بوريل: دول أوروبية سمحت لأوكرانيا بضرب العمق الروسي من دون أن تفصح
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلن مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن بعض دول الاتحاد الأوروبي سمحت باستخدام أسلحتها لضرب عمق روسيا من أراضي أوكرانيا من دون الإعلان عن ذلك.
وقال بوريل: “اتخذت الولايات المتحدة قراراً مهماً بالسماح بشن ضربات بأسلحتها على عمق 300 كيلومتر داخل الأراضي الروسية، وقد قام عدد من دول الاتحاد الأوروبي بالأمر نفسه، ورفعت دول أخرى القيود من دون أن تعلن عن ذلك، والتزمت دول أخرى الصمت، هذا يعد امتيازاً وطنياً (لكل دولة) في الاتحاد الأوروبي” وفق “العربية”.
في وقت سابق ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلاً عن مصادرها، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سمح لأوكرانيا باستهداف عمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ “أتاكمز”، كما ذكرت صحيفة “لو فيغارو” أن فرنسا وبريطانيا سمحتا أيضاً بشن هجمات باستخدام صواريخ “سكالب” و”ستورم شادو”، ولم تصدر تأكيدات رسمية لهذه المعلومات.
هذا ووقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، مرسوماً يتضمن المصادقة على عقيدة نووية محدّثة للبلاد تتماشى مع الوضع السياسي الراهن، وبسبب ظهور تهديدات ومخاطر عسكرية جديدة، والتي ستكون أساس سياسة الدولة في مجال الردع النووي، ويشير المرسوم الرئاسي إلى أن المبدأ الأساسي للعقيدة هو أن الأسلحة النووية تعتبر الإجراء الاضطراري الأخير لحماية سيادة الدولة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مصر في القرآن الكريم والحديث النبوي.. كم مرة ذكرت في القرآن صراحة؟
ورد ذكر مصر في القرآن الكريم صراحةً أكثر من أربع مرات، وبالإشارة غير المباشرة في عشرات المواضع الأخرى، ما يعكس مكانتها العريقة عبر التاريخ، وقد أبرزت الآيات الكريمة مصر كأرض استضافت أنبياء الله، مثل سيدنا يوسف وموسى وهارون، وكان لها دور بارز في حفظ الأمن والاستقرار، وعمارة الأرض، ونشر الحضارة والعلم.
ذكر مصر في القرآن الكريم صراحةً
يونس: 87:"وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ"
يوسف: 21 و99:"وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ..."
"فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ"
الزخرف: 51:"وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمُ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ"
وتشير التفاسير إلى أن هذه الآيات تدل على مكانة مصر المتميزة تاريخيًا وجغرافيًا، وهي المزار الآمن الذي حفظ الله فيه أنبياءه وأوتى خيراته.
مصر في السنة النبوية
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالإحسان إلى أهل مصر، فقال:"إنكم ستفتحون مصر، فهي أرض يُسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحمًا" (رواه مسلم).
كما ورد عنه أن الجيش المصري خير أجناد الأرض:"إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندًا كثيفًا، فذلك الجند خير أجناد الأرض، لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة."
وهذا الحديث يؤكد فضل الجيش المصري ودوره الحامي للوطن والدين، وهو ما تجسد في نصر أكتوبر المجيد، حيث أظهر أبطال الجيش المصري شجاعة وبسالة عظيمة.
مصر أرض الأمن والخير والبركة
استضافت مصر العديد من الأنبياء والصالحين، مثل يوسف وموسى وعيسى عليهم السلام.
حافظت على نهر النيل المبارك، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من أنهار الجنة.
كانت أرضًا للعلم والحضارة، وموطنًا للسلام والأمان على مر العصور.
مصر ليست مجرد دولة، بل هي أم البلاد ومصدر الفخر والعزة، ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوية يدل على علو مكانتها، وجيشها خير أجناد الأرض، يحمي دينها وأهلها على مر الزمان.