السياسة الأكثر صرامة في تاريخ أمريكا.. حصص اللاجئين تتراجع بشكل قياسي
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خفض الحد الأقصى السنوي لقبول اللاجئين في الولايات المتحدة من 125,000 إلى 7,500 شخص فقط، في خطوة وصفها مراقبون بأنها الأدنى في التاريخ الأمريكي الحديث.
ووفق إشعار نشر يوم الخميس، في السجل الفيدرالي، جادل ترامب بأن هذا القرار مبرر بمصالح إنسانية أو الأمن القومي، مشيراً إلى أن القبول سيكون “بشكل أساسي” لجنوب إفريقيين بيض، بالإضافة إلى “ضحايا آخرين للتمييز غير القانوني أو غير العادل في أوطانهم”.
                
      
				
وتأتي هذه الخطوة في سياق سياسات الهجرة المتشددة التي يواصل ترامب تنفيذها، ضمن حملته لإصلاح نظام اللجوء الأمريكي، وتعهداته السابقة بـ”أكبر عملية ترحيل” في تاريخ البلاد وتنقية الوكالات الفيدرالية من السياسات التي وصفها بأنها “منتبهة للعدالة الاجتماعية”.
وفي وقت سابق من هذا العام، ألغى ترامب الوضع المحمي لحوالي 500,000 مهاجر هايتي يعيشون في الولايات المتحدة، بحجة أن المهاجرين من هايتي وأمريكا الوسطى والجنوبية يشملون عدداً كبيراً من المجرمين العنيفين.
وأكد ترامب أنه يسعى لتقديم ملاذ لأحفاد المستوطنين البيض من جنوب إفريقيا، متهمًا حكومتها ذات القيادة السوداء بـ”ارتكاب إبادة جماعية”، وانتقد برنامج الإصلاح الزراعي في البلاد الذي يسمح بمصادرة الممتلكات، معظمه مملوك لمزارعين بيض.
من جانبه، رفض الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا الاتهامات، واصفًا مزاعم الإبادة الجماعية بأنها كاذبة، مؤكداً أن الإصلاح الزراعي هدفه تصحيح إرث الفصل العنصري.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة المهاجرين أمريكا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اللاجئين اللاجئين في الولايات المتحدة المهاجرين أمريكا دونالد ترامب قبول اللاجئين في الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تخفض عدد اللاجئين الذين يُسمح لهم بالدخول سنويا للولايات المتحدة
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس، عن خفض عدد اللاجئين الذين يُسمح لهم بالدخول إلى الولايات المتحدة سنويًا إلى 7500 لاجئ فقط، وهو قرار يمثل انخفاضًا حادًا مقارنة بالأعداد المقررة في السنوات السابقة.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن العدد الجديد يشمل أغلب اللاجئين من البيض من جنوب إفريقيا، في خطوة وصفها البعض بأنها تغيير جذري في سياسة الهجرة واللجوء الأمريكية.
وجاء القرار ضمن إجراءات إدارة ترامب للحد من تدفق اللاجئين إلى البلاد، حيث كان الحد السنوي السابق يسمح بدخول عشرات الآلاف من اللاجئين من مناطق مختلفة حول العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
وأكدت الوزارة أن الهدف من القرار هو تركيز برامج اللاجئين على من يحققون متطلبات معينة وفق معايير الأمن والهجرة الجديدة، مع الإشارة إلى أن هذه السياسة تأتي في إطار توجه الإدارة نحو تعزيز السيطرة على الحدود وتقليص أعداد القادمين إلى البلاد.
ولفت البيان إلى أن هذا التخفيض في الأعداد السنوية سيؤثر على برامج إعادة التوطين الخاصة بالأمم المتحدة، التي كانت تعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة لاستقبال اللاجئين الفارين من الحروب والنزاعات والأزمات الإنسانية.
وأثار القرار ردود فعل دولية وإنسانية، حيث حذرت منظمات حقوقية من أن خفض أعداد اللاجئين سيزيد من معاناتهم ويحد من فرصهم في الحصول على الحماية الدولية، مشيرة إلى أن القرار يأتي في وقت يزداد فيه عدد اللاجئين حول العالم بشكل قياسي.
كما أكد مسؤولون أمريكيون أن الإدارة ستواصل مراجعة سياسة اللجوء والهجرة سنويًا، بما في ذلك تحديد الحصص ونوعية الفئات المسموح لها بالدخول، مع الحفاظ على معايير الأمن القومي والمصالح الأمريكية.
 الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر