تونس- انطلقت الجمعة 31 اكتوبر 2025، في تونس محاكمة المحامي والقاضي السابق أحمد صواب، في جلسة دامت دقائق معدودة وغاب عنها المتهم في قضايا تتعلق بقانون مكافحة الارهاب ومرسوم مكافحة الأخبار الزائفة، ويتوقع أن يصدر الحكم في وقت لاحق اليوم، على ما أفاد محامو هيئة الدفاع وكالة فرانس برس.

وقالت المحامية يسر حميد إن الجلسة دامت "7 دقائق فقط"، مشيرة الى أن صواب "رفض المحاكمة عن بعد".

وأوضحت أن الحكم سيصدر اليوم وفي "غياب المتهم والمحامين وغياب أبسط أسس المحاكمة العادلة".

وتم توقيف صواب (68 عاما) في نيسان/أبريل عقب انتقاده القضاء خلال محاكمة متهمين "بالتآمر على أمن الدولة". وهو يعتبر من أهم المحامين في هيئة الدفاع في قضية "التآمر" ويخضع لتحقيق في 11 تهمة بتهمة تتعلق بقانون مكافحة الارهاب والمرسوم 54 ومجلة الاتصالات، وفق هيئة الدفاع.

وتم توقيفه اثر انتقاده محاكمة عقدت في ثلاث جلسات فقط، من دون مرافعات الادعاء أو الدفاع، وانتهت بإصدار أحكام طويلة بحق نحو أربعين متهما، غالبيتهم معارضون للرئيس قيس سعيّد.

وقال صواب في مقطع فيديو آنذاك إن "السكاكين ليست (موضوعة) على رقاب المعتقلين، بل على رقبة القاضي الذي سيصدر القرار".

من جانبه أكد شقيقه المنجي صواب أنه تم "منع أفراد العائلة من الدخول للجلسة"، معتبرا أن قرار حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم "سابقة".

وبالموازاة مع جلسة المحاكمة، تظاهر العشرات مطالبين بإطلاق سراح صواب وهتفوا "البلاد قمع واستبداد" و"المحاكمة العلنية حق"، ورفعوا صورا لصواب كتب عليها "أطلقوا سراح صواب أطلقوا سراح تونس".

والمرسوم 54 أصدره الرئيس قيس سعيّد في العام 2022 لمكافحة الأخبار الزائفة والذي ينتقد بشكل واسع في تونس لاحتوائه على تفسيرات فضفاضة.

ودانت منظمات حقوقية وأكاديميون في مجال القانون "انتهاكات صارخة لكل أسس المحاكمة العادلة".

ويحاكم العديد من المعارضين والمحامين والصحافيين والعاملين في المجال الانساني بتهمة "التآمر" أو بموجب المرسوم المتعلق بـ"الأخبار الزائفة".

وتدين منظمات غير حكومية تراجع الحقوق والحريات في تونس منذ أن قرّر سعيّد احتكار السلطات في صيف 2021.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: فی تونس

إقرأ أيضاً:

رحمة محسن تتجاهل أزمتها مع زوجها السابق وتعود لإحياء الحفلات

تجنبت الفنانة رحمة محسن التطرق إلى أزمتها الأخيرة مع زوجها السابق، التي تصدرت أحاديث السوشيال ميديا، وقررت التركيز على عملها الفني بالإعلان عن أولى حفلاتها القادمة.

موعد عزاء المصور ماجد هلال بمسجد عمر مكرم بعد صلاة المغرب بملابس فرعونية.. خالد الصاوي يعبر عن فخره بالمتحف المصري الكبير بعد التشويق.. شريهان مقدمة حفل افتتاح المتحف المصري الكبير جنازة المصور ماجد هلال تُشيع من مسجد الشموت بعد عرض أولى حلقات "كارثة طبيعية".. كواليس أول بطولة مطلقة لمحمد سلام مع فريق العمل (صور) بعد فشل زيجاته وعلاقاته المتعددة.. توم كروز يعيش "رحلة البحث عن الشريك المثالي" أحمد حلمي يعبر عن فخره باحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير نجوى فؤاد: "تزوجت أحمد رمزي 18 يومًا.. والرقص دلوقتي بقى عُري مش فن" منى زكي تفتح صندوق أسرارها في أولى حلقات "عندك وقت مع عبله" المصور ماجد هلال احتفل بعيد ميلاده الأربعين.. ثم رحل تاركًا لغزًا مؤلمًا وراءه

ونشرت رحمة عبر حسابها على "إنستجرام" تفاصيل حفلها الجديد، والمقرر إقامته الليلة ضمن احتفالات "الهالويين" في إحدى الملاهي الليلية الشهيرة، لتؤكد استمرار نشاطها الفني.

وكان محامي الفنانة قد تقدم ببلاغ رسمي إلى النائب العام، يتهم فيه طليقها "أحمد. ف" بابتزازها وتهديدها بنشر مقاطع مصوّرة لها خلال فترة زواجهما دون علمها.

وأوضح الدفاع في البلاغ أن موكلته اكتشفت قيام زوجها السابق بتصويرها خلسة أثناء العلاقة الزوجية، مستغلًا ثقتها، ثم حاول ابتزازها بمبلغ 3 ملايين جنيه مقابل عدم نشر تلك المقاطع أو إرسالها إلى أصدقائها وأقاربها.

وفي المقابل، قدّم محامٍ بالنقض بلاغًا ضد الفنانة نفسها، يتهمها بالتحريض على الفسق والفجور والإخلال بالقيم الأسرية، مدعيًا أنها قامت بتصوير مقاطع خادشة برضاها الكامل.

مقالات مشابهة

  • طاقم الدفاع عن نتنياهو يطلب إلغاء جلسة محكمة الأسبوع المقبل
  • سيناريوهات نجاة نتنياهو من المحاكمة في ظل تشريعات جديدة
  • العربية لحقوق الإنسان تنتقد اعتقال السلطة الفلسطينية للمحامي مهند كراجة
  • رحمة محسن تتجاهل أزمتها مع زوجها السابق وتعود لإحياء الحفلات
  • المستشار أحمد خليل: مصر حريصة على تعزيز التكنولوجيا لدعم جهود مكافحة الفساد والإرهاب
  • اليوم.. محاكمة أحمد حسام ميدو بتهمة سب وقذف الحكم محمود البنا
  • اليوم.. محاكمة أحمد حسام ميدو بتهمة سب الحكم محمود البنا
  • دمر سيارة موظف.. غدا محاكمة الفنان أحمد صلاح حسني
  • نقابة الصحافيين التونسيين تحذّر من تهديد غير مسبوق لحرية الصحافة وتحمّل السلطات المسؤولية