خالد عبدالعزيز.. الإعلام في أيدٍ أمينة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
على مدار سنوات طويلة، كان من أبرز الأسماء على الساحة السياسية، تميز بكونه رجلاً دبلوماسياً من الطراز الفريد، تدرّج وتولى عبر عقود من حياته العديد من المناصب، آخرها تعيينه رئيساً للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ليبدأ حقبة جديدة يبحث خلالها عن مواصلة مشوار النجاح. خالد عبدالعزيز، الذى وُلد فى القاهرة عام 1959، وحاصل على بكالوريوس هندسة تخصص علوم الاتصالات والإلكترونيات، دخل إلى عالم الرياضة ليتدرج بين المناصب، إذ حمل عضوية الاتحاد المصرى للتنس فى الفترة ما بين 1996 و2000، قبل أن يبدأ تجربة جديدة عام 2006، بعد تعيينه مديراً للجنة المنظمة لكأس الأمم الأفريقية، وبعدها بطولة العالم للشباب عام 2009.
مشوار طويل وحافل بالإنجازات، كان بطله خالد عبدالعزيز، حيث كانت بدايته مع المناصب السياسية، عندما شغل منصب وزير الشباب والرياضة فى حكومات الدكتور حازم الببلاوى (2013) والمهندس إبراهيم محلب (2014)، بعد فترة من توليه رئاسة المجلس القومى للشباب.
مناصب عديدة بعد ذلك تدرّج فيها خالد عبدالعزيز، فشغل منصب المدير العام لصندوق التمويل الأهلى التابع لمجلس الوزراء، قبل أن يُختار رئيساً لمجلس أمناء التحالف الوطنى، وأخيراً مقرر المحور المجتمعى بالحوار الوطنى، ليجد نفسه الآن أمام مهمة جديدة، بعد اختياره رئيساً للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
تحدٍّ جديد، من ضمن تحديات اعتاد عليها خالد عبدالعزيز طوال مشواره فى عالم الرياضة والسياسة، سيكون فى انتظاره، بعدما واجه العديد من الأزمات خلال توليه قيادة وزارة الشباب والرياضة، وتغلَّب عليها حينها، وستكون خطته المنتظرة مواصلة مشوار إنجازاته ونجاحاته، لكن هذه المرة من بوابة الإعلام، والذى بات فى يدٍ أمينة بعد اختياره لهذا المنصب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للإعلام هيئات الإعلام الصحافة الوطنية للصحافة الأعلى للإعلام خالد عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
البرهان يعين رئيسا جديدا للحكومة السودانية
الخرطوم - عيّن قائد الجيش السوداني ورئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان الاثنين 19 مايو 2025، المسؤول السابق في الأمم المتحدة كامل الطيب إدريس رئيسا جديدا للحكومة، فيما تتخبط البلاد تتخبط في حرب متواصلة منذ أكثر من سنتين.
وعين إدريس خلفا للقائم بأعمال رئيس الحكومة دفع الله الحاج الذي شغل منصبه لمدة أقل من ثلاثة أسابيع بعدما كلفه البرهان في نهاية نيسان/أبريل.
وجاء في بيان صادر عن مجلس السيادة السوداني، "رئيس مجلس السيادة يصدر مرسوما دستوريا يقضي بتعيين د. كامل الطيب إدريس رئيسا لمجلس الوزراء".
في آذار/مارس الماضي، قال البرهان إن الجيش يتطلع إلى تشكيل حكومة انتقالية برئاسة رئيس وزراء تكنوقراط غير منتم لأي جهة أو حزب.
وكامل إدريس دبلوماسي سوداني مثل الخرطوم في الأمم المتحدة وجنيف سابقا كما شغل منصب المدير العام للمنظمة الدولية للملكية الفكرية.
وترشح إدريس في العام 2010 في الانتخابات الرئاسية السودانية في مواجهة الرئيس السابق عمر البشير الذي فاز في الاقتراع.
ويشهد السودان حربا بين الحليفين السابقين عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو (حميدتي) بسبب خلافهما على السلطة بعد انقلابهما على الحكم عام 2021.
وتسبب النزاع في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون سوداني، إلى جانب تدمير شبه كامل للبنية التحتية والمرافق الطبية في البلاد.
ومنذ اندلاع الحرب في نيسان/أبريل 2023 تتخذ الحكومة السودانية في مدينة بورت سودان المطلة على البحر الأحمر شرقا مقرا لها، بعدما سيطرت قوات الدعم السريع المتحاربة مع الجيش على العاصمة في بداية الحرب.
وبعد عملية عسكرية واسعة في وسط السودان أعلن الجيش سيطرته على العاصمة بعد إحراز تقدم في مدن رئيسية أخرى. إلا أن شهدت بورت سودان شهدت خلال الأسابيع الأخيرة، للمرة الأولى هجمات جوية مكثفة من قبل قوات الدعم السريع المتحاربة مع الجيش.
وفي نيسان/أبريل، أعلن دقلو "قيام حكومة السلام والوحدة" مشيرا إلى أنها تمثّل "الوجه الحقيقي للسودان".