وزير الرياضة يُشارك بمؤتمر الجهود الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
شارك وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي في مؤتمر الجهود الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، نائبًة عن معالى دولة رئيس الوزراء ولفيف من السادة الوزراء والشخصيات العامة والمعنيين بالشأن.
يُنظم المؤتمر المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، تزامناً مع احتفالات مصر والعالم باليوم العالمى لذوى الإعاقة الموافق 3 ديسمبر من كل عام، تحت عنوان "الجهود الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوى الإعاقة فى تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية".
في كلمته، أشار الوزير إلي التزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تشمل ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ودمجهم في كافة مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية، مع تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لدعم قضايا الإعاقة.
وتابع وزير الشباب والرياضة، خلال الفترة الماضية، تغيرت نظرة المجتمع للأشخاص ذوى الإعاقة، حيث أصبحت الأسر المصرية تتباهى بأفرادها من ذوى الإعاقة، لاسيما وهو يلعب ويمارس الرياضة ويتفوق فيها.
وأكد الدكتور أشرف صبحي أن ملف ذوى القدرات والهمم تتعامل معه الوزارة بشكل كبير من خلال البرامج والمشروعات المختلفة المقدمة لهم، فى ضوء توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
يُسلط المؤتمر الضوء على الجهود الوطنية المبذولة لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، بمشاركة شخصيات عامة وممثلين عن المجتمع المدني وهيئات حكومية، بالإضافة إلى نجوم الفن والرياضة وسفراء دول أجنبية.
جدير بالذكر أن اليوم العالمى للأشخاص ذوى الإعاقة يوافق 3 ديسمبر من كل عام وهو يوم عالمى خُصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوى الإعاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة الجهود الوطنیة ذوى الإعاقة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: توافق مصري تركي حول سبل التعامل مع أزمات غزة وسوريا وليبيا
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان استمع خلال زيارته للقاهرة إلى رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن سبل تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، في ظل التحديات المتصاعدة التي تشهدها الساحة الإقليمية.
وأشار الدكتور بدر عبد العاطي، إلى أن العلاقات بين مصر وتركيا دخلت مرحلة مهمة من التلاقي الاستراتيجي، بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين، ويعزز من فرص التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
توافق في الرؤى حول أزمات المنطقةوأوضح أن هناك توافقًا واضحًا مع الجانب التركي بشأن سبل التعامل مع الأزمات التي تعصف بالمنطقة، وفي مقدمتها الوضع في غزة، وسوريا، وليبيا، مشددًا على ضرورة تنسيق الجهود الإقليمية لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية.
تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاريوفي الملف الاقتصادي، أكد الوزير أنه تم الاتفاق على أهمية الدفع بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين إلى آفاق أرحب، معربًا عن حرص مصر على تقديم كافة أوجه الدعم للشركات والاستثمارات التركية العاملة في السوق المصري.
الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزةواستعرض الوزير الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود نالت تفهمًا وتأييدًا من الجانب التركي.
موقف مشترك ضد التوسعات الإسرائيليةوشدد الوزير على أن مصر وتركيا اتفقتا على رفض وإدانة إعلان إسرائيل نيتها فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة، مؤكدًا تحميل إسرائيل، بصفتها قوة الاحتلال، المسؤولية القانونية والأخلاقية عن السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
التأكيد على وحدة سوريا واستقرار ليبياكما أكد الوزير أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وضرورة توحيد مؤسسات الدولة الليبية وتمكينها من أداء دورها الوطني، مشددًا على أهمية دعم الحلول السياسية للأزمات بعيدًا عن التدخلات الخارجية.