انتخب البرلمان التوغولي، الثلاثاء 28 أكتوبر/تشرين الأول 2025، النائب عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ورئيس الوزراء الأسبق سيلوم كلاسو رئيسا للجمعية الوطنية، ليخلف كودجو أديدزي الذي التحق بالحكومة الجديدة وزيرا للتخطيط العمراني والإسكان والأراضي.

ويأتي هذا التغيير في سياق التحولات السياسية التي يشهدها البلد مع انطلاق الجمهورية الخامسة وتشكيل أول حكومة في ظل النظام البرلماني الجديد.

مسيرة سياسية طويلة

يعد كلاسو، المولود في مدينة نوتسي بمحافظة هاهو، من الوجوه البارزة في المشهد السياسي التوغولي.

فقد شغل مناصب وزارية عدة في عهد الرئيسين الراحل غناسينغبي إياديما والحالي فور غناسينغبي، قبل أن يتولى رئاسة الوزراء بين عامي 2015 و2020.

كما سبق أن تقلد منصب نائب رئيس البرلمان، مما يجعله ملمًّا بخبايا المؤسسة التشريعية.

ولاية جديدة وصلاحيات موسعة

وبموجب القوانين المنظمة، سيقود كلاسو الجمعية الوطنية لولاية مدتها 3 سنوات، يعاونه فيها مكتب يضم 6 نواب للرئيس و3 مقررين و3 أمناء.

ويُنتظر أن يلعب البرلمان دورا محوريا في رسم ملامح المرحلة المقبلة، خاصة بعد اعتماد نظام الغرفتين الذي أفرز مجلس الشيوخ برئاسة باري موسى باركي إلى جانب الجمعية الوطنية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

البركاني يهاجم الجميع: القرار ليس بيد العليمي وعيدروس وعد ولم يفِ

اتهم رئيس مجلس النواب سلطان البركاني الرئيس رشاد العليمي بعرقلة انعقاد جلسات البرلمان وقال إنه لا يملك القرار وأن التحكم الفعلي بيد عيدروس الزبيدي.

وفي رسالة داخلية وجّهها إلى أعضاء البرلمان، أوضح البركاني أن قاعات الفنادق أو أي من القاعات الأخرى محرّمة على النواب ولن يُسمح باستخدامها”، مشيراً إلى أن رشاد العليمي لا يملك السيطرة في عدن أو المحافظات الجنوبية، وأن الأمر بيد عيدروس الزبيدي الذي وعد كثيراً لكنه لم يفِ.

وقال البركاني إن هيئة رئاسة البرلمان طرقت كل الأبواب وحاولت مراراً عقد جلسات المجلس دون جدوى.

وأضاف: ذهبت هيئة الرئاسة منفردة، وذهبت مع رؤساء الكتل، وذهبت أنا مرات عدة، وكم دعينا للذهاب إلى عدن، لكنها كانت كلها مواعيد عرقوب.

وأكد أن الواقع الحالي لا يسمح بانعقاد المجلس لا في عدن ولا في المحافظات الشمالية، بما فيها مأرب وتعز والمخا، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء يرفض تعزيز الحساب المالي للمجلس الذي لا يتجاوز رصيده حالياً ثلاثة ملايين ريال فقط.

وأضاف البركاني أن الأمر متعمد وليس عفوياً، داعياً الأعضاء إلى عدم التعلق بأوهام قائلاً: “لن تجدوا ما يغطي نفقات الاجتماع حتى لو تبرعتم بالتذاكر والسكن”.

 واقترح رئيس البرلمان أن يتوجه النواب إلى عدن لتنظيم وقفة في ساحة العروض” لمدة يومين،ومن هناك يطلقون منشادة للعالم والمنظمات الدولية وإصدار بياناً بحجم المخالفات الدستورية التي يقترفها مجلس القيادة ورئيس الوزراء”.

وختم قائلا: كنا في الماضي نخفي هذه الحقائق على أمل، أما الآن فقد فقدنا الأمل نهائياً، فلم يعد هناك ما نخفيه.

مقالات مشابهة

  • الجمعية الوطنية في فرنسا تُدين اتفاقية 1968 مع الجزائر وسط غياب لافت لنواب الأغلبية
  • رئيس وزراء لبنان: حصر السلاح ليس مجرد شعار بل قرار لا تراجع عنه
  • سفير الإمارات يلتقي رئيس وزراء جزر البهاما
  • رئيس وزراء الكويت: مواقف مصر الداعمة لبلادنا واضحة.. ولقاء اليوم لتكريس العلاقات الوطيدة
  • البركاني يهاجم الجميع: القرار ليس بيد العليمي وعيدروس وعد ولم يفِ
  • ياسر الهضيبي يكشف أسرار اللعبة السياسية في البرلمان والقائمة الوطنية
  • رئيس وزراء لبنان: التوغل الإسرائيلي يُعد اعتداءً على سيادة الدولة
  • رئيس الوطنية للإعلام: ملف المعاشات تم استكماله.. والمالية أرسلته لرئاسة الوزراء
  • بعد بدء جلسة مجلس الوزراء... هذا ما يتحضّر له وزراء القوّات