مقارنة الأبناء بالآخرين تُشعرهم بأنهم غير كافيين وأن ذويهم يفضلون غيرهم عليهم، إذ يحاول الابن أحيانا تحقيق إنجاز ما فيأتي الرد بالمقارنة مع آخرين، لتكون النتيجة شعورًا بالإحباط، وهذا ما كشف عنه الدكتور هشام رامي، استشاري الطب النفسي، الذي أكد أن الحل الأمثل لتحفيز الأبناء هو الاعتماد على التشجيع الإيجابي، من خلال مدح إنجازاتهم ومقارنتهم بأنفسهم في محاولاتهم السابقة، ليصبحوا أفضل نسخة من أنفسهم.

     

أعراض نفسية خطيرة نتيجة مقارنة الابن بالغير

استشاري الطب النفسي، كشف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية جمال الدين، ببرنامج «8الصبح»، المذاع على قناة «dmc»، أنّ هناك بعض الأعراض التي تدل على وجود مشكلات نفسية لدى الابن نتيجة مقارنته بالآخرين، مثل الحساسية المفرطة وردود الفعل المبالغ فيها تجاه مواقف بسيطة والعدوانية غير المبررة، فضلا عن الاكتئاب، أو «جلد الذات» بشدة غير منطقية.

طرق التغلب على المشكلات النفسية لدى الابن

وتابع: «المعرفة والإدراك للمشكلات النفسية التي يتعرض لها الابن نتيجة مقارنته بالغير هي أول خطوة للتغلب عليها، من ثم يجب الفضفضة مع الابن وبناء علاقات ودية، أو اللجوء إلى متخصص للمساعدة في حل هذه المشكلات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جلد الذات الاكتئاب الطب النفسي

إقرأ أيضاً:

أخصائية نفسية: لو الخوف مستمر بعد 6 أسابيع من الزلزال لازم نشوف طبيب نفسي

قالت الدكتورة شيماء عرفة، أخصائية الطب النفسي، في حديثها لبرنامج “صباح الخير يا مصر” إن الخوف بعد الكوارث الطبيعية شيء طبيعي، لكن لو استمر أكتر من 6 أسابيع، وبقى مأثر على حياة الشخص، لازم يتوجه لطبيب نفسي.

وأضافت: "يعني لو ست مش قادرة تقوم بمهام بيتها، أو طالب مش قادر يذاكر، فده معناه إن الخوف اتحول لحالة نفسية محتاجة تدخل".

الصحة: إغلاق مستشفى للطب النفسي وعلاج الإدمان بالشرقية يديرها منتحل صفةعلامات تشير إلى وجود اضطراب نفسي

شرحت د. شيماء أن بعض الأشخاص قد يظهر عليهم اضطراب واضح في السلوك بعد الزلازل أو الكوارث، مثل:

صعوبة في النوم أو كوابيس متكررة.

تجنب الأماكن المرتبطة بالحدث.

توتر دائم أو نوبات ذعر مفاجئة.

ضعف التركيز وعدم القدرة على القيام بالمهام اليومية.

متى نزور الطبيب؟

أوضحت أن مفتاح التقييم هو: "هل الشخص قادر يكمل حياته؟ لو الإجابة لا، يبقى لازم تدخل علاجي".

وأكدت أن تجاهل الأعراض قد يؤدي لتطور الحالة إلى "اضطراب ما بعد الصدمة"، وهو من الحالات النفسية الشائعة بعد الكوارث.

وطمأنت د. شيماء الناس بأن العلاج متاح وفعّال، ويشمل جلسات دعم نفسي وعلاج معرفي سلوكي، وفي بعض الحالات يتم استخدام أدوية مهدئة بشكل مؤقت لمساعدة الشخص على الاستقرار النفسي.

طباعة شارك الطب النفسي فوبيا الكوارث الطبيعية زالزال

مقالات مشابهة

  • صيف الأولاد..بين دفء العائلة وتحديات الوقت الضائع
  • حلقة عمل حول القيم الإسلامية ودورها في حل المشكلات البيئية بشمال الباطنة
  • أخصائية نفسية: لو الخوف مستمر بعد 6 أسابيع من الزلزال لازم نشوف طبيب نفسي
  • المستلزمات الطبية: نأمل أن نتجاوز المشكلات مع هيئة الشراء الموحد سريعا
  • أولادي عاقين لي وعاوز أحرمهم من الميراث؟.. ورد صادم من أمين الفتوى
  • أولادي عاقين لي وعاوز احرمهم من الميراث؟.. ورد صادم من أمين الفتوى
  • عامها الـ7.. ما أبرز الخدمات التي تقدمها مبادرة ”طريق مكة“ للحجاج؟
  • مؤشرات وول ستريت تلتقط أنفاسها بعد موجة انتعاش ضخمة
  • تجار الوهم.. استشاري صحة نفسية يحذر من سناتر الدروس الخصوصية
  • مختصون لـ"اليوم": دخل المشاهير يعزز "الاستهلاك المظهري" ويضغط نفسية الشباب