أبناء الريف داخل وخارج الوطن يستنكرون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
زنقة 20. الحسيمة
إستنكر المواطنون المغاربة المنحدرين من منطقة الريف داخل وخارج المملكة، الإساءة التي يتعرضون لها من قبل النظام العسكري الجزائري، والتشكيك في وطنيتهم بتسخير جرذان من المطلوبين للعدالة وتجار الممنوعات بأوربا للحديث بإسم أبناء الريف الأحرار.
ونددت أعداد كبيرة من أبناء الريف داخل وخارج أرض الوطن على شبكات التواصل الأجتماعي بالاستغلال السياسي المقرف للنظام العسكري الجزائري لشرذمة من المطلوبين للعدالة بينهم مجرمون محكوم عليهم بالسجن في قضايا جنائية، للإساءة لجزء من الشعب المغربي الذي أثبت عبر الزمن عن تعلقه بوطنه ودفاعه المستميت عن كل شبر من أراضيه من طنجة إلى الكويرة.
الغضب العارم لأبناء الريف تجاه تسخير النظام العسكري الجزائري لحفنة من الخونة لا يتجاوز عددهم خمسة أشخاص، مقيمين ببعض الدول الأوربية، وتمويلهم لمهاجمة المغرب، دفع بعدد كبير من أبناء الريف عبر العالم للتعبير عن إستهجانهم وتنديدهم بالأساليب الحقيرة لهذا النظام العدوّ للمغرب والمغاربة، ولكل جيرانه شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أبناء الریف
إقرأ أيضاً:
خبير أمريكي: انقسام داخل الإدارة الأمريكية بشأن التدخل العسكري ضد إيران
قال الدكتور إدموند غريب، أستاذ العلاقات الدولية والخبير في الشأن الأمريكي، إن هناك انقسامًا داخل الإدارة الأمريكية بشأن التدخل العسكري في الحرب بين إسرائيل وإيران، مشيرًا إلى أن بعض القوى المؤثرة داخل الإدارة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الكونغرس، يدفعون في اتجاه تدخل واشنطن عسكريًا ضد طهران.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي في برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أيضًا يستخدم خطابًا يوحي بميله نحو هذا الخيار.
في المقابل، أوضح غريب أن هناك تحذيرات من القيادات العسكرية داخل وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، التي ترى أن لا مصلحة للولايات المتحدة في الانخراط بحرب مباشرة مع إيران، طالما لم تُستهدف قواعدها أو مصالحها الاستراتيجية في المنطقة. وتكتفي هذه القيادات – بحسب غريب – بتقديم الدعم لإسرائيل عبر المعلومات الاستخباراتية وتزويدها بالأسلحة المتطورة.
وأشار الخبير الأمريكي إلى أن بعض الأصوات داخل الولايات المتحدة تعتقد أن إيران في وضع عسكري صعب، إلا أن الرد الإيراني السريع بعد 24 ساعة فقط من الهجمات الإسرائيلية، أظهر قدرة طهران على تنفيذ عمليات مؤلمة ضد إسرائيل، وهو ما يعزز من مخاوف تطور التصعيد، لا سيما إذا ما قررت إيران استهداف قواعد أمريكية في المنطقة أو إغلاق مضيق هرمز، مما قد يجر المنطقة إلى صراع أوسع.