السوداني والطباطبائي :إيران تجمعنا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 16 نونبر 2024 - 9:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء أمس الجمعة، أهمية إنهاء الحرب في غزة ولبنان لقطع الطريق أمام اتساعها في عموم المنطقة والعالم، وذلك خلال لقائه رئيس تيار الحكمة عمار الطباطبائي.وذكر مكتب الاخير في بيان ، أن عمار “استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وناقش معه تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة وواقع العراق بعد حسم عدد من الاستحقاقات خاصة منصب رئيس مجلس النواب”.
واشاد ، بخطوات الحكومة في افتتاح المشاريع التي باشرت بها في وقت سابق، مبينا أن هذه المشاريع وغيرها إعادت ثقة المواطن بالجهاز التنفيذي للدولة العراقية، داعيا إلى المزيد من المشاريع في بغداد والمحافظات.وجدد رؤيته تجاه ما ترتب على الاستقرار السياسي الذي يستجلب الاستقرار الأمني والاقتصادي وبدوره يشعل نهضة عمرانية وتنموية ويزيد اندكاك المواطن في نظامه السياسي، بسحب البيان.وتابع، أنه “حدد مطالب محافظة النجف بعد زيارتنا الأخيرة، داعيا لدعم القطاع السياحي والزراعي والصناعي في هذه المدينة”.واكد الطرفان، بحسب البيان، أهمية إنهاء الحرب في غزة ولبنان لقطع الطريق أمام اتساعها في عموم المنطقة والعالم”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي:الخطاب البراغماتي الكردي يركّز على ضمان الاستقرار المالي مع بغداد
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الباحث الكردي في الشأن السياسي نوزاد لطيف،الثلاثاء، إنّ “أسباب التراجع في حدة الخطابات الكردية تجاه بغداد تعود للاتفاق الأخير بين بغداد وأربيل بخصوص صرف الرواتب واتفاق النفط، وبالتالي الأحزاب الكردية لا تريد تصعيد المواقف، خشيةً من انهيار هذا الاتفاق”.وأضاف أنّ “دخول عدد من المرشحين العرب والتركمان ومن باقي المكونات أدّى إلى تقليل حدّة الخطاب القومي والطائفي، بعكس المرات السابقة التي كانت الدعاية الانتخابية عبارة عن اتهامات وخطابات متشنّجة تزيد من حدة الاحتقان”.وشهدت العلاقة بين بغداد وأربيل خلال الأشهر الماضية تفاهمات حول آلية تمويل رواتب موظفي الإقليم وتصدير النفط، ما خفّف منسوب التوتر السياسي والإعلامي بين الطرفين.وفي الاستحقاق الحالي، تتجه القوى الكردية إلى خطاب براغماتي يركّز على ضمان الاستقرار المالي والخدمات، بالتوازي مع دخول مرشحين من مكوّنات عربية وتركمانية ومسيحية وإيزيدية، الأمر الذي يدفع الحملات إلى لهجةٍ أكثر اعتدالًا للجذب العابر للهويات، ويقلّل من مساحة الاستقطاب القومي والطائفي التي طبعت دورات ماضية.