إنزال مليون زريعة سمكية في نهر النيل بقنا للمرة الثانية خلال 3 أشهر (صور)
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
شهد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، بدء إنزال مليون زريعة سمكية بنهر النيل بمنطقة كورنيش النيل بمدينة قنا، بحضور المهندس جمال عبد الحكم مدير عام منطقة أسوان للثروة السمكية، وطارق لطفي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، والمهندس أسامة أحمد موسى مدير المفرخ السمكي بنجع حمادي، وذلك في إطار حماية وتنمية الثروة السمكية بالمحافظة.
وقال محافظ قنا، إنه تم اليوم إنزال 250 ألف زريعة، من إجمالي مليون زريعة سمكية من نوع «مبروك الحشائش» مُقرر إنزالها خلال هذا الأسبوع، مشيرا إلى أن أسماك مبروك الحشائش التي يتم إنزالها بنهر النيل تتميز بالمقاومة البيولوجية للحشائش الموجودة بمياه نهر النيل، وبالتالي تساهم في تسهيل حركة المياه في مجرى النيل بما يعزز من إنتاج أسماك ذات جودة عالية.
وأكد أن عملية إنزال الأسماك في نهر النيل ستنعكس آثارها على الاقتصاد القومي خاصة ما يتعلق بالأمن الغذائي، نظرا لما ستحققه من وفرة إنتاجية كبيرة في الأسماك بما يحقق الاكتفاء الذاتي، ويسد احتياجات المواطنين من البروتين الحيواني، ويقلل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، فضلا عن إتاحة فرص عمل للصيادين.
وأشار المهندس جمال عبد الحكم، أن المليون زريعة سمكية التي يجري إنزالها في نهر النيل تأتي ضمن خطة جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية التي يتبناها اللواء الحسين فرحات المدير التنفيذي للجهاز، بهدف تغذية نهر النيل بملايين الأسماك الزريعة متعدد الأنواع للارتقاء بقطاع الثروة السمكية واستكمال خطة تنمية المصايد الطبيعية على مستوى الجمهورية.
يُذكر أنه تم إنزال مليون زريعة سمكية في نهر النيل، خلال شهر مايو الماضي، من أنواع «البلطي النيلي، المبروك الفضي، مبروك الحشائش»، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنمية الثروة السمكية والمصايد الطبيعية وزيادة الإنتاج السمكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة قنا فی نهر النیل
إقرأ أيضاً:
سان جيرمان يتطلع للتتويج باللقب للمرة الأولى.. وتشيلسي يبحث عن الكأس الثانية
نيويورك «د.ب.أ»: في إطار مساعيه لنيل المجد العالمي، يصطدم العملاق الفرنسي باريس سان جيرمان، بطل أوروبا بالمارد الإنجليزي تشيلسي، في نهائي كأس العالم للأندية يوم الأحد.
وبعد فوز تشيلسي على فريقين برازيليين والوصول للمباراة النهائية، وبعد إقصاء باريس سان جيرمان لثنائي من عمالقة كرة القدم، يستعد الفريقان للقاء تاريخي في نيوجيرسي.
وقدم تشيلسي هذا الصيف حتى الآن أداء مثمرا، حيث أضاف لقبا أوروبيا آخر إلى رصيده متمثلا في دوري المؤتمر الأوروبي، وضمن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا العام المقبل قبل التوجه إلى الولايات المتحدة للمشاركة في المونديال.
وحقق الفريق اللندني خمسة انتصارات خلال ست مباريات خاضها في طريقه إلى نهائي المونديال، كان آخرها في نصف النهائي على حساب فلومينينسي بهدفين دون رد.
وبرهن الوافد الجديد جواو بيدرو على أنه قد يكون الخيار الأمثل لخط هجوم المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، حيث سجل هدفا في كل شوط ضد نادي طفولته ليضمن تأهل فريق للمحطة النهائية لمونديال.
وقبل الفوز على فلومينينسي، تغلب تشيلسي على بالميراس، في دور الثمانية، وعلى بنفيكا البرتغالي في دور الستة عشر، وجاء الفوز على بنفيكا رغم توقف المباراة طويلا بسبب سوء الأحوال الجوية، ثم اللجوء إلى الوقت الإضافي، لكن رحلة تشيلسي كانت سلسة إلى حد ما حتى الآن.
ورغم أنه احتل المركز الثاني فقط في المجموعة الرابعة بعد الخسارة المفاجئة أمام فلامنجو 1 / 3 ، تجنب تشيلسي، لحسن الحظ، مواجهة العديد من الفرق القوية في الجانب الآخر من القرعة.
وبعد فوزه بلقب كأس العالم للأندية في عام 2022، عقب تتويجه بدوري أبطال أوروبا ، يمكن لتشيلسي الآن أن ينهي عاما متباينا نوعا ما بثنائية كأس لا تنسى.
لقد تغير الكثير منذ تعطل مسيرة فريق المدرب ماريسكا في منتصف الموسم ، إذ أصبح بطل دوري المؤتمر الأوروبي على بعد فوز واحد فقط من تحقيق المزيد من المجد، لكن عليه أولا الفوز على أفضل فريق أوروبي من أجل التتويج بلقب كأس العالم للأندية للمرة الثانية.
أما باريس سان جيرمان، فانشغل هذا العام بتحقيق إنجازات جديدة، على رأسها التتويج بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، لذا فإن الفوز بلقب مونديال الأندية، سيكمل حملته التاريخية بنجاح باهر.
ومنذ تعثره أمام بوتافوجو في دور المجموعات، كان أداء باريس سان جيرمان مثاليا في طريقه إلى النهائي، وبلغ ذروته بانتصارين متتاليين على العملاقين، الألماني بايرن ميونخ والإسباني ريال مدريد.
وبعد فوزه السهل على إنتر ميامي في دور الستة عشر، حقق لاعبو المدرب الإسباني لويس إنريكي فوزا مثيرا على النادي البافاري بهدفين دون رد، قبل الفوز الكاسح برباعية نظيفة على ريال مدريد، البطل القياسي لدوري أبطال أوروبا برصيد 15 لقبا في المربع الذهبي.
وحقق باريس سان جيرمان فوزه الرابع على التوالي دون أن تهتز شباكه، مستغلا أخطاء ريال مدريد مرتين ليتقدم بهدفين دون رد، قبل أن يسجل فابيان رويز هدفه الثاني ببراعة، منهيا المباراة فعليا قبل نهاية الشوط الأول.
وأضاف البديل جونسالو راموس الهدف الرابع بشكل رائع في اللحظات الأخيرة، ليلقن النادي الملكي درسا قاسيا، بعدما سبق وأن أذاق سان جيرمان خصمه الإسباني أتلتيكو مدريد من نفس الكأس عبر الفوز عليه بنفس النتيجة في مباراته الأولى بالمونديال.
وأصبح هذا التفوق أمرا شائعا لأبطال فرنسا، بعد الفوز الكاسح على إنتر ميلان الإيطالي بخمسة أهداف دون رد في نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد وقت قصير من الفوز بلقب كأس فرنسا ومن قبلها توج بلقب الدوري الفرنسي.
وبقيادة مدربهم الملهم، إنريكي، الذي فاز بكأس العالم للأندية مع برشلونة عام 2015، تلقى الفريق إشادات هائلة، حيث الذي يتميز بنشاطه الهجومي وعمله الدؤوب.
ومع ذلك، هناك 90 دقيقة، أو ربما أكثر، حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، تفصل باريس سان جيرمان عن التتويج بلقب كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، وحصد رباعية تاريخية.
وفي الوقت الذي تلقى فيه تشيلسي دفعة معنوية قبل المباراة النهائية، بعد تعافي موسيس كايسيدو من إصابة في الكاحل وانضمامه إلى التدريبات، فإن ماريسكا قد يفتقد للاعبين آخرين مؤثرين، حيث يعاني كل من داريو إيسوجو وروميو لافيا من مشاكل عضلية، كما أن مشاركة بينوا باديشيلي محل شك، ومن غير المرجح مشاركة نوني مادويكي في ظل اقترابه من الانتقال لصفوف ارسنال، ويبقى اللاعبان الجديدان جيمي بينوي جيتنز وإستيفاو غير مؤهلين للمشاركة.
ومع ذلك، يمكن لماريسكا الآن الاعتماد على ليفي كولويل وليام ديلاب، اللذين تم إيقافهما عن مباراة الدور قبل النهائي، علما بأن عودة ديلاب تعني المزيد من المنافسة لجواو بيدرو، المرشح الأبرز للبدء في الهجوم بعد تسجيله هدفين في أول ظهور له مع الفريق.
من جانبه، يفتقد لويس إنريكي للثنائي الدفاعي ويليان باتشو ولوكاس هيرنانديز، بسبب الإيقاف بعد طردهما في دور الثمانية.
ومن المتوقع أن يحل لوكاس بيرالدو محل باتشو مرة أخرى إلى جانب القائد المخضرم ماركينيوس، وقد لا تشهد التشكيلة الأساسية في ملعب ميتلايف أي تغييرات.
وسجل عثمان ديمبيلي، المرشح لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، أول ظهور له كأساسي في كأس العالم ، أمام ريال مدريد، وبالتالي من المتوقع أن يقود المثلث الهجومي للفريق الباريسي.
والتقى الفريقان ثمان مرات في السابق، وفاز تشيلسي مرتين مقابل ثلاثة انتصارات حققها باريس سان جيرمان، وتعادل الفريقان ثلاث مرات، وخلال تلك المواجهات، سجل الفريق الفرنسي عشرة أهداف مقابل 11 لخصمه الإنجليزي.