جدل يرافق منع ساكنة دواوير بجماعة تمصلوحت من رخص الإصلاح :
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تداول سكان دواوير تمصلوحت خبر استثنائهم من رخص الإصلاح والترميم إذ يتعلق الأمر بدواوير منها : ايكوت وسيدي بوزيد ولعطاونة… حيث قام أفراد من ساكنة هاته الدواوير بتوجيه طلباتهم لدي قسم التعمير بالجماعة الترابية تمصلوحت، ليتم إخبارهم أن هاته الرخص لم تعد من اختصاصات الجماعة ولا علاقة لها بهاته الوثائق العرفية ، بل هي من اختصاصات السلطة المحلية.
ومما هو معروف فإن قطاع التعمير والبناء راكم زخما وكما هائلا من القوانين المنظمة له، ابتداء من ظهير 30 شتنبر 1952، بشأن التجزئات والتقسيمات العقارية، وصولا إلى القانون 66.12 المتعلق بزجر المخالفات في مجال التعمير والبناء الذي صدر منذ ثلاث سنوات تقريبا. واليوم نجد أنفسنا أمام قانون جديد يتعلق بإجراءات وكيفيات منح رخص الإصلاح والتسوية والهدم.
ومن جهة أخرى فقد حصلت جريدة مملكة بريس على طلب تقدمت به الساكنة إلى السيد عامل عمالة الحوز مرفوقا بطلب وتوقيعات المتضررين لمدة 5 سنوات من منع الحصول علي الرخص، كما طالبو بتسوية الوضعية الخاصة بالعقار التى انشأت عليه هاته الدواوير منذ سنين، علما أن الإقليم عرف زلزالا السنة الصارمة، مايجعل الحاجة ملحة لتزويد المتضررين ولو بشكل بسيط من هاته الرخص للشروع فى الأشغال الطفيفة تحت طائلة القانون.
وقد تسائل بعض الفاعلين المدنيين هل المنع او الرفض الذي قابلته الساكنة مبني علي قرار او بلاغ وزاري او عمالي، علما ان الرخص كانت تمنح لهاته الدواوير لأزمنة مديدة حتى منتصف سنة 2020 ليصدر خبر شفوي متعلق برفض كل الطلبات بل ولا يقبل تسليمها او ايداعها بالجماعة.
وقد طالبت الساكنة بتدخل السيد العامل لإيجاد حل مستعجل للبنايات والمحلات الآيلة للسقوط والتى تعتبر خطرا واردا علي الأفراد والعائلات.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
توضيح من دائرة الإصلاح العراقية
شبكة انباء العراق ..
أصدرت دائرة الإصلاح العراقية توضيحًا بشأن مقاطع الفيديو التي جرى تداولها خلال اليومين الماضيين، مؤكدة أن تلك المقاطع تعود إلى أحداث قديمة تم رصدها سابقًا عبر كاميرات المراقبة داخل القاعات السجنية، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق النزلاء المتورطين في تلك الاعتداءات في حينها، كما تم تحريك شكاوى جزائية ضدهم لدى المحاكم المختصة، إضافةً إلى اتخاذ إجراءات قانونية بحق العناصر التي ساهمت في إدخال هذه المواد إلى السجن.
وأوضحت الدائرة أن بعض الفيديوهات تعود لسنوات سابقة، وأن بعض من يظهرون فيها قد شملهم قانون العفو العام، وهم الآن مفرج عنهم.
وأكدت الدائرة أن توقيت نشر هذه المقاطع يأتي عقب إلقاء القبض، قبل شهر، على عصابة كانت تحاول إدخال المخدرات إلى سجن التاجي، في عملية نوعية تؤكد نجاح التعاون بين إدارة السجن، والقضاء، والجهات الأمنية.
وأشارت الدائرة إلى أن أغلب المدانين في سجن التاجي هم من كبار تجار المخدرات، ويُرجّح أن نشر هذه المقاطع يهدف إلى إثارة الرأي العام، وتشويه صورة الجهود الإصلاحية، ومحاولة التشويش على الإجراءات الأمنية المشددة التي تم اعتمادها مؤخرًا لمنع إدخال الممنوعات.
وشددت وزارة العدل على التزامها الكامل بتطبيق القانون داخل جميع السجون العراقية، ومنع أي تجاوزات، واتخاذ إجراءات صارمة بحق من يتجاوز القانون، مؤكدة أن ما تحقق مؤخرًا من إنجازات في إدارة المؤسسات الإصلاحية يمثل خطوة غير مسبوقة في تاريخ العمل الإصلاحي في البلاد، ويمضي ضمن خطة وطنية شاملة لضمان بيئة آمنة وإنسانية داخل مراكز الاحتجاز.
أحمد لعيبي
المتحدث الرسمي