رحبت دولة قطر باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وأعربت عن أملها في أن يفضي إلى اتفاق مماثل لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة، والاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.

وعبرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان اليوم الأربعاء، عن تطلع دولة قطر إلى التزام جميع الأطراف بالاتفاق، ووقف العمليات العسكرية فورا، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، وأن يمهد هذا الاتفاق إلى توافق أشمل يحقق السلام الدائم والاستقرار التام في المنطقة.

وجددت الخارجية القطرية "موقف الدوحة الثابت تجاه لبنان، ووحدة وسلامة أراضيه، ووقوفها باستمرار إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق".

كما عبر البيان عن تقدير دولة قطر لجهود الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا التي أسهمت في التوصل لهذا الاتفاق.

بيان| قطر ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/efTQtwkMcG

— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) November 27, 2024

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ الساعة الرابعة فجر اليوم بتوقيت بيروت (الثانية بتوقيت غرينتش)، لينهي المواجهات العسكرية التي اندلعت منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن إسرائيل ستسحب قواتها من لبنان تدريجيا على مدى 60 يوما، بينما سيسيطر الجيش اللبناني على الأراضي القريبة من الحدود مع إسرائيل لضمان ألا يرمم حزب الله بنيته التحتية هناك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الخارجیة القطریة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يتسلّم عينات رفات يرجح أنها لأسير بغزة

أعلنت دولة الاحتلال، الثلاثاء، تسلم "عينات من رفات" نُقلت عبر الصليب الأحمر ويُرجح أنها تعود لأحد الأسيرين اللذين تقول إن جثمانيهما ما يزالان داخل قطاع غزة.

وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في بيان، إن "إسرائيل تلقت عينات من رفات نُقلت من قطاع غزة عبر الصليب الأحمر، وسُلّمت إلى قوات الجيش وجهاز الأمن العام داخل القطاع".

وأوضح البيان أن العينات ستُستقبل في مراسم عسكرية يشارك فيها حاخام عسكري، قبل نقلها إلى المركز الوطني للطب الشرعي التابع لوزارة الصحة لإجراء الفحوصات اللازمة.



وأضاف أنه في حال تأكيد هوية صاحب الرفات على أنها تعود لأحد الأسيرين في غزة، فسيتم إبلاغ عائلته رسميا.

وترهن تل أبيب بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بتسلمها كل جثث الأسرى، بينما يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض المنازل التي دمرتها خلال حرب الإبادة، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وفي 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وتل أبيب حيز التنفيذ، والذي كان من المفترض أن ينهي إبادة إسرائيلية خلفت أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني ونحو 171 ألف مصاب.

لكن إسرائيل خرقت الاتفاق مرارا، موقعة شهداء وجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين، بينما أعلنت حركة حماس التزامها بالبنود، وطالبت الوسطاء بإلزام تل أبيب تنفيذها.

مقالات مشابهة

  • خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الاحتلال يكشف عن محادثات في القاهرة حول عودة جثة آخر أسير من غزة
  • حماس تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار وتندد بخروقات الاحتلال
  • “الشعبية”: محرقة مواصي خان يونس دليلٌ على إصرار العدو على تفجير الوضع في غزة
  • الاحتلال يواصل خروقاته بغزة بعد مجزرة دامية بالمواصي
  • الأردن يؤكد ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بغزة
  • الخارجية الفرنسية: ندعو إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • حماس: الاحتلال يواصل خروقاته لاتفاق وقف النار بغزة
  • الاحتلال يتسلّم عينات رفات يرجح أنها لأسير بغزة
  • الخارجية القطرية: كل خرق للهدنة بغزة يمثل تهديدا لها