الأب داني قريو لـ«أهل سوريا»: الصلاة تمنح السلام الداخلي والتسليم لمشيئة الله
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه رئيس دير وكنيسة دون بوسكو للرهبان السالزيان في دمشق، الأب داني قريو السالزياني، رسالة إلى أهالي وشبيبة حلب وحماة وكل سوريا، حيث شارك تجربته مع أحد أبنائه الذي يعاني من الحيرة بين الإيمان والتشكيك، متسائلًا عن غياب تدخل الله في ظل الظروف الحالية.
وأوضح الأب داني، أن عقولنا تتشكل نتيجة التربية والثقافة المحيطة بنا، مما يضع ضغوطًا كبيرة على الإنسان لتحقيق النجاح المادي.
وأشار إلى أن هذه العقلية "الإنتاجية والتنافسية" كانت قد واجهتها الكنيسة في الماضي ووصفتها بـ "هرطقة البدعة البيلاجانية"، التي تعني الاعتقاد بأن الإنسان يستطيع أن يخلص نفسه بنفسه.
وأضاف أن كثيرًا من مآسي الإنسان تكمن في فشل مشاريعه أو ضياع آماله، وأن العالم المعاصر يشجع الاعتماد الكامل على الإنسان، واستشهد بكلام النبي إرميا وداود النبي عن أهمية التوكل على الله في مواجهة التحديات.
كما تحدث عن تأثير الأفكار السلبية على الجسد والنفس، مشيرًا إلى أن الإنسان قد يدخل في حلقة مفرغة من الإحباط بسبب تركيزه على المشكلة فقط.
ورأى أن الإيمان ينقل الشخص إلى رؤية "المشكلة" بعين الله، ويمنحه القوة والسلوان.
وأكد الأب داني أن الصلاة ليست فقط لتغيير الظروف، بل لتغيير الإنسان من الداخل، حيث تمنح السلام الداخلي والتسليم لمشيئة الله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
فاكهة أوصى النبي بتناولها .. تحميك من السحر
تركنا رسول الله– صلى الله عليه وسلم- على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله- سبحانه وتعالى-.
والسحر مذكور في القرآن الكريم، واختلف العلماء في حقيقة تأثيره على الإنسان، فهناك من قال إنه لا وجود للسحر ولكن هي تخيلات للإنسان واستدلوا على ذلك بآيات من القرآن الكريم منها قوله تعالى: (فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ….) الأعراف: 116- وقوله تعالى: (فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى) -طه: 66- .
فاكهة تحميك من السحرالتّمر والعجوة، وردت العديد من أحاديث الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في فضل التمر في علاج السحر منها: (من تصبَّحَ كلَّ يومٍ سبعَ تمَراتٍ عجوةً، لم يضرَّه في ذلك اليومِ سمٌّ ولا سحرٌ).
في دلالة هذا الحديث جانبان ، جانب نؤمن به ونصدقه ولا نتردد فيه لوضوحه وظهوره، وجانب آخر نحاول فهمه وتفسيره والبحث فيه، فليس هو من مسائل الإيمان واليقين.
دعاء يحفظ من السحر والحسد والعينكان النبيُّ- صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- يعوذُ الحسنَ والحسينَ، ويقولُ: «إنَّ أباكما كان يعوذُ بها إسماعيلَ وإسحاقَ: أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامةِ، من كلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ ، ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ».
أما ما نصدق به ولا نتردد فيه فهو أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن التصبح بالتمر، وقاية نافعة من تأثير السم على جسم الإنسان، وورد ذلك في قول الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام ، وعن جماعة من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ، منها حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً ، لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ سُمٌّ وَلاَ سِحْرٌ ) رواه البخاري في " صحيحه " (رقم/5445) ومسلم في " صحيحه " (رقم/2047) .
ويكون بالالتجاء إلى الله تعالى بالدعاء والإلحاح في ذلك.
وقراءة الرقية الشرعية وأذكار الصباح والمساء، وتكرار دعاء أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، أعوذ بكلمات الله التامة من شيطان وهامة ومن كل عين لامة.