علامات تكشف تعرضك لصدمة في الطفولة!
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
#سواليف
كشف المعالج النفسي، لوغان كوهين، عن 5 #علامات خفية تدل على #معاناة الشخص من #صدمة في مرحلة #الطفولة، حتى وإن لم يكن مدركا لذلك.
ووفقا لكوهين، فإن هذه العلامات ترتبط بالإهمال العاطفي الذي قد يتعرض له الطفل، وهو نوع من الصدمات التي لا تكون مرئية بسهولة، ولكن تأثيراتها تستمر في مرحلة البلوغ.
علامات تدل على صدمة الطفولة:
مقالات ذات صلةيعاني الأشخاص الذين تعرضوا للإهمال العاطفي في طفولتهم من صعوبة في التعبير عن أنفسهم كبالغين.
يشير كوهين إلى أن الأشخاص الذين تعرضوا لإهمال عاطفي في طفولتهم قد يشعرون بالحرج الشديد عند السؤال عن مشاعرهم. فعندما يُسأل الشخص عن حاله، يفضل أن يبتعد أو يتجنب الإجابة، خوفا من الرد بطريقة غير ملائمة أو من أن يتم إبطال مشاعره كما كان يحدث في طفولته. وقد يؤدي هذا إلى تقليل التواصل العاطفي مع الآخرين.
متلازمة المحتاليعاني بعض ضحايا صدمة الطفولة من “متلازمة المحتال”، حيث يشعرون بعدم الاستحقاق أو يعانون من انعدام الثقة في أنفسهم، ما يجعلهم يعتقدون أن الآخرين أفضل منهم أو أكثر استعدادا للنجاح.
ويعود هذا الشعور إلى تدني احترام الذات الناتج عن الإهمال العاطفي في مرحلة الطفولة، والذي يترك تأثيرا طويل الأمد على الشخص.
صعوبة في مشاركة المشاعريقول كوهين إن الأشخاص الذين نشأوا في بيئة تعرضوا فيها للإهمال العاطفي قد يواجهون صعوبة في مشاركة مشاعرهم مع الآخرين، وذلك لأنهم لم يتعلموا كيفية التعبير عنها بشكل صحي.
كما لم يحصلوا على الدعم العاطفي الكافي أو الاهتمام الكافي بمشاعرهم في مرحلة الطفولة، ما يعطل تطور قدرتهم على التواصل العاطفي بشكل فعال في مرحلة البلوغ.
الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعيةيوضح كوهين أن أحد الأعراض الرئيسية لصدمة الطفولة هو الشعور بالوحدة. فالأطفال الذين تعرضوا للإهمال العاطفي غالبا ما يتم رفض محاولاتهم للتقرب من مقدمي الرعاية، ما يؤدي إلى مخاوف من الرفض في مرحلة البلوغ، ويجعلهم يفضلون العزلة على بناء علاقات جديدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علامات معاناة صدمة الطفولة التعبیر عن فی مرحلة
إقرأ أيضاً:
«الطفولة والأمومة»: انخفاض نسبة ختان الإناث بين الاسر المصرية بنسبة ٦٥%
عقدت اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث اجتماعها العاشر، برئاسة المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للمرأة، وبحضور الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أسامة فخري فكري الجندي وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن الكريم ( نائبًا عن الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف)، والقس أنطونيوس صبحي(ممثل قداسة البابا توا ضروس الثانى -الكنيسة القبطية الأرثوذكسية)، والدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس القومى للطفولة والامومة، والدكتور ماجد عثمان، عضو المجلس القومي للمرأة والرئيس التنفيذي للمركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة)، والمستشار حسام شاكر مدير إدارتى التعاون الدولى وتنفيذ الاحكام وحقوق الانسان وممثلا عن النائب العام، والمستشار حسام صادق القائم بأعمال مساعد وزير العدل لقطاع حقوق الانسان والمرأة والطفل، وشركاء التنمية، وعضوات وأعضاء اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، وعضوات وأعضاء المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للمرأة.
ومن جانبها قالت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، خلال كلمتها إننا اليوم نجتمع ونحن نحمل على عاتقنا أمانة عظيمة، ومسؤولية وطنية وإنسانية جسيمة: أن نحمي فتيات مصر من واحدة من أخطر الممارسات الضارة التي تهدد صحتهن النفسية والجسدية، وتنتهك حقوقهن الأساسية ألا وهي جريمة ختان الإناث، مشيرة إلى أن المسح الصحي السكاني لمصر لعام 2021 قد أظهر أن عدد النساء اللاتي تعرضن للختان في الفئة العمرية من 15 إلى 49 عاما ما زال مرتفعًا، مشيرة الى ان هناك بصيص أمل وتقدما، من خلال جهود اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الاناث حيث قد انخفضت النسبة بين الفتيات في الفئة العمرية من 15 إلى 19 سنة إلى 38.2%عام 2021 مقارنة ب 65.4% عام 2015.
