حاكم الفجيرة: لولا دماء الشهداء لما أورقت شجرة البلاد
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الفجيرة/ وام
قال صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة: «في هذا اليوم العظيم، يوم الشهيد، نحن مدينون لشهدائنا الأوائل، الذين افتتحوا سجل البطولات في الثلاثين من نوفمبر عام 1971، ونستذكرهم بإجلال، حين كان الفداءُ خيارَهم، ونالوا بذلك شرف فاتحة شهداء الوطن».
وأضاف سموّه، في كلمته بمناسبة يوم الشهيد الذي يوافق 30 نوفمبر من كل عام: «لولا دماء الشهداء، لَمَا أورقت شجرة البلاد، ولمَا أصبحت عالية، وارفة الظلال، تنعم الأجيالُ بفيئها وثمارها، واخضرارها الدائم، إنها شهادة الدم، أزكى الشهادات وأرفعها مكانةً وشأناً، فأصحابها لم يبخلوا بأرواحهم، كي يحيا الوطن، عزيزاً كريماً، آمناً ومطمئناً».
وأكد صاحب السموّ حاكم الفجيرة، أن احتفاءنا بيوم الشهيد سنوياً، ما هو إلا تعبير عن إجلالنا لهذا الفعل العظيم، وتكريس لمبدأ التضحية ونكران الذات، من أجل منَعَة الوطن، حيث يشكل الشهداء طليعة انتصاراتنا ونجاحاتنا في شؤون الحياة كلها.
وأضاف سموّه: «كيف نكرّم من سار بشجاعة إلى الموت، ليضمن الحياة لأبناء شعبه، وليحافظ على حرمة حدوده وأرضه؟ لا شك أن معجم الشهادة، غنيٌّ بالمعاني، التي يعجزُ معجمُ اللغة عن إعطائها ما تستحق من الوصف فأيُّ مفرداتٍ تُنصف أكرمَ الناس في العطاء.. وأيُّ تشابيه تستطيع إعطاء هذا الفعل النبيل حقه من الاحتفاء والتقدير؟».
وقال سموّه: «نستذكر في يوم الشهيد العظيم، مواقف الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عندما أكد أن الشهداء، هم روح الأمة وضميرها الذي لا يموت، وهو ما سار عليه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي قال، إن الشهادة، طريق السلام الداخلي والخارجي، وإن الشهداء يستحقون الثناء والتقدير لأنهم يدافعون عن الحق والعدالة، مشيراً سموّه إلى أن تعليم الأجيال، معنى الشهادة، وإطلاعهم على بطولات الشهداء، ضمانة لاستمرار مسيرة البذل والعطاء، فشجرة الوطن الوارفة، تحيا من دماء أولئك الأبطال، الذين لم يهابوا الموت، نصرةً للحياة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ حمد بن محمد الشرقي يوم الشهيد
إقرأ أيضاً:
قيصر الحدود يعلق على تصريحه الذي أثار ضجة حول اعتقال حاكم كاليفورنيا
(CNN)-- حاول توم هومان، مسؤول الحدود في إدارة ترامب، توضيح أنه لم يكن يدعو إلى اعتقال حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم، خلال نهاية الأسبوع.
وقال هومان لشبكة فوكس نيوز، الاثنين: "لقد قلت ذلك مرارًا وتكرارًا. يمكنك الاحتجاج، والحصول على حقوقك المنصوص عليها في التعديل الأول، ولكن عندما تتجاوز هذا الحد، أو تمس ضابطًا من دائرة الهجرة والجمارك، أو تدمر ممتلكات، أو تعيق إنفاذ القانون، أو تُخفيها عن عمد أو تُخفيها بأي شكل من الأشكال، فهذه جريمة، وهذا ما لن تتسامح معه إدارة ترامب".
واستطرد هومان في سرد مقابلته مع شبكة NBC News خلال نهاية الأسبوع: "سألني المراسل، حسنًا، هل يُمكن اعتقال الحاكم نيوسوم أو العمدة (كارين) باس؟ أجبتُ: حسنًا، لا أحد فوق القانون - إذا تجاوزا الحدود وارتكبا جريمة، فبالتأكيد يُمكنهما ذلك".
وقال هومان، الذي أطلق عليه ترامب لقب "قيصر الحدود": "لم يُناقش اعتقال نيوسوم".