مع اقتراب «عام النهاية».. تنبؤات غامضة لـ بابا فانجا لم تتحقق
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
في عالم التنجيم والأساطير، يتربع اسم العرافة البلغارية العمياء بابا فانجا على عرش الغموض والإثارة، بتوقعاتها الغريبة، وأحداثها المفاجئة التي لطالما حبست أنفاس العالم، لكنها تركت خلفها تساؤلات كثيرة حول ما تحقق وما بقي في طي النسيان. ومع اقتراب عام 2025 الذي وصفته بـ«بداية النهاية»، يتزايد الفضول حول نبوءاتها التي لم ترَ النور بعد، فما الأسرار التي تخفيها التوقعات ولم تتحقق؟
تنبؤات لـ بابا فانجا لم تتحققتنبأت العرافة العمياء بابا فانجا أنّه بحلول عام 2025، سيكون بداية النهاية، وحيث تبقى تقريبًا شهر على حلوله وهو الشهر الجاري، هناك عدد من التوقعات التي لم تتحقق لبابا فانجا وفق موقع «forumdaily» البريطاني، ومنها التالي:
- ظهور بشر بيننا معدلين جينيًا أو بالذكاء الاصطناعي، أشارت بابا فانجا إلى إمكانية تصميم البشر بمواصفات معينة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي أو التعديل الجيني، لكن هذا لم يتحقق بعد على النطاق الذي تنبأت به رغم تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي.
- الاتصال المباشر بين البشر والكائنات الفضائية، لكن هذا لم يحدث أو يتم إثباته علميا.
توقعات يمكن أن تتحقق قريبًا لكنها لم تحدث في 2024توقعت بابا فانجا أيضًا اكتشاف علاج جذري للسرطان بحلول عام 2024، الأمر لم يتحقق في هذا العام على الرغم من التقدم في الأبحاث الطبية، مثل تطوير لقاحات السرطان وتقنيات تعديل المناعة، والعلاج بشكل عام لمرض السرطان، لكن هذا العام شهد العديد من الإنجازات في علاج السرطان، بما في ذلك لقاح سرطان الرئة LungVax، الذي لا يزال قيد التطوير.
كما حصل علماء من جامعة أكسفورد ومعهد فرانسيس كريك وجامعة كوليدج لندن على 1.7 مليون جنيه إسترليني من مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة ومؤسسة CRIS Cancer Foundation لتطوير 139 لقاحًا، وفق موقع «forumdaily».
وقد يتوفر علاجًا رائدا لسرطان المخ في المملكة المتحدة، خلال السنوات الخمس المقبلة، إذ وجد الدكتور بول مولولاند، وهو رائد في علاج سرطان المخ في جامعة كوليدج لندن، أنّ عقار إيبيليموماب كان فعالًا مع المرضى الذين فشلت العلاجات التقليدية معهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بابا فانجا العرافة العمياء علاج للسرطان السرطان بابا فانجا لم تتحقق
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يدعو لإدخال فوري للمساعدات بقطاع غزة
جدد بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر دعوته لإدخال "مساعدات إنسانية كريمة" إلى غزة، داعيا إلى وقف الأعمال العدائية "التي يدفع ثمنها الأطفال وكبار السن والمرضى"، وفق ما أوردت صحيفة فاتيكان نيوز.
قال البابا :"أجدد ندائي للسماح بدخول المساعدات الإنسانية الكريمة ووضع حد للأعمال العدائية التي يدفع ثمنها الأطفال وكبار السن والمرضى".
وقد أطلق البابا ليو الرابع عشر هذا النداء في ختام مقابلته العامة الأولى في ساحة القديس بطرس.
وفي كلمته قال البابا: "إن الوضع في قطاع غزة مثير للقلق والألم بشكل متزايد".
ووصلت حالة الطوارئ الإنسانية في غزة إلى نقطة الانهيار، وفقًا للمنظمات الدولية. ويُحذّر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، الذي تدعمه الأمم المتحدة، من مجاعة وشيكة.
وبحسب وكالات الإغاثة، تفاقمت الأزمة الإنسانية في غزة مع مقتل العديد من الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، جراء الغارات الجوية الإسرائيلية في 20 مايو وسط عمليات عسكرية مستمرة أسفرت عن استشهاد عشرات الآلاف من الأشخاص منذ أكتوبر 2023.
وعلى الرغم من سماح إسرائيل بدخول عدد محدود من شاحنات المساعدات إلى غزة، فقد تصاعدت الانتقادات الدولية، مع دعوات لإسرائيل بوقف حملتها العسكرية وتخفيف القيود المفروضة على المساعدات.
كما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء التدمير غير المسبوق للمساكن في غزة.