أصدر الرئيس السوري، بشار الأسد، مرسومين تشريعيين يتم بموجبهما إضافة نسبة 100 بالمئة إلى الرواتب والأجور المقطوعة لجميع العاملين في القطاع العام من مدنيين وعسكريين ومتقاعدين.

وتزامن مرسوما الأسد مع إعلان وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفع الدعم كلياً عن البنزين وجزئياً عن المازوت. وبات سعر ليتر البنزين ثمانية آلاف ليرة (نصف دولار)، بعدما كان ثلاثة آلاف ليرة، وارتفع سعر المازوت من 700 ألى ألفي ليرة.

ووفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا"، نص المرسوم الاشتراعي الأول الصادر عن الأسد في وقت متأخر الثلاثاء، وفق ما نشر الاعلام الرسمي، على "إضافة نسبة مئة في المئة إلى الرواتب... لكل العاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين في سائر جهات القطاع العام وكذلك جهات القطاع المشترك التي لا تقل نسبة مساهمة الدولة فيها عن 75% من رأسمالها".

وتشمل الزيادة وفق المرسوم الثاني "أصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين".

وأشارت الوكالة السورية ، إلى أنه "يزاد الحد الأدنى العام للأجور والحد الأدنى لأجور المهن لعمال القطاع الخاص والتعاوني والمشترك غير المشمولة بأحكام القانون الأساسي للعاملين بالدولة رقم /50/ لعام 2004 وتعديلاته ليصبح /185940/ ليرة سورية شهرياً".

وبدورها، أصدرت وزارة المالية التعليمات التنفيذية للمرسومين التشريعيين.

وأوضح وزير المالية، الدكتور كنان ياغي، أن التكلفة السنوية المقدرة للزيادة وفق المرسومين 11 و12 تبلغ نحو 4000 مليار ليرة سورية، في حين تبلغ التكلفة الشهرية نحو 333 مليار ليرة، وسيتم تأمين هذه المبالغ من موارد الخزينة العامة للدولة.

كما أكد وزير المالية أن الحكومة تواصل السعي بشكل حثيث ومتواصل لتحسين المستوى المعيشي للعاملين والمتقاعدين في الدولة، ورفع الأعباء المالية عن كاهلهم.

وتتراوح راتب الموظف العام بين عشرة ونحو 25 دولاراً في السوق السوداء، قبل صدور المرسومين.

تشهد سوريا أزمة اقتصادية خانقة، فاقمها زلزال مدمر في فبراير، خسرت معها العملة المحلية أكثر من 99 في المئة من قيمتها.

كما تشهد الليرة السورية تدهورا قياسيا في السوق السوداء حيث يبلغ سعر الصرف 14،300 ليرة مقابل الدولار، وفق تطبيقات إلكترونية غير رسمية، فيما يعادل سعر الصرف الرسمي 8،542 ليرة مقابل الدولار.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

محلل اقتصادي يوضح أسباب نمو الميزان التجاري للمملكة بالربع الأول

أوضح الدكتور ناصر القرعاوي المحلل الاقتصادي، أسباب نمو الميزان التجاري للمملكة بتحقيقه فائضا يتجاوز 63 مليار ريال خلال الربع الأول من العام الجاري.

وأضاف القرعاوي، بمداخلة عبر أثير «إذاعة الإخبارية»، أن الاقتصاد السعودي دائما في ارتفاع مع تحسن واضح بمسار التنمية بالرغم من الظروف الدولية والأزمات التي تحدث بين وقت وآخر.

وأكمل، أن نسبة الفائض المتوقعة في الربع الأول من العام، ستكون بعدها نسبة أفضل بكثير، حيث التوسع الأفقي والرأسي للصادرات السعودية مع تحرر الصادرات من المملكة إلى الأسواق العالمية وتركيز المملكة على الأسواق الأسيوية.

"خلال الربع الأول من العام الجاري، الميزان التجاري للمملكة يحقق فائضا يتجاوز 63 مليار ريال"

المحلل الاقتصادي د. ناصر القرعاوي يوضح لـ #برنامج_الظهيرة أبرز أسباب هذا النمو مقارنة بالعام الماضي#إذاعة_الإخبارية pic.twitter.com/BPR6cFE2vy

— إذاعة الإخبارية (@alekhbariyaFM) June 25, 2025 المملكةأخبار السعوديةالميزان التجاريآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: 22% نسبة مشاركة القطاع الخاص في مشاريع الربط العابرة للحدود
  • القطاع المصرفي السعودي: البنوك تحقق ربحية عالية والقروض المتعثرة في أدنى مستوياتها
  • غرام الذهب يرتفع 10 آلاف ليرة في السوق السورية
  • عشائر غزة تتهم الاحتلال بتضليل الرأي العام وإثارة الفتنة بشأن المساعدات
  • عملية “الفارس الشهم 3” الاماراتية تقدم دعماً طبياً جديداً لقطاع غزة عبر منظمة الصحة العالمية
  • ميزر صوان.. السلطات السورية تقلي القبض على "عدو الغوطتين"
  • محلل اقتصادي يوضح أسباب نمو الميزان التجاري للمملكة بالربع الأول
  • وزير الداخلية التركي يعلن إجراءات جديدة للسوريين في تركيا
  • «الفارس الشهم 3» تقدم دعماً طبياً جديداً لغزة عبر منظمة الصحة العالمية
  • «رفع نسبة مستخدمي مشاريع النقل العام».. 11 قرارا جديدا لمجلس الشورى