أبناء الحديدة يؤكدون ثباتهم على الموقف ويعلنون النفير والجهاد
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
وردد المشاركون في الوقفات الهتافات المؤكدة على المضي على نهج الشهداء الذين سطروا بدمائهم ملاحم العزة والكرامة دفاعاً عن الوطن وسيادته ونصرة المستضعفين من أبناء الأمة.
وأكدوا أن الشعب اليمني اليوم وبعد أكثر من عقد من العدوان والحصار والتحديات، أصبح أكثر وعياً وإدراكاً لمخططات الأعداء وأساليبهم الخادعة، وأن التجارب والأحداث التي مر بها اليمنيون كشفت لهم ضعف وطبيعة العدو الماكر الذي لا يفي بعهد ولا يلتزم بمواثيق.
ووجهت قبائل وأبناء الحديدة رسائل قوية للأعداء بأنهم ماضون على مسار الجهاد وتحت طوع أمر القيادة في مواجهة كل مخططات العدو والحرب الناعمة والحرب الإعلامية التي لن تنال من جبهتم وتلاحمهم وثباتهم وصمودهم مهما عظمت التحديات.
كما أكدوا أن الشعب اليمني اليوم أكثر إصراراً على انتزاع حقوقه وإفشال كل محاولات التضليل والمراوغة التي يسعى من خلالها العدو السعودي والإماراتي ومن خلفهم الأمريكي والصهيوني إلى إبقاء اليمن في حالة اللا سلم واللا حرب.
وجدد أبناء المحافظة التأكيد على أنهم سيظلون أوفياء لدماء الشهداء، أوفياء لوطنهم ملتزمين بتوجيهات القيادة، ثابتين على موقفهم حتى تحرير كل شبر محتل من تراب الوطن الغالي، وأن اليمن سيبقى بفضل الله شامخاً فوق كل محاولات المكر والخداع.
وأكد أبناء حارس البحر الأحمر في بيان صادر عن الوقفات استمرار التعبئة العامة وجهوزيتهم العالية لمواجهة مخططات الأعداء التي تستهدف اليمن والمنطقة.. مجددين موقفهم الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال حتى تحقيق النصر.
وأوضح أن هذه الوقفات تأتي استجابة لأمر الله تعالى في الجهاد في سبيله وابتغاء لمرضاته.. مؤكدا استعداد القبائل لأي جولة قادمة من جولات الصراع مع العدو الصهيوني بثبات ويقين راسخين على الموقف الإيماني المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه.
وجدد البيان مباركته للشعب الفلسطيني ومجاهديه على صمودهم الأسطوري الذي أفشل مخططات العدو الصهيوني وأجبره على وقف العدوان على غزة والقبول بصفقة تبادل الأسرى، كما بارك للشعب اليمني موقفه المشرف في نصرة القضية الفلسطينية، معتبراً ذلك ثمرة لتوفيق الله ورعايته.
وأكد التزام قبائل الحديدة بعهدها للشهداء وفي مقدمتهم الشهيد محمد الغماري، بالثبات على نهجهم حتى النصر أو الشهادة، وجهوزيتها الكاملة لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لأي تصعيد قادم سواء عبر القوة الصاروخية والطائرات المسيّرة أو عبر التعبئة العامة والأنشطة الداعمة.
وشدد على أن قبائل اليمن لن تتخلى عن مواقفها المشرفة، ولن تستبدل العزة بالذلة.. معلنا البراءة من كل الخونة والعملاء الذين يخدمون الأعداء من الصهاينة وأتباعهم، مؤكدا تمسك القبائل بوسام الإيمان والحكمة الذي منحها إياه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ودعا البيان الجهات المعنية إلى اتخاذ أقصى العقوبات بحق كل من يتورط في العمالة والخيانة أو في زعزعة الأمن الداخلي خدمةً للأعداء اليهود الصهاينة وأذنابهم.. مؤكداً وقوف القبائل إلى جانب القيادة والأجهزة الأمنية في الحفاظ على وحدة الصف واستقرار الوطن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أبناء حجة يؤكدون الجهوزية العالية وفاءً لدماء الشهداء
وأكدوا في نكف قبلي في كحلان عفار ووقفات عقب صلاة الجمعة اليوم، الاستمرار في التعبئة، وتعزيز الجاهزية، وفاءً لدماء الشهداء وثباتًا على الموقف والاستعداد لمواجهة مخططات الأعداء التي تستهدف اليمن والمنطقة.
كما أكدوا الجهوزية الكاملة للجولات القادمة من جولات الصراع مع العدو الصهيوني المجرم بثبات عالي ويقين راسخ على موقفهم الإيماني المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال وفاءً للشهداء العظماء.
وجدد أبناء حجة، التأكيد على الاستمرار في خط الجهاد والتضحية، استجابة لأمر الله تعالى وابتغاءً لمرضاته، حتى تحقيق النصر.
وبارك بيان صادر عن النكف والوقفات، صمود الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال الذين أفشلوا مخططات العدو الصهيوني في فلسطين وكل المنطقة، وأرغموه على وقف العدوان على غزة والقبول بصفقة تبادل الأسرى.
ونوه بالموقف العظيم والمشرف للشعب اليمني، الذي لا مثيل له في نصرة الفلسطيني، الذي ما كان لولا توفيق الله وهدايته وعونه ورعايته لشعبنا.
وعاهد بيان النكف والوقفات، كل الشهداء العظماء وفي مقدمتهم الشهيد الجهادي محمد الغماري، بالثبات على نفس الطريق الذي ساروا عليه، وعدم التراجع أو التنازل أو التخلف، حتى النصر أو الشهادة، داعياً أبناء القبائل للتوجه إلى مراكز التعبئة للتدريب والتأهيل.
وأكد عدم تخلي أبناء حجة عن أشرف وأعظم المواقف التي وفقهم الله لها، وأنهم لن يختاروا المهانة بديلاً عن الكرامة والذلة بديلاً عن العزة.
وخاطب البيان الخونة والعملاء بالقول “قبائل اليمن منكم براء، فلا أنتم منا ولا نحن منكم، فقبائل اليمن أشرف وأعز وأرقى وأطهر من أن تبيع نفسها لليهود الصهاينة وأدواتهم، وأن تتخلى عن أعظم وأشرف وسام قلّدها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حينما قال “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وحذر كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن والعمل على شق الصف وزعزعة الجبهة الداخلية خدمة للأعداء من الصهاينة وأذنابهم.
وجدد البيان التأكيد على أن أبناء القبائل سيكونون إلى جانب القيادة والأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن ووحدة الصف واستقرار الوطن، داعياً الجهات المعنية إلى اتخاذ أقصى العقوبات ضد كل من تورط في العمالة والخيانة، والمساس بالأمن والاستقرار.