أبناء الريف داخل وخارج الوطن يستنكرون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
زنقة 20. الحسيمة
إستنكر المواطنون المغاربة المنحدرين من منطقة الريف داخل وخارج المملكة، الإساءة التي يتعرضون لها من قبل النظام العسكري الجزائري، والتشكيك في وطنيتهم بتسخير جرذان من المطلوبين للعدالة وتجار الممنوعات بأوربا للحديث بإسم أبناء الريف الأحرار.
ونددت أعداد كبيرة من أبناء الريف داخل وخارج أرض الوطن على شبكات التواصل الأجتماعي بالاستغلال السياسي المقرف للنظام العسكري الجزائري لشرذمة من المطلوبين للعدالة بينهم مجرمون محكوم عليهم بالسجن في قضايا جنائية، للإساءة لجزء من الشعب المغربي الذي أثبت عبر الزمن عن تعلقه بوطنه ودفاعه المستميت عن كل شبر من أراضيه من طنجة إلى الكويرة.
الغضب العارم لأبناء الريف تجاه تسخير النظام العسكري الجزائري لحفنة من الخونة لا يتجاوز عددهم خمسة أشخاص، مقيمين ببعض الدول الأوربية، وتمويلهم لمهاجمة المغرب، دفع بعدد كبير من أبناء الريف عبر العالم للتعبير عن إستهجانهم وتنديدهم بالأساليب الحقيرة لهذا النظام العدوّ للمغرب والمغاربة، ولكل جيرانه شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أبناء الریف
إقرأ أيضاً:
«سلو مع الحمار».. رقصة على كورنيش بني سويف تثير غضب السوشيال ميديا
أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الجدل والغضب، بعدما ظهر فيه شاب على كورنيش النيل بمحافظة بني سويف وهو يرقص رقصة «سلو» مع حمار، قبل أن يهديه بوكيه من الورود، في مشهد اعتبره كثيرون إساءة للحيوان واستغلالًا ساخرًا بهدف جذب المشاهدات.
المقطع الذي انتشر بسرعة عبر منصات السوشيال ميديا، أظهر الشاب وهو يتعامل مع الحمار بطريقة وصفها البعض بـ«غير اللائقة»، وسط ضحكات وتصوير من المارة، ما دفع عددًا كبيرًا من رواد مواقع التواصل إلى التعبير عن استيائهم، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل لوقف مثل هذه التصرفات التي تمس القيم العامة وتنتهك مبادئ الرفق بالحيوان.
وأكد عدد من المتابعين أن هذا المشهد لا يعكس طبيعة الشارع السويسي المعروف بالاحترام والالتزام، مشددين على ضرورة تكثيف الرقابة على السلوكيات الغريبة التي تظهر في الأماكن العامة والمتنزهات، خاصة تلك التي يرتادها المواطنون والأسر.
فيما دعا آخرون إلى ضرورة نشر ثقافة الوعي بحقوق الحيوانات، وحمايتها من أي إساءة أو استغلال، مع محاسبة كل من يتعمد استخدام الحيوانات كوسيلة للفت الانتباه أو تحقيق مشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي.