مجلس التعاون الخليجي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
عواصم - الوكالات
أعلن مجلس التعاون الخليجي ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ويأمل بأن تكون خطوة جادة لوقف الحرب.
وصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية اليوم الأربعاء بعد أن وافق الجانبان على اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، في انتصار نادر للمساعي الدبلوماسية في منطقة الشرق الأوسط التي تعصف بها الحرب منذ أكثر من عام.
وأنهى الاتفاق المواجهة الأعنف منذ سنوات بين إسرائيل والجماعة المسلحة المدعومة من إيران، لكن إسرائيل لا تزال تقاتل عدوها اللدود الآخر حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة.
وقال الجيش اللبناني، وهو مكلف بالمساعدة في ضمان صمود وقف إطلاق النار، اليوم الأربعاء إنه يستعد للانتشار في جنوب البلاد. وقصفت إسرائيل جنوب لبنان بشكل مكثف في هجومها على حزب الله، إلى جانب مدن وبلدات في الشرق ومعقل الجماعة المسلحة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتدفقت سيارات وشاحنات محملة بالمفروشات والحقائب وحتى الأثاث باتجاه الجنوب عبر مدينة صور الساحلية بجنوب لبنان، والتي تعرضت لقصف عنيف في الأيام الأخيرة قبل وقف إطلاق النار.
وتصاعدت حدة القتال منذ شهرين، مما أجبر مئات الآلاف من اللبنانيين على النزوح من ديارهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حصيلة قتلى الحرب في غزة تتجاوز 70 ألفاً
غزة (الاتحاد)
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة القتلى في القطاع منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عامين، تجاوزت 70 ألف شخص.
وتأتي هذه الحصيلة في وقت لا يزال وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، صامداً رغم تبادل الطرفين الاتهامات بانتهاك شروطه.
وأفادت الوزارة في بيان أن عدد القتلى في الحرب ارتفع إلى 70100 شخص. وقالت إن 354 فلسطينياً قتلوا بنيران إسرائيلية منذ سريان وقف إطلاق النار.
وأضافت أن جثتين وصلتا إلى مستشفيات قطاع غزة في الساعات الـ48 الماضية، إحداهما انتشلت من تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن الارتفاع في الحصيلة يعود إلى إدراج بيانات 299 جثة بعد معالجتها واعتمادها من الجهات المختصة. ورغم الهدنة، لا يزال القطاع يعيش أزمة إنسانية عميقة. وتزامن إعلان الحصيلة مع إحياء الأمم المتحدة «اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني» في 29 نوفمبر من كل عام.
وقال الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش في بيان: «بأشكال عدة، شكلت هذه المأساة اختباراً للمعايير والقوانين التي وجهت المجتمع الدولي لأجيال».
وأضاف أن «قتل هذا العدد الهائل من المدنيين والنزوح المتكرر لشعب برمته ومنع إدخال المساعدة الإنسانية لا يمكن القبول بها تحت أي ظرف».
واعتبر غوتيريش أن «وقف إطلاق النار الأخير يشكل بارقة أمل، من الضروري الآن أن يحترمه جميع الأطراف تماماً، ويعملوا بنية حسنة في اتجاه حلول تعيد للقانون الدولي اعتباره وتعززه».