وأكدت رئيسة المجلس، أن هناك مؤشرات واعدة تفيد بانخفاض نسبة المؤيدين لهذه الممارسة بين الأجيال الجديدة من الأسر المصرية، خاصة في المناطق الحضرية، وهذا التقدم ما كان ليتحقق لولا تكاتف الدولة المصرية بجميع مؤسساتها، وعلى رأسها القيادة السياسية، إلى جانب الدعم المتواصل من شركائنا في المجتمع المدني والهيئات الدولية.
وأضافت "السنباطي" أن اللجنة الوطنية لمناهضة ختان الإناث، التي يترأسها المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للمرأة، تعد نموذجا يحتذى به في التنسيق والتكامل، فقد أطلقنا معا حملات توعوية وصلت إلى أكثر من 15 مليون مواطن ومواطنة في مختلف محافظات الجمهورية. فضلا عن تفعيل خط نجدة الطفل 16000 لتلقي بلاغات ختان الإناث، بالتعاون الوثيق مع مكتب حماية الطفل بمكتب النائب العام، وتلقينا المئات من البلاغات التي تم التعامل معها قانونيا ومجتمعيا، بالإضافة إلى تدريب آلاف الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية على التصدي للممارسة، والإبلاغ عنها، والتوعية بمخاطرها.
وقالت السنباطي، إنه تم تعديل قانون العقوبات لتغليظ العقوبات المقررة على مرتكبي هذه الجريمة، فأصبح الختان جريمة لا تسقط بالتقادم، ولا تبرر بأي مسمى ديني أو ثقافي، ولكن ومع كل هذا التقدم هناك العديد من التحديات أبرزها، استمرار بعض المعتقدات المجتمعية الخاطئة.
وأشارت "السنباطي" الى أنه تزداد خطورة الظاهرة حين نعلم أن هناك نسبة كبيرة من عمليات ختان الإناث للفتيات بين سن صفر و19 عاما أجريت على يد عددا من مقدمي خدمات صحية، وفقا لبيانات المسح السكاني لعام 2021.وهذا ما يعرف ب " التطبيب "، مؤكدة على أن لجوء الأسر إلى العيادات أو المراكز الصحية لختان بناتهم لا يضفي على الجريمة شرعية، بل يزيدها خطرا، ويضعنا أمام مسؤولية أكبر في ضبط الممارسين ومحاسبتهم، وتفعيل المساءلة الطبية بكل صرامة.
واستطردت "السنباطي" لقد بذلت جهود مثمرة من العديد من الشخصيات العامة والمؤسسات لدعم ما تبذله اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث من جهود مما ساهم في تحقيق العديد من أهدافها، وفي هذا الإطار، يسعدني اليوم أن أعلن عن الفائزين ب " جائزة عزيزة حسين لمناهضة ختان الإناث"، التي أطلقتها اللجنة الوطنية تقديرا للجهود المبذولة في مواجهة هذه الجريمة، وتمنح الجائزة هذا العام لفئتين، فئة الأفراد: لشخصيات أظهرت التزاما استثنائيا في التوعية أو التدخل المجتمعي أو القانوني ضد ختان الإناث، وفئة المؤسسات: لجهات عملت بجد على الأرض لتغيير الوعي أو تقديم الدعم القانوني والنفسي للفتيات والناجيات.
وهنأت الدكتورة سحر السنباطي جميع الفائزين بهذا التكريم المستحق، مؤكدة على أن تكريمهم اليوم هو تكريم لكل صوت شجاع، وكل يد ممدودة لحماية بنات مصر، وموعدنا كل عام مع مزيد من الإنجازات، آملة أن يكون عام 2026، هو" عام الطفل المصري"، عاما حاسما في القضاء على ختان الإناث في مصر، من خلال إطلاق خطة وطنية متكاملة تشارك فيها جميع الجهات، وتستند إلى البيانات، والقانون، والتوعية، والمساءلة، فختان الإناث ليس شأنا نسويا فقط، بل هو قضية أمن إنساني وعدالة اجتماعية.