كورا العقارية تستند إلى مكانة مجموعة أباريل الريادية في تعزيز الجودة للمساهمة في رسم مستقبل القطاع العقاري بالإمارات
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
أعلنت أبكورب القابضة  (APPCORP)، المالكة لمجموعة أباريل الرائدة في مجال الأزياء ونمط الحياة، عن تدشين عملياتها في التطوير العقاري عبر إطلاق كورا العقارية  (KORA Properties)في خطوة تعكس إستراتيجية أبكورب للتنويع والابتكار، والتزامها الراسخ بالمساهمة في تعزيز جودة الحياة بدولة الإمارات.
تسعى "كورا العقارية"، شركة التطوير العقاري المتكاملة، إلى تلبية الطلب المتزايد على المشاريع العقارية عالية الجودة، في ظل المكانة العالمية التي تتمتع بها الدولة كإحدى أبرز الوجهات الجاذبة للاستثمارات العقارية.
                
      
				
وستعمل كورا، تحت قيادة نيليش فيد، رئيس مجلس إدارة أبكورب القابضة ومالك مجموعة أباريل، والذي يتولى رئاسة مجلس إدارة كورا العقارية. ويتمتع نيليش فيد بمعرفة واسعة بالأسواق وخبرة عميقة في ريادة الأعمال وتحقيق إنجازات ملموسة في بناء شركات عالمية، الأمر الذي يتيح له قيادة كورا العقارية لتحقيق النمو وتعزيز القيمة في القطاع العقاري الحيوي بالمنطقة.
يأتي الإعلان عن تدشين عمليات شركة كورا العقارية مع تحقيق سوق العقارات في دبي أداء قوياً لتحقيق مستهدفاتها بالوصول إلى قيمة سوقية تبلغ تريليون درهم بحلول عام 2033، وفقاً لإستراتيجية القطاع العقاري في دبي، وذلك في ظل تنامي الطلب وتركيز المستثمرين العالميين على العقارات في دبي. وتتبنى "كورا العقارية" رؤية واضحة تقوم على خلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني من خلال تطوير مشاريع نوعية في مجالات متعددة تشمل المشاريع السكنية والتجارية والتجزئة والترفيهية والصحية والضيافة.
قال السيد/ نيليش فيد: "تُركز مجموعة أباريل على توفير تجارب ترتقي بأسلوب الحياة، سواء عبر منتجاتنا في مجال الأزياء ونمط الحياة أو من خلال خدماتنا. ومع إطلاق كورا، نحرص على تحقيق هذه الأهداف في عالم العقارات عبر تقديم مساحات سكنية تلبي الطموحات، وتحقق الأحلام، وتُعزز النمو وجودة الحياة. نبدأ اليوم فصلاً جديداً من مسيرتنا بمواصلة الابتكار والتنوع مع الحفاظ على قيمنا الجوهرية المتمثلة في الالتزام والجودة والتركيز على العميل".
وأضاف: "تقوم كورا العقارية على قناعة راسخة بأن البيت أحد أهم محطات الحياة، فالأمر لا يقتصر على مواد البناء، بل يكمن في خلق مساحات تحتضن أجمل لحظات الحياة. ونلتزم بتطوير مشاريع سكنية فاخرة، ومكاتب ومساحات تجارية من الفئة الأولى استناداً إلى الشفافية والرؤية طويلة الأمد والثقة المتبادلة مع عملائنا".
من خلال الجمع بين الإرث الموثوق لمجموعة أباريل ورؤية مستقبلية طموحة، تهدف كورا العقارية إلى إعادة تعريف مفهوم المعيشة الحديثة والمساهمة في تعزيز المشهد العقاري المتنامي في دولة الإمارات .
كذلك، يأتي إطلاق كورا العقارية ليؤكد مكانة أبكورب القابضة كإحدى المجموعات المتنوعة والرائدة التي تواصل ترسيخ ريادتها في مجالات الابتكار وخدمة العملاء والنمو المستدام. ومع توسع المجموعة إلى قطاع العقارات، تواصل الوفاء بوعدها بإثراء حياة الأفراد والمجتمعات.
منذ تأسيسها عام 1996، نجحت مجموعة أباريل في بناء سمعة راسخة كواحدة من أبرز شركات التجزئة في المنطقة، حيث تضم محفظتها أكثر من 85 علامة تجارية عالمية، وتشغل أكثر من 2,500 متجر في 14 دولة، ويعمل لديها أكثر من 27,000 موظف من ثقافات متعددة. وتواصل المجموعة تقديم قيمة استثنائية لملايين العملاء في جميع أسواقها.
مادة إعلانية أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مجموعة أباریل
إقرأ أيضاً:
العودات من الجامعة الأردنية يطلق “حواريات تعزيز مشاركة طلبة الجامعات الاردنية في الحياة السياسية”
صراحة نيوز- اطلق وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبدالمنعم العودات، مشروع “حواريات تعزيز مشاركة طلبة الجامعات الاردنية في الحياة السياسية” من الجامعة الأردنية، والذي تنفذه الوزارة بالشراكة مع مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل، الخميس، بحضور رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات وعدد من اعضاء الهيئتين الادارية والتدريسية، وطلبة من كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للعلوم السياسية والدراسات الدولية.
واكد العودات خلال الاطلاق؛ ان مشروعٌ التحديث بمساراته الثلاث مشروعاً وطنيّاً متكاملاً، يُعيد تجديد الدولة من داخلها، ويُعزز قدرتها على مواكبة المتغيرات وصون منجزاتها برؤيةٌ شاملة لتوسيع المشاركة الشعبية وتمكين الشباب من أن يكونوا شركاء حقيقيين في صنع القرار، فالديمقراطية لا تُبنى بالشعارات إنما بالممارسة الواعية والانخراط المسؤول في الحياة الحزبية والبرلمانية.
لافتا أن عملية التحديث ليس طارئة على نهج الدولة، إنما سمةٌ أصيلة من سمات استمرارها، لتطوير المسارات وتصويب الاختلالات، تستمد من خلالها الدولة قوتها ومناعتها وحيويتها. فالأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحُسين المُعظم وولي عهده الأمين، استطاع تحويل التحديات إلى فرص وإنجازات، ونموذجًا في دولة القانون والمؤسسات، التي تحمي الحقوق وتصون كرامة الإنسان وتحافظ على أمنه واستقراره ومكتسباته.
ونوه العودات إلى أن الحياة الحزبية الواعية هي المدرسة الأوسع في صقل شخصية الشباب السياسية والفكرية، كما تسهم في غرس قيم المواطنة الفاعلة، والانتماء الصادق، والهوية الوطنية الأردنية لديهم، وهي الطريق نحو تعزيز مبدأ سيادة القانون وترسيخ ثقافة العمل الجماعي والمؤسسي.
مشيدا بدور الجامعة الأردنية، كبيتاً للفكر وملتقى للأجيال، ومنبرًا للحوار، تُرسّخ بين أبنائها ثقافة الحوارالرصين والاختلاف البنّاء، وتُعدّهم ليكونوا قادة رأيٍ ومبادرةٍ ومسؤوليةٍ في وطنٍ يستمد قوته من وعي شبابه.
من جانبه أكد عبيدات أن اختيار الجامعة الأردنية لاحتضان هذا المسار الحواري الوطني يجسّد مكانتها الفكرية والوطنية ودورها الريادي في ترسيخ ثقافة الحوار المسؤول بين الشباب. حيث كانت وما تزال حاضنة للعقول المبدعة ومصدرًا للفكر النقدي الذي يواكب مسيرة الإصلاح والتحديث في الدولة الأردنية.
مشدداً على حرص الجامعة على تمكين الطلبة من امتلاك صوت مؤثر وحضور فعّال في الشأن العام، انسجامًا مع الرؤية الملكية السامية في دعم الشباب وإشراكهم في مسيرة التنمية السياسية. اذ يشكلإطلاق الحوارات الطلابية إضافة نوعية لتعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية
ونوه عبيدات إن إتاحة المجال أمام الطلبة للقاء المسؤولين والمفكرين يمثّل خطوة محورية لترسيخ ثقافة الحوار والانخراط السياسي الواعي، مبينًا أن الجامعة الأردنية ستكون منصّة دائمة لاحتضان الحوارات الشبابية الهادفة إلى بناء الوعي وتعزيز المشاركة الوطنية. كما عبّر عن فخر الجامعة بطلبتها وما يحققونه من حضور أكاديمي وثقافي وبما تشهده الحرم الجامعي من نشاطات تعكس وعيهم وانخراطهم الإيجابي في قضايا وطنهم.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
من ناحيتها، اكدت مديرة مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان الدكتورة أميرة مصطفى أن المركز يولي أهمية كبيرة لتمكين الشباب الجامعي، إيمانا بدورهم المحوري في بناء المستقبل وصناعة التغيير. وأضافت أن هذا اللقاء هو انطلاقة مشروع وطني جديد يضم سلسلة من الحواريات التي سينفذها المركز بالتعاون مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانيةومؤسسة هانس زايدل في عدد من الجامعات الأردنية، في اقاليم المملكة كافة؛ شمالاً ووسطاً وجنوباً، بدءا من الجامعة الأردنية “الجامعة الأم“، وذلك تأكيداً على دورها الرائد في دعم الفكر والحوار، وانسجاما مع الرؤية الملكية السامية في تعزيز دور الشباب في التنمية وصنع القرار.
ولفت الممثل المقيم لمؤسسة هانس زايدل في مكتب عمان كريستوف دوفارس إلى الشراكة المثمرة مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، ودورها في تعزيز الوعي بقيم المشاركة والانتماء والمسؤولية الاجتماعية من خلال الحوارات الجامعية وورش العمل والتدريب والمبادرات التي تربط المعرفة بالممارسة السياسية، مشيداً بحكمة جلالة الملك في إطلاق عملية تحديث شاملة، عززت مشاركة الأحزاب السياسية ودورهم في تشكيلة مجلس النواب.
منوها الى إيمان مؤسسة هانس زايدل الراسخ بأن الأحزاب السياسية ينبغي أن تكون ركائز أساسية لأي نظام سياسي تمثيلي، تحملها أكتاف الشباب المتمكن بالمعرفة وهذا الذي أطلقناه اليوم برعاية الوزارة مع الجامعات كبرنامج وطني.
واختُتمت الجلسة بحوارٍ موسّعٍ بين الوزير العودات والحضور تناول قضايا الشباب والمشاركة السياسية ومفهوم الحزب البرامجي، مشاركة الشباب خلال المرحلة المقبلة ودور الحكومة في تعزيز هذه المشاركة، التحديات التي تواجه العمل الحزبي لطلبة الجامعات والموروث المجتمعي حول ذلك.
 الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر