الخارجية البولندية: لا توجد صواريخ نووية بقاعدة الصواريخ الأمريكية في بولندا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الخارجية البولندية، اليوم الخميس، إنه لا توجد صواريخ نووية في قاعدة الصواريخ الأمريكية في بولندا وهي مخصصة للدفاع وليس للهجوم.
وأعلنت الخارجية الروسية، اليوم الخميس، افتتاح قاعدة صاروخية في بولندا خطوة استفزازية أخرى من واشنطن تزيد المخاطر الاستراتيجية.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "دميتري بيسكوف"، أن موسكو ستتخذ إجراءاتٍ مناسبة ردا على افتتاح قاعدة دفاع جوي أمريكية في بولندا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تدفع بُنيتها العسكرية بالقرب من حدود روسيا لاحتواء القدرات العسكرية الروسية.
من جهتها حذرت الخارجيةُ الروسية من أن الرد الروسي على السماح لكييف باستخدام صواريخ غربية لاستهداف عمق روسيا سيكون مدمرا للغرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صواريخ نووية قاعدة الصواريخ الأمريكية بولندا الخارجية الروسية واشنطن فی بولندا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: اليمن لن يخضع للضغوط الأمريكية لتسييس المساعدات
يمانيون |
أكد وزير الخارجية جمال عامر، خلال لقائه الرئيسة الجديدة لبعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر في اليمن، نينو بورتيكاشفيلي، أن الموقف اليمني الداعم للشعب الفلسطيني في غزة ثابت وغير قابل للمساومة، رغم الضغوط الأمريكية التي تمارس ابتزازًا إنسانيًا عبر تسييس المساعدات.
وأوضح عامر أن واشنطن تعمل على تجفيف مصادر تمويل المنظمات الإنسانية في اليمن بهدف تغيير موقفه من دعم غزة، مشددًا على أن اليمن سيواصل التمسك بمبادئه حتى إنهاء العدوان الصهيوني والسماح الكامل بدخول المساعدات الغذائية والدوائية والوقود.
وأشار الوزير إلى أن محافظة صعدة تعاني أوضاعًا إنسانية كارثية جراء اعتداءات متواصلة من حرس الحدود السعودي، حيث تستقبل مستشفياتها يوميًا ما بين خمسة إلى عشرة شهداء وجرحى من المواطنين والمهاجرين الأفارقة، لافتًا إلى أن قرار الأمين العام للأمم المتحدة بتعليق العمل الإنساني هناك فاقم المعاناة.
وأكد عامر استعداد اليمن لتقديم كل التسهيلات لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، مشيدًا بحياديتها ودورها في حماية العمل الإنساني من التسييس، وداعيًا لمضاعفة الجهود في المناطق الأكثر حرمانًا، خصوصًا الحدودية.
من جانبها، شددت بورتيكاشفيلي على أن الاتحاد الدولي منظمة مستقلة تلتزم الحياد، وستركز على مشاريع الصحة والمياه والإغاثة في المناطق الأكثر احتياجًا، وفي مقدمتها صعدة.