حزب الله يضرب قلب تل أبيب بصواريخ فاتح 110.. ماذا حدث ليلاً؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
شهدت تل أبيب في الساعات الماضية، هجوم صاروخي بالستي قوي، تجاوزت فيه حزب الله قوة القبة الحديدية الإسرائيلية كما يدعي جيش الاحتلال، وتسببت فيه بقطع الكهرباء ورفع حالة الطوارئ، ولجوء اليهود إلى الملاجئ.
وأسفر ذلك الهجوم عن إصابة 5 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، وأضرار في عدة مبانٍ وحافلات كانت قريبة من مكان سقوط الصواريخ، واندلاع النيران في المحلات التجارية.
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنّ قوات منطقة تل أبيب تقوم بعمليات بحث دقيقة لاستبعاد وجود أي محتجزين أو محاصرين، وأن الأضرار التي لحقت بالمباني في تل أبيب كانت نتيجة اصطدام صواريخ بها بشكل مباشر، وليس بسبب شظايا الصواريخ.
خوف وزعرأكدت التقارير الإعلامية وبيانات خدمات الإسعاف الإسرائيلية، إصابة 4 أشخاص جراء سقوط شظايا صاروخية في مدينة تل أبيب.
وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي فيديوهات، تُظهر اندلاع حريق في منطقة تجارية تقع بين مدينتي بني براك ورامات غان.
صامدون للنهايةوضع حزب الله تل ابيب مجددا في دائرة النار، كرد على استهداف العاصمة اللبنانية من جهة، وبالتزامن مع وصول المسودة الامريكية الى إسرائيل مضافا اليها ملاحظات وتحفظات المقاومة لاتفاق وقف النار.
وعلى الرغم أن حزب الله استهدف تل ابيب خلال الشهرين السابقين عبر مسيرات انقضاضية وصواريخ، إلا أن الاستهداف مساء أمس كان الأهم، لأن الحزب أظهر صاروخ فاتح 110 من ترسانته الصاروخية، ما أحدث دمارا نوعيا في تل أبيب، ووضع إسرائيل في حالة من الرعب بشكل غير مسبوق.
صاروخ فاتح 110دخل صاروخ فاتح 110 إلى المعركة لأول مرة في 6 نوفمبر الجاري، وهو من نوع الصواريخ الدقيقة و يستخدم في قصف الأهداف الحيوية بدقة عالية.
ويتميز صاروخ فاتح 110 بأنه يحمل رأسا حربيا بزنة 500 كيلوجرام وقطره 616 ملم، ويبلغ طوله 8.8 متر بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
ويتمتع صاروخ فاتح 110 بقدرة تدميرية عالية، كما يمكن إطلاقه من منصات ثابتة أو متحركة ويعمل بالوقود الصلب، وهو صاروخ أرض - أرض نقطوي، يستخدم في قصف الأهداف الحيوية بدقة تصل إلى 10 أمتار.
اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف "نقاطا عسكرية حساسة" في تل أبيب
شرطة الاحتلال تعترف بفشل إسرائيل في التصدي لصواريخ استهدفت تل أبيب
إسرائيل تدفع بـ 6 فرق إطفاء لإخماد حريق في خط كهرباء شرقي تل أبيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل تل أبيب قوات الاحتلال الإسرائيلي حزب الله نتنياهو قصف تل أبيب جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب عاجل تل أبيب الآن صاروخ فاتح فاتح 110 صاروخ فاتح 110 حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد العيد ونفحاته الإيمانية..؟
معونة للعاقل وتذكير للغافل
هي مواسم للرحمة الربانية تتوالى، تزداد مع رجب مرورا بشعبان، ثم موسم التجارة مع الله في رمضان، ليحل موسم الحج وأيام التشريق.. ويالها من خسارة فادحة لمن خرج من منها ولم يغفر له، فهي مواسم يتعرض فيه المسلم لنفحات وبركات ربانية يتقلب بين صيام وقيام ودعاء واجتماع قلوب وأبدان وعشر مباركات وليلة قدر ثم عيد الفطر، وبعد هذا الموسم مباشرة تتجه الأفئدة والأنظار لأغلى بقعة من بقاع الأرض، ومع موسم الحج وضيوف الرحمان، وعيد الأضحى ونحر القربان، وهنا يُطرح السؤال:
فعلاً ماذا بعد العيد!؟
هل الفرحة والجمال فقط يوم العيد؟ هل التواصل الحميمي الرائع فقط يوم العيد؟ هل مظاهر النشوة والألفة فقط يوم العيد؟ هل القبلات الدافئة والبسمات الهانئة مقصورة على العيد؟ وهل.. وهل.. وهل!!!
فالمتامل حقا يرى يوم العيد مظهر عالمي من مظاهر الجمال الروحي والتألق الجسدي، لهذا الدين الخالد، الذي من رحمته أنه ينثر يوم العيد الفرح والزهو والفخر والحنان والحب وتعميق لغة الجمال الواحد، لكن الأجمل أن يكون بعد العيد حب وتجديد، حب متجدد لله عز وجلّ الخالق، وللرسول صلى الله عليه وسلم الصادق، والدين العظيم المتدفق.
حب متجدد للوطن ومقدساته وثرواته ومكتسباته، حب متجدد لرجاله ونسائه الأوفياء.
حب متجدد للعمل والإبداع فيه، حب متجدد للأمل والسعي إليه، حب متدفق للعلم والنهل منه، فكم هو رائع أن يكون بعد العيد تجديد، وأي تجديد!!
تجديد للمشاعر نحو الأفضل، تجديد للأحاسيس نحو الأجمل، تجديد للقلب أن ينبض صفاء والنقاء، تجديد للفكر كي يسمو في معارج الإبداع الإلهي والتألق الإنساني، تجديد للكلمة كي ترتقي نحو الأحسن: “قُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحسَنُ”
تجديد للبسمة كي تشرق أكثر وتمتد أكثر: “تبسمك في وجه أخيك صدقة”
تجديد للتعامل الدين المعاملة، وتجديد للتعاون: “وَتَعَاوَنُوا عَلَى البرِّ وَالتَّقوَى”
تجديد للعفو والصفح والغفران وإقالة العثرات: “وَليَعفُوا وَليَصفَحُوا أَلَا تُحِبٌّونَ أَن يَغفِرَ اللَّهُ لَكُم وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”
تجديد للحب أن نتذوقه بعمق ونشعر به بحق مع الوالدين والزوجة الوفية والأبناء والناس والحياة.
تجديد للفرحة أن نفرح حين يفرح الآخرون تحقيقاً للغة الجسد الواحد: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد”، وما أجملها من فرحة.
أرجو أن تكون أيامنا فرحة عيد، وحب وتجديد، فلا تضيّع نفحات الرحمن، واستأنف العمل ولا تركن فإنما هي رحلة إلى الجنان، ولنجعل سائر العام موسما للطاعات، وإلى الجميع اعلموا: ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة.