بنك التصدير والاستيراد السعودي يوقع اتفاقية تعاون مع برنامج ضمان التمويل “كفالة” لتطوير منظومة التصدير
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
المناطق_واس
أبرم بنك التصدير والاستيراد السعودي اتفاقية تعاون مع برنامج ضمان التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “كفالة”، بإطلاق منتج كفالات تمويل منشآت قطاع التصدير، المدعوم من بنك التصدير والاستيراد السعودي والمصمم خصيصًا لتحفيز تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة لغرض التصدير للخارج.
وبموجب الاتفاقية يقدم بنك التصدير والاستيراد السعودي الدعم المخصص لتمويل الجهات المستفيدة من برنامج “كفالة” وفق مسار ائتماني خاص لدعم المصدرين السعوديين لدى برنامج “كفالة”، برسوم أقل من المسار الاعتيادي وحجم تغطية أعلى، وبذلك يمكن الوصول لأكبر عدد من المصدرين السعوديين في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وقّع الاتفاقية كل من معالي المدير التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد الخلب، و الرئيس التنفيذي لبرنامج “كفالة” هُمام هاشم، حيث سيقدم المنتج العديد من المزايا للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في مختلف القطاعات، إلى جانب تبادل الاستشارات بين الطرفين لتحقيق الأهداف المشتركة لتمكين قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، للمشاركة في رفع نسبة الصادرات السعودية في الأسواق العالمية.
وأوضح معالي الخلب أن الاتفاقية تعد أحد أهم البرامج الممكنة لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتمثلة في تمكين قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، باعتباره أحد أهم محركات النمو الاقتصادي من جهة، وتحقيق الإضافة النوعية لقطاع التصدير من جهة أخرى.
بدوره بين الرئيس التنفيذي لبرنامج “كفالة” أن الاتفاقية لها أهمية كبرى بتمكين المصدرين والمصنعين السعوديين من المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالتوسع في أنشطتهم التصديرية ودون الحاجة لتقديم رهونات لجهات التمويل وكذلك الحصول على التمويل السريع والمنافس بالسعر وشروط التمويل لاسيما بتواجد خيارات تمويلية متعددة من البنوك وشركات التمويل.
يذكر أن هذه الاتفاقية تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، في تمكين قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورفع اسهاماته في الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب تنمية الصادرات السعودية وتعزيز قدراتها للمنافسة في الأسواق العالمية، وزيادة مساهمة القطاع البنكي ودعم تمويل الصادرات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كفالة
إقرأ أيضاً:
شنقريحة أشرف على التمرين التكتيكي .. الجزائر تستعرض لأول مرة منظومة الدفاع الجوي الروسية “إس-400”
نشرت وزارة الدفاع الجزائرية، لأول مرة، مقطع فيديو يُظهر اختبار منظومة الدفاع الجوي الروسية “إس-400″، إذ تعتبر الجزائر رابع دولة في العالم تمتلك هذا النظام المتطور.
وظهرت المنظومة الروسية، خلال مناورات “صمود 2025″، التي ينفذها الجيش الجزائري حاليًا. يكتشف نظام “إس-400” أهدافا حتى 600 كم، ويستهدف الطائرات والصواريخ حتى 380 كم، ويوفر هذا النظام الروسي الصاروخي حماية متطورة للأجواء الجزائرية.
وخلال الأيام الماضية، أشرف الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، على التمرين التكتيكي “صمود 2025” بالذخيرة الحية، الذي نفذه اللواء 36 للمشاة الآلي بدعم وحدات أخرى، إذ جاء التمرين تتويجًا لتحضيرات 2024-2025.
ويهدف تدريب “صمود 2025” إلى تعزيز القدرات القتالية والتنسيق بين الأركان، وتدريب القيادات على مواجهة التهديدات، وأكد بيان الدفاع الجزائرية تميز الأداء القتالي، مع إشادة بمهارة القادة والأطقم في استخدام الأسلحة، ما حقق نتائج ممتازة.
وتمثّل أنظمة “إس – 400″ للدفاع الصاروخي جزءا من شبكة الدفاع الجوي الروسية، التي يمكنها رصد أي هدف جوي في نطاق يبدأ من أمتار عدة إلى مئات الكيلومترات سواء كان الهدف العدو قريبا من سطح الأرض أو على حافة الغلاف الجوي.
ومنذ الكشف عن هذا النظام الصاروخي عام 2007، أصبح أفضل نظام دفاع صاروخيا (أرض – جو) بعيد المدى يمكنه الاشتباك مع أهداف معادية في مدى يصل لنحو 400 كلم وارتفاع يصل لـ30 ألف متر من سطح الأرض، حسبما ذكر تقرير لـ”سبوتنيك” النسخة الإنجليزية.
وكانت الصين قد وقّعت عقدًا للحصول على منظومة “إس -400” عام 2014، ووقّعت تركيا أيضا عقدا آخر للحصول على المنظومة عام 2017، أما الهند فقد وقعت عقدها عام 2018، والجزائرعام 2021.
وحصلت بيلاروسيا عام 2016، على منظومتين من طراز “إس 400” من روسيا مجانا، بحسب التقرير، الذي أوضح أن هناك دولا أخرى أبدت اهتمامها بالحصول على النظام الدفاعي الروسي يصل عددها إلى 13 دولة، أبرزها قطر والمغرب والعراق وفيتنام.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب