افتتح رئيس حكومة “الوحدة”، عبد الحميد الدبيبة، يوم الجمعة، عددًا من المقار الجديدة في المركز الوطني لعلاج وتأهيل المدمنين بمدينة مصراتة، بمنطقة الكراريم.

مشاريع جديدة لدعم جهود التأهيل
شملت الافتتاحات، وفقًا لمنصة “حكومتنا“، مبنى العزل، والمكتبة العلمية، والمسجد، إضافة إلى عدد من المرافق المستحدثة الأخرى.

وأجرى الدبيبة جولة تفقدية للاطلاع على سير العمل في المشاريع الجديدة قيد التنفيذ.

دعم المتعافين ومكافحة تجارة المخدرات
وخلال الحفل، أكد الدبيبة على أهمية دعم المرضى المتعافين ودمجهم في المجتمع بعد تلقيهم العلاج، مشددًا على التزام الحكومة بمحاربة تجارة المخدرات في جميع أنحاء البلاد. كما قام بتسليم بطاقات “متعافي” لعدد من المرضى الذين أكملوا برامج العلاج والتأهيل، في خطوة تهدف إلى تعزيز دور المركز في مساعدة المدمنين على العودة إلى حياتهم الطبيعية.

حضور رسمي ومختصون
شهد الحفل حضور عدد من المسؤولين، بينهم وزراء المواصلات محمد الشهوبي، والعمل والتأهيل علي العابد، والدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، ورئيس الأركان العامة التابع للمجلس الرئاسي الفريق أول ركن محمد الحداد، إلى جانب مدير عام المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي محمود الفطيسي، وعدد من الأطباء والمختصين.

إنجازات المركز في التأهيل والعلاج
يُذكر أن المركز الوطني لعلاج وتأهيل المدمنين تأسس قبل عشر سنوات كقسم تابع لإدارة مكافحة الجريمة في مصراتة، قبل أن تنتقل تبعيته إلى مجلس الوزراء في يونيو 2022. وخلال العام الجاري، نجح المركز في تأهيل 2721 مريضًا من مختلف المدن الليبية ودول عربية، ما يعكس دوره المحوري في مكافحة الإدمان وتقديم الرعاية المتكاملة.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

استشارية أسرية: لا علاقة بين الإدمان والمستوى الاجتماعي أو الثقافي

أكدت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري العلاقات الأسرية والتربوية، أن الإدمان لا يرتبط بمستوى اجتماعي أو ثقافي معين، بل هو ظاهرة مركبة يمكن أن تظهر في جميع البيئات، بغض النظر عن التعليم أو الدخل أو مكانة الأسرة.

بعد أداء قوي.. ميار شريف تودع بطولة نورديا المفتوحة للتنس من نصف النهائيالأهلي الأبرز.. موقع فرنسي يفجر مفاجأة بشأن مستقبل مصطفى محمد

وأوضحت الجندي خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الدراسات الميدانية والتجارب الواقعية أثبتت أن المدمنين ينتمون إلى مختلف الطبقات، من الأسر البسيطة إلى العائلات الراقية، ومن غير المتعلمين إلى أصحاب الشهادات العليا، لافتة إلى أن الدوافع النفسية والعاطفية تظل القاسم المشترك خلف سلوكيات الإدمان.

وأضافت أن الأسباب الأعمق تتعلق بـ"الرغبة في الهروب أو التغيير أو البحث عن هوية"، وهي محفزات لا تعترف بفروق الطبقة أو الخلفية الثقافية، مشيرة إلى أن بعض الشباب يدخلون عالم الإدمان فقط لإثبات ذاتهم أو الشعور بالانتماء لمجموعة، حتى لو كانت منحرفة.

وحذّرت الجندي من النظرة النمطية التي تحصر الإدمان في البيئات الفقيرة أو المهمشة، مؤكدة أن الإنكار داخل الأسر الراقية يمثل خطرًا مضاعفًا، لأنه يؤخر الاعتراف بالمشكلة ويمنع التدخل المبكر لعلاجها.

واختتمت الجندي حديثها بالتأكيد على أن مواجهة الإدمان تتطلب جهودًا تربوية ونفسية شاملة، تبدأ من الأسرة وتمتد إلى المدرسة والمجتمع، مشددة على أن الفهم الصحيح لطبيعة الإدمان هو أول خطوات الوقاية.
 

طباعة شارك الإدمان المخدرات محمد موسى

مقالات مشابهة

  • رئيس بلدية طرابلس وضع حجر الأساس لأول مركز متخصص بعلاج الإدمان في المدينة
  • الدبيبة يفتتح أقساما طبية جديدة في «مركز مصراتة الطبي»
  • المنتخب الوطني لكرة القدم في المركز 31 إفريقيا و 18 عربيا في تصنيف الفيفا
  • وزير الطوارئ: قطر ترسل حوّامات خاصّة لدعم جهود إطفاء حرائق الساحل السوري
  • خلال النصف الأول من العام.. أكثر من 750 حالة إدمان مسجلة لدى مركز تأهيل المدمنين
  • استشارية أسرية: لا علاقة بين الإدمان والمستوى الاجتماعي أو الثقافي
  • تحت مظلة التحالف الوطني.. مؤسسة أبو العينين تشارك في قافلة “ إيد واحدة” بالوادي الجديد لدعم الأسر الأولى بالرعاية
  • 620 سائقًا يطلبون علاج الإدمان بعد حملة توعية مكثفة
  • نائب أمير نجران يلتقي مدير فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي بالمنطقة
  • الازهري يفتتح سلسلة محاضرات بجامعة مركز الثقافة الدينية بالهند