ماذا يعنى حصول سيتي بنك الأمريكي على رخصة تأسيس مكتب في السعودية؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
حصل بنك سيتي جروب الأمريكي على الموافقة لتأسيس مكتبه الإقليمي في العاصمة السعودية الرياض، ضمن مساعي السعودية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتوسيع قاعدة الشركات العالمية العاملة في المملكة.
وأصدرت المملكة مؤخرًا حزمة من القوانين التي تُلزم الشركات الأجنبية بفتح مكاتب إقليمية داخل السعودية إذا كانت ترغب في الحفاظ على العقود الحكومية المربحة.
وفي حال عدم الامتثال، قد تواجه الشركات فقدان الفرص التي قد تصل قيمتها إلى مئات المليارات من الدولارات.
ويأتي هذا القرار في وقت حساس حيث تسعى السعودية إلى تعزيز مكانتها كمركز اقتصادي عالمي في الشرق الأوسط.
ويعد بنك سيتي جروب، أحد أكبر البنوك الأمريكية وأشهرها في وول ستريت، ويمثل علامة فارقة في هذا المسعى، إذ حصل على الموافقة من وزارة الاستثمار السعودية لفتح مكتبه الإقليمي في الرياض.
وأعرب الرئيس التنفيذي لسيتي جروب – السعودية فهد الدويش، في المذكرة عن سعادته بهذا الإنجاز، موضحًا أنه يمثل "قفزة كبيرة لفرعنا في السعودية"، مؤكدًا في الوقت ذاته أنهم يتطلعون إلى الاستمرار في النمو في المملكة.
وتأسيس سيتي جروب لمكتبه الإقليمي في الرياض يأتي في وقت يتزايد فيه عدد الشركات العالمية التي تتخذ من السعودية مركزًا إقليميًا لها، وقد سبق وأن حصلت شركة جولدمان ساكس على رخصة مماثلة في أيار/ مايو الماضي لإنشاء مقرها الإقليمي في الرياض.
وتُعتبر هذه الخطوات جزءًا من التوجه العام الذي يهدف إلى تعزيز الاقتصاد السعودي وجذب المزيد من الاستثمارات، بالإضافة إلى توفير فرص عمل وتحفيز الابتكار المحلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي بنك سيتي السعودية الشركات العالمية السعودية الشركات العالمية بنك سيتي مكتب اقليمي المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإقلیمی فی سیتی جروب
إقرأ أيضاً:
المحامون ينتخبون نقيبهم ومجلسهم الجديد اليوم
صراحة نيوز ـ تنطلق الجمعة، في مجمع النقابات المهنية، انتخابات نقابة المحامين لاختيار نقيب ومجلس جديدين في الدورة الانتخابية 45.
ويتنافس على منصب النقيب 7 مرشحين و49 مرشحًا لعضوية المجلس المكوّن من 10 أعضاء، بحسب نائب نقيب المحامين وليد العدوان.
وقال العدوان الاثنين، إن عدد المسدِّدين لاشتراكاتهم المالية ويحق لهم الاقتراع يبلغ قرابة 17650 محاميًا، يمثلون إجمالي أعضاء الهيئة العامة للنقابة.
وبيّن أنه يتنافس على مركز النقيب كل من: المحامي خلدون النسور، والنقيب الحالي يحيى أبو عبود، ورامي الشواورة، وأشرف الزعبي، ورنا التل، وداود أبو الحمص، وفارس أخورشيدة، فيما يتنافس 49 مرشحًا على 10 مقاعد لعضوية المجلس.
ويشترط قانون النقابة حصول المرشح لمركز النقيب على أكثر من نصف أصوات المقترعين للفوز بمركز النقيب، وفي حال عدم حصول أي من المرشحين على الأغلبية المطلقة، يتم اللجوء إلى جولة ثانية يُحسم فيها مركز النقيب لمَن يحصل على أعلى الأصوات، فيما يفوز بعضوية المجلس أعلى عشرة مرشحين، بحسب العدوان.
وتنص المادة (84/ج) من القانون على: “يشترط للفوز بمركز النقيب حصول المرشح على الأكثرية المطلقة للحاضرين من أعضاء الهيئة العامة، وإذا لم يحصل أحد المرشحين على تلك الأكثرية في المرة الأولى، يُعاد الانتخاب في الجلسة ذاتها وتكفي في الانتخاب الثاني الأكثرية النسبية للفوز بالمركز، أما أعضاء المجلس فيتم انتخابهم بالأكثرية النسبية التي يحصلون عليها في المرة الأولى”.
وبحسب قانون النقابة، “يشترط على المترشح لمنصب النقيب أن يكون قد أمضى عشر سنوات في مهنة المحاماة، وخمس سنوات لمن يترشح لعضوية مجلس النقابة، وألا يقل عمر المترشح عن 30 عامًا، وألا يكون قد مُنع من مزاولة المهنة، أما الناخب فهو كل عضو هيئة عامة سدّد التزاماته لدى النقابة