رئيس جامعة المنصورة يؤكد حرص مصر على رعاية أبنائها الوافدين من السودان
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد رئيس جامعة المنصورة الدكتور شريف خاطر، حرص مصر على رعاية الأشقاء الوافدين من السودان في مختلف الكليات والتخصصات، وقال:إن الجامعة حصلت على الاعتماد المؤسسي كأول جامعة مصرية، تعتمد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، كونها تسعى من خلال استراتيجيتها لتحسين جودة الخريج وتحقيق تنافسية من خلال إعداد طلاب متميزين في كافة المجالات العلمية، لتلبية احتياجات سوق العمل على المستوى المحلى والإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس جامعة المنصورة، اليوم، الاثنين، الفريق المهندس عماد الدين عدوي سفير جمهورية السودان، لدى مصر والدكتور عاصم أحمد حسن المستشار الثقافي بسفارة السودان بالقاهرة، لبحث سبل التعاون بين الجانبين والاطمئنان على أحوال الطلاب السودانيين الدارسين بجامعة المنصورة، وبحث عدد من الموضوعات الخاصة بهم.
وأكد رئيس الجامعة، أن جامعة المنصورة لديها العديد من البرامج التعليمية المتميزة والمعتمدة محليا ودولياً سواء على مستوى مرحلة البكالوريوس ومرحلة الدراسات العليا، وكذلك برامج تعليمية بالشراكة مع جامعات دولية، ومنها، برنامج المنصورة مانشستر الطبي بكليتي الطب وطب الأسنان، وأيضا حصول الجامعة على اعتماد مستشفياتها الجامعية ومراكزها الطبية المتخصصة من قبل المجلس العربي للاختصاصات الطبية، التابع لمجلس وزراء الصحة العرب لتأهيل الأطباء العرب للحصول على شهادة البورد العربي في مختلف التخصصات الإكلينيكية والطبية.
أشاد السفير السوداني، بجهود إدارة جامعة المنصورة في رعاية الطلاب السودانيين وتذليل العقبات، مؤكداً الحرص على استمرارية التعاون بما يخدم مصلحة طلاب بلاده الوافدين بجامعة المنصورة، مشيرا إلى أن السودان تشرفت بخريجين متميزين من جامعة المنصورة، وهم يشغلون حاليا وظائف هامة وحقائب وزارية في مختلف الدول الإفريقية.
كما أشاد المستشار الثقافي لسفارة السودان، بالمستوى المتميّز لجامعة المنصورة، مؤكدًا أنها منارة علمية بارزة في الشرق الأوسط و إفريقيا.
وخلال الزيارة عقد السفير السوداني لقاء بمدرج "الدكتور السنهوري بكلية الحقوق" مع الطلاب السودانيين الدارسين بجامعة المنصورة للتعرف على آرائهم والمشكلات التي تواجههم أثناء الدراسة، مؤكداً أن جامعة المنصورة جامعة عريقة لها سمعتها الدولية المرموقة، مقدما التحية للشعب المصري الشقيق، مثمنا في الوقت ذاته الروابط القوية بين الشعبين والممتدة عبر العصور .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: استعادة المصريين العالقين من ليبيا يعكس حرص الدولة على رعاية أبنائها
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن نجاح الدولة المصرية في إعادة مجموعة من مواطنيها من ليبيا في ظل التوترات التي تشهدها العاصمة الليبية، يمثل نموذجا يحتذى في سرعة الاستجابة والتعامل مع المواقف الطارئة، مشددا على أن ما جرى هو ترجمة واقعية لتوجيهات القيادة السياسية التي تضع أمن وسلامة المواطن المصري في الداخل والخارج على رأس أولوياتها.
يقظة الدولة واستعدادها الكاملوأشار "الحفناوي"، إلى أن الجهود التي بذلتها الدولة المصرية، من خلال وزارة الخارجية وأجهزتها المختلفة، بالتنسيق مع وزارة الطيران المدني، أثمرت عن عودة 71 مواطنا مصريا من الأراضي الليبية، في وقت تشهد فيه ليبيا أوضاعا أمنية مضطربة، ما يعكس يقظة الدولة واستعدادها الكامل للتحرك السريع من أجل حماية أبنائها في مناطق النزاع.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مصر باتت تقدم نموذجا ملهما في رعاية مواطنيها بالخارج، وتعمل دوما وفق رؤية استراتيجية في تعاملها مع الأزمات، مشيرا إلى أن هذا التحرك السريع يعكس متانة الأجهزة المعنية وكفاءتها، فضلا عن التنسيق العالي بين مؤسسات الدولة المختلفة، وهو ما يعزز ثقة المواطن المصري في بلاده أينما كان.
استعادة المواطنين من ليبياوأوضح 'الحفناوي"، أن استعادة المواطنين من ليبيا لا تُعد مجرد عملية إجلاء، بل هى رسالة سياسية واضحة تؤكد أن الدولة المصرية حاضرة على الساحة الإقليمية، وتمتلك أدواتها للتعامل مع الملفات المعقدة بما يحفظ أمنها القومي ويصون حقوق مواطنيها، لافتا إلى أن ليبيا تمثل عمقا استراتيجيا لمصر، وأن ما يحدث على أراضيها من توترات وصراعات ينعكس بشكل مباشر على الأمن القومي المصري.
وشدد المهندس ياسر الحفناوي، على أن الحفاظ على استقرار ليبيا ودعم جهود التسوية السياسية يمثلان أولوية لمصر، وهو ما يتجسد في تحركاتها المتوازنة والهادفة إلى جمع الأطراف الليبية على طاولة الحوار، داعيا كافة القوى الليبية إلى تغليب صوت العقل وتقديم المصلحة الوطنية على أية اعتبارات ضيقة، والعمل على إنهاء الانقسام والانخراط في مسار سياسي جامع يفضي إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة تمهد الطريق لاستقرار دائم.
كما طالب "الحفناوي"، المجتمع الدولي بدعم هذا المسار، والتوقف عن تغذية الانقسام من خلال التدخلات السلبية أو دعم أطراف بعينها، مؤكدا أن الدولة المصرية لم ولن تتأخر عن أبنائها يوما، وما حدث في ليبيا يؤكد أن مصر، بقيادتها ومؤسساتها، قادرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه مواطنيها مهما كانت التحديات.