الفصائل تعلق على ضربة وشيكة لمقراتها في العراق: متوقعة واخذنا احتياطاتنا - عاجل
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بان تعرض مقراتها الى ضربات وشيكة من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الفصائل تقاتل عدوا يحمل حقدا ممتدا لآلاف السنين على المنطقة العربية وهو يرى بانه مدعوم من العالم الغربي وخاصة أمريكا في تنفيذ جرائم إبادة جماعية على مدار الساعة دون أي رادع حتى ان منابر حقوق الانسان الذي صدعت رؤوس العالم صمتت عن استشهاد واصابة أكثر من 140 الف مواطن فلسطيني في غزة مع تدمير 90% من البنى وتحويل مدن الى اطلال".
وأضاف أن "تعرض مقرات الفصائل العراقية الى استهداف من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر وتم اتخاذ كافة الاحتياطات مؤكدا بانه "مهما كانت التضحيات لن نتراجع عن دعم الاشقاء في فلسطين ولبنان في مواجهة الاحتلال".
وأشار الى ان "أي ضربة ستنقل المعركة الى مستوى مختلف مع الإشارة الى قائمة الأهداف ستتوسع بشكل سيكون الردع اكبر مؤكدا أن "تهديدات الكيان وامريكا لن ترغمنا عن التراجع وهم يدركون هذا".
وكانت الفصائل أكدت أنها مستمرة بعملياتها ضد أهداف اسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما صعدت من عملياتها في الفترة الأخيرة إلى ثلاث أو أربع ضربات بواسطة الطيران المسير في اليوم الواحد.
بالمقابل توعدت اسرائيل بالرد على هجمات الفصائل العراقية خاصة بعد سقوط عدد من الجنود الاسرائيليين قتلى وجرحى جراء الضربات العراقية في شهر تشرين الأول الماضي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يتصدر قائمة أعلى درجات حرارة في العالم.. 52 درجة مئوية في البصرة!
سجل العراق رقماً قياسياً مقلقاً في تاريخ 8 أغسطس 2025، بعد أن هيمنت 15 مدينة عراقية على قائمة أعلى درجات حرارة مسجلة في العالم خلال 24 ساعة، وفق بيانات نشرتها محطة “بلاسيرفيل” الأمريكية المتخصصة في رصد الأحوال الجوية.
وتصدر مدينة البصرة (منطقة المطار) القائمة بدرجة حرارة بلغت 52 درجة مئوية، تلتها الناصرية، والبصرة (الحسين)، والسماوة، والعمارة، ثم الرفاعي في الناصرية، ومطار النجف، وكربلاء، وعلي الغربي، ومطار بغداد، ثم هيت في الأنبار، والحي في الكوت، وبدرّة، والديوانية، وعين التمر في كربلاء التي سجلت 48.8 درجة مئوية.
وليس هذا التصدر الأول من نوعه، فقد تجاوزت حرارة البصرة في 13 يوليو الماضي حاجز نصف درجة الغليان (50.3 درجة مئوية)، فيما سجلت 11 منطقة عراقية أخرى درجات حرارة من بين الأعلى عالمياً، ما يعكس تزايد موجات الحر الشديدة في البلاد.
ويرى خبراء المناخ أن هذا التكرار لموجات الحرارة القاسية يشكل مؤشراً مقلقاً على تفاقم آثار التغير المناخي في العراق، في ظل ضعف البنى التحتية ومشاكل مزمنة في قطاع الطاقة والخدمات. ويتصاعد القلق من تأثير ارتفاع درجات الحرارة على الصحة العامة، خاصة مع زيادة حالات الإجهاد الحراري وتأثيراته السلبية على جودة الحياة.
ويطالب المختصون الحكومة العراقية باتخاذ إجراءات عاجلة تشمل تبني سياسات مناخية مستدامة، وتوسيع المساحات الخضراء في المدن، وتوفير الحماية اللازمة للفئات الأكثر عرضة للخطر، خصوصاً كبار السن والأطفال والمرضى.
وتشكل هذه الموجات الحارة تحدياً بيئياً وإنسانياً يحتاج لتضافر الجهود المحلية والدولية للحد من آثارها وتحسين قدرة المجتمع العراقي على التكيف معها.
آخر تحديث: 10 أغسطس 2025 - 10:08