياغة مستقبل دون لمس فعلي.


 

 

ثورة سطحية


رغم هذا الزخم، ما يتم تقديمه حتى الآن لا يبدو كاستبدال حقيقي للأدوات التقليدية، بل أقرب إلى إعادة صياغة شكلية لها. لوحة المفاتيح أصبحت افتراضية، والمؤشر تحوّل إلى عنصر يتحكم به بالبصر أو الإيماءات، لكن جوهر التفاعل بقي على حاله. هذه التقنية تحاكي الوظائف التقليدية بواجهات جديدة دون أن تتجاوزها كليًا.

 

الطموح يصطدم بالواقع


تجدر الإشارة إلى أن معظم هذه التقنيات لا تزال إما في طور التطوير أو محصورة في أجهزة باهظة الثمن ومحدودة الانتشار. كما أن المطورين لم يتبنّوا بعد واجهات تتيح الاعتماد الكامل على الأوامر الصوتية أو التفاعل بالإشارات داخل التطبيقات الشائعة، ما يجعل الانتقال الكامل بعيدًا عن أدوات الإدخال التقليدية حلمًا مؤجلًا في الوقت الراهن.

 

 

الذكاء الاصطناعي.. شريك لا بديل


في نهاية المطاف، لا يبدو أن الذكاء الاصطناعي سيقضي على لوحة المفاتيح أو الفأرة في القريب العاجل. هو بالتأكيد يقلل من اعتمادية المستخدم عليهما، ويقدّم بدائل ذكية وسريعة، لكنه لا يلغي الحاجة إلى التحكم اليدوي، خاصة في المواقف التي تتطلب دقة أو خصوصية أو مسؤولية مباشرة. ربما نصل يومًا إلى تجربة صوتية كاملة تتفاعل مع نظراتنا وحركاتنا، لكن حتى ذلك الحين، سنبقى نضغط الأزرار ونحرّك المؤشرات بحذر وثقة.



إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: إتاحة كليات الذكاء الاصطناعي لخريجي التعليم الفني يحقق تكافؤ الفرص التعليمية
  • السيسي يبحث مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية ونزع السلاح بالشرق الأوسط
  • لا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأحكام الشرعية بماليزيا
  • بمشاركة سوريا انطلاق المؤتمر الدولي الرابع عشر لآثار الشرق الأوسط في ليون
  • رئيس التنمية الحضرية: حدائق تلال الفسطاط من أكبر مشاريع الشرق الأوسط وإفريقيا
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • اختتام فعاليات المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي
  • هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