الملك تشارلز يستقبل أمير دولة قطر في زيارة دولة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
استقبل الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية في وسط العاصمة البريطانية لندن اليوم الثلاثاء أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في زيارة دولة تستمر يومين.
ونقلت ذلك قنوات محلية منها الإذاعة البريطانية (بي بي سي) حيث من المقرر أن يعقد الأمير تميم مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تتركز حول سبل تحفيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز الروابط الاقتصادية الثنائية.
وتقدر وزارة الأعمال والتجارة البريطانية أن يحفز اتفاق التجارة الحرة المزمع بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة الاقتصاد البريطاني بواقع 6ر1 مليار جنيه إسترليني (ملياري دولار) فيما تمتلك قطر استثمارات عديدة في بريطانيا.
ويقدر حجم التبادل التجاري بين قطر والمملكة المتحدة بـ6.6 مليارات جنيه (7.944 مليارات دولار) في العام الواحد وتقدر قيمة الاستثمارات القطرية في الاقتصاد البريطاني بنحو 40 مليار جنيه (5 مليارات دولار).
المصدر كونا الوسومبريطانيا قطرالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
نداء أممي جديد لجمع 3 مليارات دولار لمساعدة 10 ملايين سوري
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت الأمم المتّحدة، أمس، نداءً لجمع 3.19 مليار دولار أميركي لمساعدة 10.3 مليون سوري حتى نهاية العام الجاري.
وقال مكتب الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، في بيان، إنّ آدم عبد المولى «المنسّق المقيم للأمم المتّحدة ومنسّق الشؤون الإنسانية في سوريا أطلق تمديد أولويات الاستجابة الإنسانية لعام 2025، داعياً إلى توفير مساعدة بقيمة 3.19 مليار دولار أميركي لدعم 10.3 مليون شخص محتاج حتى ديسمبر 2025».
ويأتي هذا الإعلان في ظلّ نقص حادّ في التمويل، وفقاً للأمم المتّحدة التي لم تتمكن حتى الآن من أن تجمع سوى 11 في المئة، من الأموال اللازمة للوفاء باحتياجات السوريين.
وفي 2024، لم يُموّل من الخطة الإنسانية لسوريا سوى 36.6 في المئة، في أحد أدنى مستويات التمويل منذ بدء الحرب الأهلية في هذا البلد قبل 14 عاماً.
وأوضح «أوتشا»، في بيانه، أنّ هذا التمديد للأولويات الإنسانية لعام 2025 يستهدف بشكل أساسي المناطق التي تواجه أشدّ الظروف حرجاً، والأماكن المصنّفة ضمن مستويي الخطورة الرابع والخامس اللذين يعنيان أنّ الحالة «كارثية»، أيّ المستوى ما قبل الأخير من الخطورة كون المستوى الأخير يعني حالة المجاعة.
ولفت مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أنّه بحاجة لمبلغ 2.07 مليار دولار لسدّ الاحتياجات العاجلة لحوالي 8.2 مليون شخص في بلد غالبية سكانه يعيشون تحت خط الفقر المحددّ من جانب الأمم المتّحدة.