زين مالك يعاني صحيا ونفسيا بعد وفاة ليام باين ويلغي حفلته قبل بدايتها بدقائق
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد زين مالك تطورات ملحوظة في حياته الشخصية والمهنية مؤخراً، حيث اضطر لإلغاء حفله الغنائي المقرر في نيوكاسل في اللحظات الأخير بسبب مشاكل في صوته. الحفل كان المحطة الأخيرة في جولته “Stairway to the Sky” في المملكة المتحدة.
زين أعلن اعتذاره لجمهوره عبر خاصية “ستوري” في إنستغرام، قائلاً إنه حاول حتى اللحظة الأخيرة الاستمرار لكنه لم يتمكن من الغناء.
وأكد المقربون من زين أنه يعاني نفسيا وجسديا من وقت وفاة زميله السابق في فرقة One Direction، ليام باين، وكان قد توفي ليام عن عمر 31 عاماً إثر سقوطه من شرفة فندق في بوينس آيرس تسببت في صدمة كبيرة لزين وجمهوره في منتصف شهر اكتوبر الماضي،
زين مالك كان قد أعاد ترتيب مواعيد جولاته بعد وفاة زميله السابق في فرقة One Direction، ليام باين، في أكتوبر. كما أنه أهدى أغنية “It’s You” إلى ليام أثناء حفله في ولفرهامبتون، مسقط رأس ليام، تعبيراً عن احترامه وحبه العميق له.
عبر زين عن حزنه العميق بعد وفاة ليام وعبر في رسالة شكر لجمهوره لدعمهم وتفهمهم لهذه الظروف، مؤكداً أن محبتهم تشكل له مصدر قوة خلال هذه الفترة الصعبة
أثارت تصريحاته تعاطفاً واسعاً بين المعجبين حول العالم، وعلى صعيد حالته الصحية، لم يتم الكشف عن مشاكل خطيرة، لكن الظروف النفسية الناتجة عن وفاة ليام أثرت بوضوح على قراراته، وبالنسبة لعلاقته بالحادث، زين أعرب عن حزن شخصي عميق، ولكن لم يتم الإشارة إلى أي صلة مباشرة بينهما سوى الرابط العاطفي من الفترة التي جمعتهما في الفرقة.
فيما يتعلق باعتذاره لجمهوره، شدد على استمراره في العمل على موسيقاه، لكنه طلب منه التماس العذر له وتأجيل حضوره الفني لبعض الوقت، ما يعكس حساسيته وإدراكه لاحتياجات معجبيه في التواصل المباشر .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زين مالك ليام باين وفاة ليام باين
إقرأ أيضاً:
حوض ملوية يعاني من الجفاف للسنة السابعة على التوالي وفقا لمسؤول من وكالة الحوض المائي
قال مصطفى بوعزة، الكاتب العام لوكالة الحوض المائي لملوية، إن التغيرات المناخية أدت إلى توالي سنوات الجفاف بجهة الشرق، وأن حوض ملوية يعاني من الجفاف للسنة السابعة على التوالي.
وأوضح بوعزة، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، إلى أنه خلال الموسم الهيدرولوجي 2024-2025، سجل حوض ملوية تحسنا نسبيا في الواردات المائية المسجلة على مستوى السدود، بنسبة 145 في المائة، مقارنة بالسنة الماضية، « لكننا مازلنا نسجل عجزا سنويا يقدر بـ 22 في المائة مقارنة بالمعدل السنوي ».
وأكد أن النقص المسجل على مستوى الواردات المائية خلال السنوات الماضية، أثر سلبا على منسوب الفرشات المائية التي تعتمد على التساقطات لتجديد مخزونها، مضيفا أن نسبة ملء السدود بالحوض حاليا بلغت 43 في المائة، مقابل 24 في المائة بنفس التاريخ من السنة الماضية.
وقال بوعزة، في هذا الصدد، إن العديد من المشاريع ذات طابع استعجالي قد أ نجزت أو هي قيد التنفيذ في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027، أهمها إنجاز أنبوبين تحت أرضية لعزل منظومتي التزويد بالماء الصالح للشرب للقناتين الرئيسيتين لسد مشرع حمادي.
وأضاف أن هذا المشروع، مكن من توفير ما يناهز 40 في المائة من المياه الضائعة بسبب التسربات وعملية التبخر والاستغلال العشوائي.
وأشار أيضا إلى إنجاز مجموعة من المشاريع الأخرى كالأثقاب المائية، واقتناء وحدات لإزالة الملوحة من المياه الجوفية الأجاجة واستغلال محطتي الضخ اولاد ستوت ومولاي علي لتأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، بالإضافة إلى تجديد قناة جر المياه من سد مشرع حمادي إلى مدينة وجدة (70 كلم)، وكذا اقتناء وحدات لتحلية المياه الجوفية الأجاجة خاصة في إقليمي الناظور والدريوش.
وفيما يتعلق بالمشاريع المهيكلة، تتم مواصلة أشغال تعلية سد محمد الخامس بإقليم تاوريرت لزيادة طاقته الاستيعابية المستقبلة إلى حوالي مليار متر مكعب، وبناء سد تاركا ومادي بإقليم جرسيف بطاقة استيعابة تصل إلى 287 مليون متر مكعب، وكذا أشغال بناء سد بني عزيمان بإقليم الدريوش بطاقة استيعابية تبلغ 44 مليون متر مكعب.
وأبرز المسؤول، أن هذه المشاريع المائية الكبرى ستزيد، عند الانتهاء من أشغالها، المقررة في سنة 2026، من سعة تخزين السدود في حوض ملوية بشكل كبير، حيث سترتفع الطاقة التخزينية للسدود من 790 مليون متر مكعب إلى ما يفوق مليار و936 مليون متر مكعب.
وفي السياق ذاته، يستعد إقليم الناظور لاستضافة محطة هامة لتحلية مياه البحر، بقدرة إنتاجية تبلغ 300 مليون متر مكعب سنويا، موجهة للسقي والتزويد بالماء الشروب.
وشدد أيضا على الدور الفعال للجان الجهوية والإقليمية للتدبير الأمثل للموارد المائية، وبرمجة الوكالة، مع شركائها، لسلسلة من حملات التوعية الموجهة للتلاميذ ومستعملي المياه لترسيخ ثقافة الاقتصاد في الماء.
وأكد بوعزة، أنه « لمواجهة ندرة الموارد المائية، من الضروري أيضا مراجعة سلوكنا الاستهلاكي تجاه هذه المادة الحيوية واعتماد ممارسات أكثر مسؤولية لضمان حق الأجيال الحالية والقادمة من هذه المادة الحيوية ».
كلمات دلالية الجفاف الشرق حوض ملوية وكالة الحوض المائي