تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورشة عمل في ضوء توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتعزيز تواجد "المعاهد العليا المتميزة" في التصنيفات الدولية، بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، بحضور الدكتور سامي ضيف، القائم بأعمال رئيس قطاع التعليم، والأستاذة علا لورانس، مستشار بنك المعرفة المصري، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة

ضمت الورشة ممثلي "المعاهد العليا المتميزة" وعددها 22 معهدًا، وهي المعاهد الحاصلة على تقييم +A، بناءًا على نتائج لجنة تقييم المعاهد العليا التي تم تشكيلها بهدف إعداد تصنيف وترتيب لمنظومة المعاهد وفقًا لتوافر معايير الجودة في مستوى الخدمة التعليمية المقدمة فيها.

استهدفت الورشة مناقشة سبل تعظيم مشاركة المعاهد العليا المتميزة في التصنيفات الدولية، وشرح كيفية التأهيل للتصنيفات المختلفة، والتعاون مع لجان التصنيف لاستكمال الأعمال المختصة بالتقدم في التصنيفات الدولية المختلفة سنويًا، وأبرز التصنيفات ذات الأهمية العالمية، واشتراطات التقدم إليها، وكذلك تعزيز تواجدها في التصنيف العربي، في إطار رؤية شاملة لتعزيز مشاركة "المعاهد العليا المتميزة" في الخطط العامة للوزارة لتطبيق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومبادئها السبعة، ومن بينها مبدأ "المرجعية الدولية"، والاهتمام بالنشر الدولي، والتواجد في التصنيفات الدولية المرموقة لما له من تأثير على دعم قدرات المعاهد المتميزة وتحسين سمعتها الدولية، وذلك بالاستفادة من دور بنك المعرفة المصري في الارتقاء بتصنيف المؤسسات التعليمية المصرية دوليًا، تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030.

وتناولت ورشة العمل بحث سبل الاستفادة من خدمات بنك المعرفة المصري، الذي يعد أكبر منصة رقمية في مصر، وما يوفره من كم هائل من المصادر العلمية للباحثين والعلماء المصريين وصناع القرار للمساعدة في تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية في أن تصبح معروفة عالميًا.

وشملت الورشة عرضًا تقديميًا لشرح الخدمات التي يقدمها بنك المعرفة المصري، وطرق الحصول عليها، وكيفية التسجيل بالبنك، حيث يشمل البنك 4 بوابات رئيسية وفقًا لاهتمامات المستخدمين سواء عموم القراء، أو صغار السن، أو الطلبة، أو الباحثين، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى التي تهدف إلى نشر الوعي والمعرفة بين أفراد الشعب والارتقاء بجودة التعليم، كما تحتوي على أحدث ما وصل إليه العلم من اكتشافات صادرة عن أكبر دور نشر عالمية، وإمكانية الوصول لآلاف الدوريات العلمية المتخصصة، والمجلات العربية والأجنبية، والكتب والمراجع العامة والمتخصصة وقواعد البيانات والأدوات البحثية، فضلًا عن نظام بحث موحد دقيق، ونظام للتصفح الموضوعي لكافة التخصصات.

واستعرضت الورشة النظم التي يقدمها بنك المعرفة المصري لإدارة المجلات العلمية وفهرستها وحفظها إلكترونيًا، وإدارة المؤتمرات وورش العمل والمعارض وتسجيل المُشاركين، وتقييم الناتج العلمي المحلي وإتاحته لكل الباحثين على مستوى الجمهورية من خلال نظم للحفظ والاسترجاع.

كما تمت مناقشة كيفية الاشتراك في خدمات بنك المعرفة المصري وسبل تعزيز النشر العلمي الدولي لأعضاء هيئة التدريس والباحثين بالمعاهد، ودعم مشاركة المجلات العلمية الخاصة بكل معهد بمنصات النشر العالمية، لزيادة نسب الاقتباس، الذي يعد من المعايير الهامة لتقييم المؤسسات التعليمية في التصنيفات الدولية.

وانتهت الورشة إلى الاتفاق على عقد جلسات منفردة لكل معهد؛ لشرح طرق الوصول لخدمات البنك تفصيليًا، وعمل اجتماع دوري للمعاهد العليا المتميزة مع بنك المعرفة المصري لمناقشة تأهيلها للتصنيفات الدولية، وكذلك تنظيم دورات تدريبية متخصصة للمسؤولين وأعضاء هيئة التدريس بالمعاهد.

تجدر الإشارة إلى أن الدكتور أيمن عاشور كان قد عقد اجتماعًا مع عمداء ورؤساء مجالس إدارة "المعاهد العليا المتميزة" التي حصلت على تقييم (+A) بنتائج لجنة تقييم المعاهد العليا، ووجه الوزير بتكثيف العمل على تطوير العملية التعليمية بها، وتحديث اللوائح الدراسية، ومتابعة التقييم المستمر للبرامج الدراسية، وإدخال البرامج البينية والعابرة للتخصصات ضمن برامجها الدراسية، وتكثيف الجهود لضمان وجودها في التصنيفات الدولية، والتقدم للحصول على الجودة، وضم المعاهد المتميزة لمنصة "ادرس في مصر"، وتحفيز المعاهد لاستقبال الطلاب الوافدين.

 

1000435476 1000435474

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اصل التصنيفات التصنيفات الدولية التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي البحث العلمي التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور المعاهد العلیا المتمیزة فی التصنیفات الدولیة بنک المعرفة المصری

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي ومحافظ المنوفية ورئيس جامعة المنوفية يفتتحون مركز الاختبارات الإلكترونية بكلية الحقوق

افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، مركز الاختبارات الإلكترونية بمبنى كلية الحقوق بالمجمع النظري بجامعة المنوفية، بحضور اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية، والدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور جودة غانم القائم بأعمال رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشؤون المعاهد، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، وعدد من قيادات الوزارة والجامعة.

وخلال الزيارة، استمع الوزير إلى شرح مفصل عن إمكانات مركز الاختبارات الإلكترونية بالمجمع النظري بكلية الحقوق والتقنيات الحديثة المستخدمة، فضلًا عن متابعة سير العمل في القاعات.

وأجرى الوزير حوارًا مع عدد من المسؤولين والطلاب؛ للوقوف على أرائهم حول هذا المشروع.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية مراكز الاختبارات الإلكترونية التي تهدف إلى تحقيق العدالة والشفافية في عمليات التقييم، بالإضافة إلى تيسير إجراء الاختبارات للطلاب في مختلف التخصصات، كما يعكس هذا المشروع التزام الوزارة بدعم رؤية مصر 2030 في مجال التعليم والتحول الرقمي.

ولفت الوزير إلى أن مشروع مراكز الاختبارات الإلكترونية يأتي ضمن جهود الوزارة لتعزيز التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية التكنولوجية للجامعات، حيث تم تجهيز مراكز الاختبارات بأحدث الأجهزة التقنية؛ لتلبية احتياجات الطلاب وتحسين جودة الاختبارات الإلكترونية.

ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد القاصد إلى أن مركز الاختبارات الإلكترونية بمبنى كلية الحقوق بالمجمع النظري، يضم 3 قاعات بسعة 1372 جهازًا للحاسب الآلي، تم الانتهاء من تركيبها وتشغيلها وربطها بشبكة الاختبارات الإلكترونية المؤمنة بالجامعة، مشددًا على اتخاذ إجراءات التأمين والحماية المطلوبة وتفعيل كاميرات المراقبة.

وأوضح رئيس جامعة المنوفية أهمية دور المراكز في نشر مفاهيم القياس والتقويم بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وعرض إجراءات وعمليات بناء بنوك أسئلة، إلى جانب القيام بدور تدريبي يستهدف رفع مستوى مهارات أعضاء هيئة التدريس في بناء بنوك الأسئلة، بالاضافة إلى تقييم أداء الكليات في تطبيق منظومة الاختبارات الإلكترونية، وتقديم توصيات ومقترحات لجوانب الضعف في الأداء العام، واستحداث برامج وأنظمة عمل ذات صلة بأعمال الامتحانات وقياس وتقويم أداء الطلاب.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أهمية دور مراكز الاختبارات الإلكترونية في تطوير منظومة التقييم الموضوعي للطلاب، والذى ينعكس على زيادة كفاءة ومهارات الخريجين، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية الوزارة لتطوير منظومة التعليم الجامعي.

وأضاف المتحدث الرسمي أن جامعة المنوفية تضم العديد من مراكز الاختبارات الإلكترونية، حيث اشتملت المرحلة الأولى من المشروع على (كلية الطب وكلية الذكاء الاصطناعي)، وتشمل المرحلة الثانية عددًا من الكليات، منها (كلية الحقوق، مبنى العيادات الخارجية، كلية الهندسة، كلية التربية، كلية التربية الرياضية)، وسيبلغ إجمالي أجهزة الحاسب الآلي 7404 جهازًا عند اكتمال المرحلة الثانية، والمُزمع الانتهاء منها قبل بداية العام الدراسي الجديد 2025/2026، لخدمة 81600 طالبًا وطالبة.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: توقيع خطاب نوايا بين المركز القومي للبحوث وجامعة هاربين الصينية
  • وزير التعليم العالي يهنئ الإعلاميين بمناسبة عيدهم
  • «التعليم العالي»: 3 شروط لإعادة النظر في قرار لجنة معادلة الشهادات
  • «عاشور»: الإعلام الوطني شريك رئيسي في دعم قضايا التعليم والبحث العلمي وتشكيل الوعي العام
  • برئاسة وزير التعليم العالي المجلس الأعلى للجامعات يعقد إجتماعه الدوري في رحاب جامعة المنوفية
  • التعليم العالي: بحث تقديم منحة تدريبية رقمية من جوجل تستهدف 200 ألف طالب
  • وزير التعليم العالي ومحافظ المنوفية ورئيس جامعة المنوفية يفتتحون مركز الاختبارات الإلكترونية بكلية الحقوق
  • فتح باب الترشح لجائزة الرواد في رقمنة التعليم العالي برعاية اليونسكو
  • تعطل نظام “progres” .. وزارة التعليم العالي توضّح 
  • التعليم العالي: فتح التقدم لبرنامج دعم المشروعات البحثية بين مصر والصين