حراك «أبوعبيدة الزاوي»: تداعيات اشتباكات طرابلس تهدد بكارثة وشيكة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
رأى حراك حسم، الذي يقوده، شعبان هدية، المعروف بـ«أبو عبيدة الزاوي»، أن تداعيات اشتباكات طرابلس تهدد بكارثة وشيكة.
وقال بيان مرئي صادر عن الحراك: “تداعيات الاشتباكات الأخيرة في طرابلس تُهدد بكارثة وشيكة تلوح في الأفق تهدد السلم والاستقرار، فهذه الحرب تسببت في تشريد ونزوح وتهجير عدد من أهالي طرابلس، ووقوع أضرار جسيمة في مناطق الاشتباكات”.
وأضاف البيان “الأجسام السياسية الجاثمة على المشهد السياسي تسببت فيما آلت إليه أمور البلاد من ترويع للمدنيين وبث الفرقة دون مراعاة لحقوقهم في العيش بحرية وأمان”.
وتابع “على السلطات التنفيذية الاضطلاع بمهامها ومسؤوليتها لبث الاستقرار في طرابلس، وحث طرفي القتال للجلوس على مائدة التفاوض، يجب إيجاد الحلول السلمية التي تسهم في تحقيق الاستقرار وحفظ الدم الليبي، ووضع الترتيبات الأمنية لعودة النازحين”.
الوسوماشتباكات طرابلس الزاوي حسم ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: اشتباكات طرابلس الزاوي حسم ليبيا
إقرأ أيضاً:
صوّان: فتاوى دينية تسببت في تفاقم أزمة السيولة ورفع الأسعار في ليبيا
الوطن | متابعات
قال رئيس المجلس الليبي لأصحاب الأعمال، رشيد صوّان، إن بعض الفتاوى الدينية كانت أحد الأسباب المباشرة في تفاقم أزمة السيولة النقدية داخل ليبيا، مؤكداً أن المصرف المركزي كان يسير في الاتجاه الصحيح قبل أن تؤثر هذه الفتاوى بشكل كبير على السوق.
وأوضح صوّان، في مقابلة تلفزيونية ، أن بعض المشائخ أفتوا بجواز صور مختلفة من عمليات “الحرق” بالصكوك، وهي التعاملات التي دفعت التجار والمواطنين للتعامل خارج الأطر المصرفية، ما أدى إلى ضغط كبير على السيولة المتاحة في المصارف.
وأضاف أن هذه الممارسات انعكست سلباً على أسعار السلع، إذ اضطر التجار لرفع أسعار البضائع نتيجة التكاليف الإضافية التي يفرضها “الحرق”، مشيراً إلى أن المواطن والتاجر والدولة جميعاً أصبحوا متضررين من هذه الظاهرة.
وشدد صوّان على ضرورة إصدار فتوى شرعية واضحة تحسم هذا الملف وتوقف التعاملات التي تُفاقم أزمة السيولة، لافتاً إلى أن معالجة هذه المشكلة تتطلب تنسيقاً بين الجهات الدينية والمالية لضبط السوق واستعادة التوازن النقدي
الوسومصوان فتاوى ليبيا ليبيا مصرف ليبيا المركزي