جيش الاحتلال: مقتل جندي أصيب في معركة بلبنان
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن هناك معارك ضارية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وعناصر حزب الله في الجنوب اللبناني، وبالأمس أعلن جيش الاحتلال عن مقتل جندي إسرائيلي متأثرًا بجراحه.
وأضافت «أبو شمسية» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في 26 أكتوبر الماضي أصيب ذلك الجندي رفقة 5 من جنود الاحتلال أعلن جميعاً عن مقلتهم في معركة جرت في جنوب لبنان تحديداً قرية عيترون الحدودية، مشيرة إلى أن جنود الاحتلال لقوا مصرعهم على أيدي 3 عناصر من حزب الله فقط، لافتة إلى أن عناصر الحزب واجهوا قوات الاحتلال من منزل لعدة ساعات تم خلالها إطلاق النار وإلقاء قنابل، وظل الاحتلال يحاول إجلاء المصابين لساعات.
وأوضحت أن ذلك الحادث كان بالنسبة للإسرائيليين ضربة موجعة جداً، لا سيما وأنه وقع قتلى كثيرين لجنود جيش الاحتلال على أيدي ثلاثة فقط من عناصر حزب الله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال حزب الله الجنوب اللبناني مقتل جندي إسرائيلي جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس توضّح بشأن جثة جندي إسرائيلي فشل الاحتلال في التعرف عليها
كشف مصدر قيادي في حركة حماس، الأربعاء، أن الجثة التي تسلمها الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا، وتدعي أنها لا تعود لإسرائيلي، هي في الحقيقة لجندي إسرائيلي أسر خلال عملية نفذتها المقاومة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة في أيار/ مايو 2024.
وقال المصدر لقناة الجزيرة، إن مقاتلي المقاومة تمكنوا خلال العملية من "أسر وسحب جثة الجندي إلى أحد الأنفاق في جباليا" بعد اشتباك مباشر مع قوة إسرائيلية خاصة.
وفي السياق ذاته، قال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في كلمة مصورة في 25 أيار/ مايو 2024، إن مقاتلي القسام "نصبوا كميناً محكماً داخل أحد الأنفاق في جباليا وعلى مدخله، واشتبكوا مع القوة الإسرائيلية من مسافة صفر، ما أدى إلى مقتل وإصابة وأسر جميع أفرادها، والاستيلاء على عتادهم العسكري".
#أبو_عبيدة يعلن عن عملية أسر جنود إسرائيليين#الجزيرة_مباشر #غزة pic.twitter.com/RAWLodvEHG — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 25, 2024
وبعد الكلمة، بثت كتائب القسام مقطعاً مصوراً يظهر ما يبدو أنه جندي إسرائيلي ملقى على الأرض وعليه آثار دماء، قبل أن يقوم أحد مقاتلي القسام بسحبه داخل النفق، إلى جانب عرض أسلحة رشاشة وخوذ تابعة لجنود الاحتلال.
في المقابل، سارع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى نفي صحة رواية المقاومة، وقال المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس": "نوضح أنه لا يوجد أي حادث لاختطاف جندي".
إلا أن مراقبين أشاروا إلى تفاصيل لافتة في المقطع المصور، مشككين في هوية الجندي، إذ لاحظ بعضهم أن "بنطال الجندي المسحوب ليس بنطالا عسكريا نظاميا، بل يبدو شبه مدني، كما أن الحذاء لا يتطابق مع أحذية لواء المظليين أو أي وحدة قتالية أخرى في الجيش الإسرائيلي".
وأضاف آخرون أن "الأسلحة المزودة بكواتم صوت ليست من معدات الوحدات العسكرية النظامية التي تعمل في الميدان، ما يرجح أن القوة كانت تتبع لجهاز الشاباك أو وحدة خاصة غير تابعة مباشرة للجيش الإسرائيلي".
خلاف حول هوية الجثة
وبحسب الاتفاق الذي رعاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، كان من المقرر أن تسلم الحركة جميع الأسرى أحياء وأمواتاً خلال 72 ساعة من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ووفقاً للترتيبات، أفرجت حماس عن 20 أسير على قيد الحياة ضمن المهلة المحددة، في حين تسلم الاحتلال رفات ثمانية فقط من أصل 28 أسير قُتلوا، بينما لا تزال عشرون جثة أخرى داخل قطاع غزة، بحسب تقديرات إسرائيلية.
لكن جيش الاحتلال أعلن لاحقا أن الجثة الرابعة التي تسلمها من حماس "لا تتطابق مع أي من الرهائن الإسرائيليين"، بعد استكمال الفحوص في معهد الطب العدلي، وطالب الحركة ببذل الجهود اللازمة لإعادة جميع الجثث.
وفي السياق ذاته، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن الجثة الرابعة التي أُعيدت من غزة تعود لمواطن فلسطيني من القطاع، وليست لأي محتجز إسرائيلي، مؤكدة أن المعهد الوطني للطب الشرعي تعرف على هويات ثلاثة من رفات الرهائن الأربعة الذين تسلمهم الاحتلال مساء الثلاثاء الماضي.
حماس تتهم الاحتلال بخرق الاتفاق
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن الحركة "تتابع تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن تسليم جثث الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى كتائب القسام، في إطار التزامها باتفاق وقف الحرب على قطاع غزة".
وأكد قاسم في بيان مقتضب أن "الاحتلال ارتكب خرقا واضحا لاتفاق وقف الحرب بقتله المدنيين في الشجاعية ورفح"، داعيا الوسطاء إلى "إلزام الاحتلال بتعهداته الواردة في الاتفاق".
بدوره، قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كريستيان كاردون، إن "عملية تسليم جثث الرهائن والمعتقلين الذين قتلوا في الحرب ستستغرق وقتا طويلا وتمثل تحديا هائلا"، مشيرا إلى أن الدمار الواسع في غزة يجعل عمليات البحث عن الجثث شديدة التعقيد، مضيفا أن "هناك احتمالا بعدم العثور على جميع الجثث".