لوكاس باكيتا يتفادى الغرامة ويُكتفى بتحذيره بعد مخالفته قواعد الاتحاد الإنجليزي
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
تلقى لاعب وسط وست هام يونايتد، البرازيلي لوكاس باكيتا، توبيخًا رسميًا وتحذيرًا بشأن سلوكه المستقبلي، بعد إدانته بمخالفة القاعدة F3 الخاصة بالاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، لعدم تعاونه الكامل مع التحقيقات المتعلقة باتهامات بالتلاعب في المراهنات، دون أن تُفرض عليه غرامة مالية.
وكانت لجنة انضباط مستقلة قد برأت باكيتا في يوليو الماضي من أربع تهم تتعلق بتعمّده الحصول على بطاقات صفراء في مباريات جرت بين عامي 2022 و2023 بهدف التأثير على سوق المراهنات.
ورغم تبرئته من تلك الاتهامات، وُجد اللاعب مذنبًا لفشله في الإجابة على أسئلة المحققين وعدم تقديم المعلومات المطلوبة خلال التحقيق الذي أجراه الاتحاد الإنجليزي.
وخلال جلستين للتحقيق أُجريتا قبل توجيه التهم رسميًا، التزم باكيتا إجابات “لا تعليق” على أغلب الأسئلة. وأشارت اللجنة المستقلة إلى أن اللاعب كان يتصرّف بناءً على نصائح قانونية في كل الأوقات، لكنها شددت على أنه، بوصفه لاعبًا مسجلًا، ملزم باحترام القواعد والتعاون مع الاتحاد.
وجاء في حيثيات القرار التي نُشرت يوم الجمعة أن “العقوبة المبدئية كانت تستوجب غرامة مالية”، لكن اللجنة قررت عدم فرضها بعد الأخذ في الاعتبار عدة عوامل مخففة، من بينها ضعف إلمام باكيتا باللغة الإنجليزية، وأنه من “غير الواقعي” أن يتصرف بخلاف نصائح المحامي الذي عيّنه ناديه.
كما لاحظت اللجنة أن الاتحاد الإنجليزي لم يُبدِ اهتمامًا كبيرًا بما قاله اللاعب في المقابلة الثانية، حين عرض الإجابة عن أسئلة جديدة بعد الكشف عن معلومات إضافية.
وأوضحت أن باكيتا قدّم بالفعل بيانًا خطيًا في ديسمبر 2023 تضمن ردوده على استفسارات الاتحاد، إضافةً إلى أنه سلّم هواتفه المحمولة للتحقيق، أي أنه تعاون فعليًا قبل توجيه الاتهامات.
وأكد القرار أن تصرف اللاعب لم يُعرقل سير التحقيق، ولم يثبت وجود أي ضرر ناتج عن موقفه. كما أُخذ في الاعتبار ما تكبّده باكيتا من رسوم قانونية باهظة، إضافة إلى الضغوط النفسية الكبيرة التي عانى منها بسبب خطورة الاتهامات التي كان يواجهها.
وقالت اللجنة في ختام بيانها: “ندرك أن جزءًا من الضغط النفسي الذي تعرض له اللاعب تمثل في إدراكه أنه لو ثبتت صحة تهم التلاعب في المراهنات، لكانت مسيرته الكروية انتهت فعليًا”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لوكاس باكيتا وست هام يونايتد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم المراهنات الاتحاد الإنجلیزی
إقرأ أيضاً:
الفلاسي يبحث تعزيز التعاون الأولمبي مع جامبيا
دبي (الاتحاد)
بحث معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، آليات تعزيز سبل التعاون مع باي دودو جالو رئيس اللجنة الأولمبية في جمهورية جامبيا، بما يفتح آفاقاً جديدة لبناء الشراكات وتطوير قنوات التواصل الفاعل مع مختلف المؤسسات الرياضية حول العالم.
وشهد اللقاء الذي عقد صباح امس بمقر اللجنة الأولمبية الوطنية بدبي استعراض عدد من الموضوعات ذات العلاقة بمجالات الحركة الأولمبية والرياضية، وفي مقدمتها إقامة المعسكرات التدريبية المشتركة، وإعداد وصقل الكوادر التدريبية والفنية في مختلف الرياضات، وتبادل الخبرات في مجالات الاهتمام المشترك بين الجانبين.
كما ناقش معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي مع الضيف الزائر أبرز البرامج والمبادرات، التي تنفّذها اللجنة الأولمبية الوطنية انطلاقاً من رؤية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة، لاسيما فيما يتعلق بإعداد الرياضيين وصقل قدراتهم، وتطوير المدربين والحكام، وتعزيز رياضة المرأة وتمكينها في مختلف المواقع الإدارية الرياضية بالتعاون مع الأكاديمية الأولمبية الوطنية.
وأشار معاليه إلى أن اللجنة الأولمبية الوطنية ترحب دائماً بتوسيع مجالات التعاون الدولي مع مختلف اللجان الأولمبية، بما يسهم في تبادل التجارب الناجحة واستقطاب المبادرات النوعية الداعمة لتطوير منظومة العمل الرياضي والأولمبي في دولة الإمارات.
من جانبه، أشاد باي دودو جالو بالتطور الكبير الذي تشهده الرياضة الإماراتية على مختلف المستويات، مؤكداً حرص اللجنة الأولمبية في غامبيا على الاستفادة من جميع التجارب الرائدة في المجالات الرياضية، وإعداد الرياضيين، وتمكين الكوادر الوطنية، بما يسهم في دعم العلاقات الثنائية بين البلدين في الميدان الرياضي والأولمبي.
حضر اللقاء عبدالله الدرمكي رئيس اتحاد الطائرة، وأسامة قرقاش نائب رئيس الاتحاد، وباسم النقبي نائب رئيس الاتحاد للتمثيل الخارجي، وعبدالعزيز سليمان مدير مكتب الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية.