أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، الإثنين، عن تحريك “قطعات مدرعة” من الجيش، باتجاه حدود البلاد الغربية، وذلك في ضوء هجمات فصائل المعارضة المسلحة في سوريا المجاورة.

وأوضح اللواء يحيى رسول، أن تلك القطاعات ستتمركز على الحدود المنفتحة من منطقة القائم جنوبا، إلى أن تصل إلى حدود الأردن.

وتأتي هذه الخطوة بعد قيام السلطات العراقية بتعزيز القطاع الشمال غربي لمحافظة نينوى، بالقطاعات المدرعة والآلية، حسب قول رسول.

وكان القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، قد ترأس مساء الأحد اجتماعا طارئا للمجلس الوزاري للأمن الوطني، لدراسة ومتابعة المستجدات في سوريا.

وقال مصدران في قوات النظام السوري إن “عناصر من فصائل الحشد الشعبي دخلت سوريا الليلة الماضية من العراق عبر طريق عسكري بالقرب من معبر البوكمال” وتتجه إلى شمال سوريا لتعزيز قوات الجيش السوري التي تقاتل قوات الفصائل المسلحة”.

ووضع العراق جميع القطاعات العسكرية في حالة طوارئ، بعد التطورات الأمنية والعسكرية التي تشهدها سوريا، مرفقة بتحركات دبلوماسية بهدف “إبعاد البلاد عمّا يجري في سوريا”.

من جانبه، قال قائد قوات الحدود، الفريق محمد السعيدي، الإثنين، إن حدود العراق “مزودة بكاميرات حرارية ذكية تعمل على مدار 24 ساعة، لرصد أي تحركات”.

وأشارت وزارة الداخلية العراقية، إلى أن “الحدود العراقية السورية هي الأفضل أمنيا”، مؤكدة أنه “لا يمكن اختراقها”.

وبالتزامن مع ذلك، كشفت مصادر سورية لوكالة رويترز، وحسابات داعمة لنظام الرئيس بشار الأسد، عن “وصول مقاتلين عراقيين من (الحشد الشعبي) إلى سوريا، لدعم قوات النظام” في مواجهة الفصائل المسلحة المعارضة، التي سيطرت خلال الأيام الماضية على مدن وقرى أهمها حلب.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحشد الشعبي العراق سوريا فصائل المعارضة قوات النظام السوري

إقرأ أيضاً:

استقرار تركيا يبدأ من سوريا.. والعد التنازلي لمهمة الجنود الأتراك في دمشق قد بدأ

بدأ العدّ التنازلي لنشر وحدات من القوات المسلحة التركية في العاصمة السورية دمشق، وذلك عقب طلب رسمي من الحكومة السورية للحصول على دعم عسكري وفني من أنقرة. ووفقًا لمصادر مطّلعة، ستتولى تركيا تقديم التدريب والمشورة والدعم الفني للقوات المسلحة السورية، في إطار مساعٍ مشتركة لمكافحة الإرهاب وتعزيز القدرات الدفاعية.

وقال الدكتور هاكان إركينر، أستاذ القانون الدولي المشارك، في تصريح لصحيفة “ذا ناشيونال”:

“أمن تركيا يبدأ من سوريا. نحن لا نقوم سوى بإنشاء طوق أمني مشروع لحماية حدودنا، وهذا لا يعني أحدًا سوانا”.

دعم مشروع… وفق القانون الدولي
وأوضح إركينر أن القانون الدولي يتيح للدول ذات السيادة أن تطلب الدعم الأمني من دول أخرى، مشيرًا إلى المادة 31 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي تضمن حق الدفاع عن النفس. وتابع:

اقرأ أيضا

أسعار الذهب في 25 يوليو: التراجع مستمر بعد تسجيل مستويات…

الجمعة 25 يوليو 2025

“هذا تعاون ثنائي بين دولتين، ولا يستدعي الحصول على موافقة من أي طرف ثالث. تركيا ليست ملزمة بإبلاغ الأمم المتحدة بهذا النوع من التعاون، لأنه لا يندرج ضمن الأعمال الهجومية أو الأحادية”.

مقالات مشابهة

  • العراق.. اعتقالات وتحقيق فوري بعد "اشتباكات الكرخ"
  • رئيس الوزراء العراقي يأمر بتحقيق فوري لمعرفة ملابسات الاشتباكات المسلحة بالكرخ
  • العراق.. اعتقالات وتحقيق فوري بعد "اشتباكات الكرخ"
  • انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
  • صفقات نجوم أفارقة مع الأندية العراقية
  • مؤشرات بلا ضجيج: الصين تغيّر طبيعة السوق العراقية من دون جيوش
  • مصدر برلماني: الخزي والعار يلاحق خونة العراق بائعي قناة خور عبدالله العراقية
  • سرايا القدس تنشر مشاهد لبقايا آليات الاحتلال التي دمرتها شرق دير البلح
  • الجيش النيجيري يعلن مقتل 95 مسلحا شمال غربي البلاد
  • استقرار تركيا يبدأ من سوريا.. والعد التنازلي لمهمة الجنود الأتراك في دمشق قد بدأ