الزناتي: فنزويلا من أهم الدول الداعمة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكد حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية أن فنزويلا واحدة من أهم الدول التى تدعم القضايا العادلة للشعوب على مستوى العالم ، فالدبلوماسية البوليفارية التي تنفذها فنزويلا أساسها مبدأ السلام وتعزيز تسوية الخلافات الدولية من خلال آليات التسوية السلمية التي يوفرها القانون الدولي، و ميثاق الأمم المتحدة.
وهى تعتبر أن الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل ركائز أساسية للتعايش بين الأمم والشعوب الإنسانية.
واشار الزناتى على هامش الحوار المفتوح الذى أقامته لجنة الشئون الخارجية والعربية التى يترأسها بنقابة الصحفيين واستضافت فيه سفير دولة فنزويلا بالقاهرة "ويلمار بارينتوس" أن فنزويلا واحدة من أكثر الدول التى تدعم القضية الفلسطينية بشكل كبير وثابت دون تغيير، وهى دائما ضد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الشعب الفلسطيني ، وحقه فى تقرير المصير ، وكررت إدانتها لأعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية، وعلى المستوى العربى فإن فنزويلا هى عضوا مراقبا بجامعة الدول العربية.
وقال الزناتى : أما على مستوى العلاقات الثنائية ومنذ أن بدأت العلاقات الدبلوماسية بين مصر وفنزويلا فى عام 1950 فإن هناك مساحات كبيرة للإتفاق بين البلدين، حتى أن مصر وبطلب من فنزويلا أرسلت وفدا رفيع المستوى من اللجنة الوطنية للانتخابات للمشاركة في عملية التدقيق في الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخراً في فنزويلا.
ودائما وعلى مدار التاريخ فقد تبنى البلدين قضية الدفاع عن حقوق شعوب العالم الثالث وإقامة نظام عالمي جديد، و ومن ناحية أخرى تشترك الدولتان في موقع جغرافي استراتيجي متميز يفسر دورهما كدولتين اساسيتين في التقاء الثقافات، حيث تقع فنزويلا في قلب أمريكا اللاتينية ، وكان لها دور رائد في عمليات استقلال دولها ، التي حدثت في القرن التاسع عشر، وفي التحولات السياسية التي شهدتها القارة في القرن الحالى.. أما فكانت مصر ومازالت نقطة التقاء شكلت "شخصيتها المتعددة الأبعاد" كأمة عربية وإفريقية ومتوسطية وإسلامية.
وأضاف رئيس لجنة الشئون الخارجية والعربية بنقابة الصحفيين : أن مايميز الثقافة الڤنزويلية أيضاً أنها خليط من ثلاث حضارات مختلفة وهى الحضارة الأوروبية ، وبشكل أساسي الإسبانية، والبرتغالية والإيطالية ، وحضارة السكان الأصليين والحضارة الإفريقية. وهو ما ينعكس على تنوعها الثقافي، وعلى قدر هذا التميز الثقافى فإن الجمهورية البوليڤارية تتميز بأنها دولة غنية بالموارد المعدنية بإمتلاكها أرض من أغني الأراضى على المستوي العالمي، والتي يمكن ان تُمثل 3% من إجمالى المعادن المعروضة عالميًا، ومن هنا نتطلع لمزيد من التعاون الاقتصادى بين فنزويلا ومصر ، التى لم تتحقق حتى الآن بشكل أفضل رغم أن الواقع والتصريحات الدبلوماسية تتحدث عن أن المناخ فى فنزويلا ملائم جدا لإستثمار الشركات المصرية بها خاصة وفنزويلا تمتلك الإحتياطى الأكبر من البترول على مستوى العالم كما تمتلك ثروات هائلة من الذهب بشكل يعطى للإقتصاد الفنزويلى دفعة كبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
غدًا الخميس المُتمِّم لشهر ذي الحجة لهذا العام
العُمانية: أعلنت اللجنة الرئيسة لتحديد أهلة الشهور الهجرية أنّ يوم غدٍ الخميس المُتمِّم لشهر ذي الحجة لهذا العام؛ بعد تعذّر رؤية الهلال مساء اليوم، وعليه يكون بعد غدٍ الجمعة غُرّة شهر محرم 1447هـ .
وفيما يأتي نصُّ البيان:
"الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اجتمعت -بعونٍ من الله وتوفيقه- مساء اليوم الأربعاء 29 من ذي الحجة 1446هـ الموافق له 25 من يونيو 2025م اللجنة الرئيسةُ لتحديد أهلة الشهور الهجرية برئاسة معالي الدكتور محمد بن سعيد بن خلفان المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية وعضوية كل من:
فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان، وسعادة المهندس خالد بن هلال البوسعيدي وكيل وزارة الداخلية، وسعادة أحمد بن صالح الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وفضيلة محمد بن سالم الأخزمي قاضٍ بالمحكمة العليا، وفضيلة عبدالرحمن بن عبد الستار الكمالي قاضٍ بالمحكمـة العليا، وفضيلة محمــد بن سـالم النهـدي قاضٍ بالمحكمة العليا.
لتلقي ما يرد إليها من بلاغات عن رؤية الهلال لتحديد بداية شهر محرم لعام 1447هـ، وعليه، لم تتلقَّ اللجنة أي بلاغ عن رؤية الهلال، وبناءً على ذلك يكون يوم الخميس هو المكمل للثلاثين من شهر ذي الحجة 1446هـ ويكون يوم الجمعة هو غرّة شهر محرم لعام 1447هـ الموافق له 27 من يونيو 2025م.
وبهذه المناسبة الكريمة العطرة تتشرف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بأن ترفع خالص التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم - حفظه الله ورعاه - ، ضارعين إلى المولى - جلَّ جلاله - أن يعيده عليه وهو يرفل في أثواب الصحة والعافية ويمنَّ عليه بألطافه وبركاته،
وعلى عُمان الطيبة بالرفعة والعزة، وعلى المسلمين جميعًا باليُمن والبركات، إنه تعالى ولي كل توفيق".