لجنة البحث العلمى بجامعة الفيوم تراجع 502 بحثاً ومشروعا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شهد الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيسُ الجامعة، والدكتور عرفه صبري حسن نائبُ رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث اجتماعَ اللجنة العليا لأخلاقيات البحث العلمي، ولجنة جامعة الفيوم لرعاية واستخدام الحيوانات في التعليم والبحث العلمي، وبحضور الدكتور زاهر أحمد محمد رئيس اللجنة العليا لأخلاقيات البحث العلمي، والدكتورة سوسن عبد العزيز صادق رئيس لجنة جامعة الفيوم لرعاية واستخدام الحيوانات في التعليم والبحث العلمي، وأعضاء اللجنتين، وذلك اليوم الأربعاء ، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة.
في بداية الاجتماع رحَّبَ الدكتور ياسر مجدي حتاته بالحضور، وقدَّمَ إليهم جميعًا الشكر والتقدير على ما يبذلونه من جهودٍ مشكورةٍ، مشيدًا بالدور الذي تقوم به اللجنتان من أجل خدمة البحث العلمي.
الأبحاث العلميةومن جانبه استعرض الدكتور عرفه صبري جهود اللجنتين منذ إنشائهما، وصرَّحَ أن إجمالي (الأبحاث العلمية، الرسائل العلمية، والمشاريع البحثية) التي تم مراجعتها منذ تشكيل اللجنة العليا لأخلاقيات البحث العلمي حتى 16 نوفمبر 2024 بلغَ نحوَ (502) بحثًا ورسالةً علمية ومشروعًا بحثيًّا، وأنه صدر عن اللجنة نحو (41) موافقةً نهائية للنشر العلمي.
كما صرَّحَ كذلك أنَّ إجمالي (الأبحاث العلمية، الرسائل العلمية، والمشاريع البحثية) التي تمت مراجعتُها منذ تشكيل لجنة جامعة الفيوم لرعاية واستخدام الحيوانات في التعليم والبحث العلمي حتى 27 نوفمبر 2024 بلغَ نحوَ (156) بحثًا ورسالةً علمية ومشروعًا بحثيًّا، وأنه صدر عن اللجنة كذلك نحو (55) موافقةً نهائية للنشر العلمي.
كما استعرض -أيضًا- تطور البحث العلمي بجامعة الفيوم في الفترة من عام 1996 وحتى 2024 من حيث النشر العلمي الدولي، وظهور الجامعة في التصنيفات العالمية، وأكَّد أنَّ البحث العلمي واجهة الجامعة للمجتمع الخارجي، وأن الاهتمام به من أولى اهتمامات إدارة الجامعة.
ودارت حلقةٌ نقاشية حول أعمال اللجنتين، وأهم المقترحات المطروحة.
وعقدت اللجنة العليا لأخلاقيات البحث العلمي اجتماعَها رقم (28)، وبعد المصادقة على محضر الجلسة السابقة، تمت المصادقة على الموافقات المبدئيَّة الصادرة من رئيس اللجنة بالتفويض، كما تمت مناقشة عشرين مقترحًا لمخططات بحثيّة، وتوزيعهم على لجان فرعيَّة لمراجعتها في ضوء المعايير الأخلاقية المحددة في دليل الميثاق الأخلاقي للدراسات العليا والبحوث العلمية بجامعة الفيوم. ثمَّ تمَّت مناقشةُ الموضوعاتِ المُدرَجَةِ في جدول الأعمال.
1000029472 1000029474المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة البحث العلمي جامعة الفيوم إجتماع موافقة اللجنة العلیا لأخلاقیات البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشهد احتفالية تسليم جائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي في دورتها الثامنة
شهد الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، احتفالية تسليم جائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي في دورتها الثامنة لعام ٢٠٢٥، وذلك بمشاركة عدد من السادة الوزراء والقيادات التنفيذية والأكاديمية.
وزير الأوقاف يتفقد فعاليات اليوم الثاني من التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم وزير الأوقاف يفتتح دورة تدريبية لأئمة ماليزيا بمسجد مصر الكبيراستُهلت الفعاليات بعزف السلام الوطني، أعقبه تلاوة مباركة للقارئ الشيخ محمود الشحات أنور، ثم عرض فيلم وثائقي تناول السيرة المهنية والإنسانية للدكتور محمد ربيع ناصر، وجهوده في دعم التعليم والبحث العلمي.
وفي كلمته، رحّب وزير الأوقاف بالحضور، موجّهًا التحية لصاحب الجائزة قائًلا: «أيها الإنسان النبيل، علمتنا التجربة أن لكل إنسان خطًا رسمه الله له، وقد قدّر الله للدكتور محمد ربيع ناصر أن يكون عالمًا نبيلاً يسهم في رفعة هذا الوطن بالعلم. وقد رصد هذه الجائزة لتكون مغناطيسًا يجذب العلم. وباسمي وباسم وزارة الأوقاف وباسم مقاصد الشريعة، أتقدم لكم بكل المحبة والتقدير… أدامكم الله لمصر وبارك فيكم».
وشهدت الاحتفالية حضور كل من: المهندس إبراهيم محلب - رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والدكتورة منال عوض - وزير التنمية المحلية، والدكتور مفيد شهاب - وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور إبراهيم صابر - محافظ القاهرة، واللواء طارق مرزوق - محافظ الدقهلية، والأستاذ الدكتور يحيى عبد العظيم المشد - رئيس جامعة الدلتا، والأستاذ الدكتور محمد ربيع ناصر - رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، وسماحة السيد محمود الشريف - نقيب الأشراف، والأستاذ الدكتور محمد أبو هاشم - أمين لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب.
وقد حرص الحضور على التقاط الصور التذكارية مع الدكتور محمد ربيع ناصر، كما قدّمت جامعة الدلتا درع تكريم إلى وزير الأوقاف؛ تقديرًا لدوره في دعم قضايا العلم والمعرفة. واختُتم اللقاء بتكريم الفائزين بالجائزة في مختلف فروعها، إلى جانب تكريم «شخصية العام – جيل الرواد والعطاء»؛ تقديرًا لإسهاماتهم في خدمة المجتمع وتعزيز مسيرة البحث العلمي.