كيف تجهز نظاما غذائيا سليما للحفاظ على صحة كبار السن؟.. «الصحة» تجيب
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
النظام الغذائي الصحي لكبار السن.. يهتم كبار السن وأصحاب الأمراض المصاحبة للشيخوخة، بنظام غذائي صحي يكون قادر على مكافحة أعراض الشيخوخة والخرف والزهايمر.
من جانبها، قالت وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنه يجب أن يتضمن النظام الغذائي جميع الاحتياجات اليومية اللازمة من الفيتامينات والمعادن لصحة المسنين وذلك عن طريق:
- 400 جرام على الأقل من الفاكهة والخضروات يوميًا، باستثناء البطاطس والبطاطا.
- أقل من 5 جرامات من الملح يوميًا (ما يعادل نحو ملعقة صغيرة).
- الحصول على الفاكهة الغنية بالألياف، والخضروات، والحبوب الكاملة مهم جداً مع التقدم في العمر، فقد يتعرض الجهاز الهضمي لبطء في الحركة، لذا فإن تناول الألياف يساعد في تنظيم حركة الأمعاء، وجعل كبير السن أكثر نشاطًا.
- الحرص على شرب السوائل بكثرة، حتى لو كان الشخص لا يشعر بالعطش، لأن كبار السن أكثر عرضة للجفاف.
- الإقلال من تناول البروتين الحيواني.
- الجمع بين نوعين من البروتين النباتي مثل العدس والفول للحصول على فائدة البروتين الحيواني.
- تجنب الإكثار من تناول السكريات والعصائر والحلوى والمياه الغازية.
- تقليل كمية الملح واستبدالها بعصير الليمون والإقلال من تناول الأسماك المملحة.
- التقليل من المواد الدهنية وخاصةً الحيوانية.
- الإقلال من تناول الأطعمة الحارة.
اقرأ أيضاًلـ المرضى وكبار السن.. «الجوازات» تيسر إجراءاتها للحصول على الخدمات الشرطية
لـ كبار السن والمرضى.. «الأحوال المدنية»: إيفاد قوافل مجهزة فنيا لتقديم الخدمات للمواطنين في 10محافظات
لـ المرضى وكبار السن.. «الجوزارات» تسهل إجراءات الحصول على الخدمات الشرطية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النظام الغذائي نظام غذائي كبار السن نظام غذائي صحي التغذية لكبار السن کبار السن من تناول
إقرأ أيضاً:
باحثو جامعة خليفة يطورون نظاماً مدمجاً يُنتِج الكهرباء والمياه من الشمس
أبوظبي: ميرة الراشدي
طور باحثون من «جامعة خليفة» جهازاً يعتمد على الطاقة الشمسية بأداء مزدوج وهو إنتاج الكهرباء والمياه العذبة بالجمع بين الخلايا الكهروضوئية المركزة وتقطير الأغشية في جهاز واحد، في إطار جهودهم للتصدي للأزمة العالمية المزدوجة المتمثلة في مشكلات الطاقة وشحّ المياه.
ويرتكز هذا التصميم الهجين على الاستفادة من الطاقة الحرارية المهدورة الناتجة عن الخلايا الشمسية لتشغيل عملية تحلية حرارية للمياه، على النقيض من أنظمة التحلية التقليدية التي تعتمد على الوقود الأحفوري أو مصادر طاقة منفصلة.
مجلة «إينرجي»
أشرف على الفريق البحثي الدكتور محمد علي، والدكتور كبير علي، والدكتور مصطفى إسماعيل، وهم من قسم الهندسة الميكانيكية والنووية، حيث نُشِرَت نتائج مشروعهم البحثي في مجلة «إينرجي».
وقال الدكتور محمد علي: «نوجه الحرارة إلى تنقية المياه بدلاً من تركها تذهب سدى، حيث يُعد الوصول إلى المياه النظيفة بالنسبة للمجتمعات في المناطق النائية أمراً مهماً، يعزز الحياة الصحية وجودة الحياة ويتطلب تحسينات أساسية في البنية التحتية للمياه، ويوفر الدمج بين مصادر الطاقة ونظم التحلية المستدامة نهجاً آمناً على البيئة ويسهم في التصدي للتحديات المتعلقة بالطاقة والمياه والبيئة».
الموائع الحسابية
استعان الباحثون بديناميكيات الموائع الحسابية لمحاكاة طريقة أداء النظام تحت تأثير تفاوت شدة الإشعاع الشمسي ومعدلات تدفق الماء والأحوال الموسمية، قبل التحقق من دقة النتائج بتجارب مختبرية محكمة، وتباين أداء النظام باختلاف المواسم وأوقات اليوم، حيث بلغ إنتاج المياه ذروته في وقت ما بعد الظهر خلال الصيف، في حين بلغ إنتاج الكهرباء ذروته في منتصف النهار تقريباً.
كفاءة عالية
يتميز هذا النظام بكفاءة عالية في استهلاك الطاقة، حيث يستهلك كميات طاقة أقل بكثير مقارنة بأنظمة التحلية التقليدية، إذا يحتاج إلى الطاقة فقط لضخ المياه، كذلك، يحظى هذا النظام بإمكانات كبيرة، إلا أنه توجد بعض العقبات التي لا بد من التغلب عليها قبل البدء في تسويقه التجاري تشمل ضمان ديمومته على المدى الطويل في الأحوال الصعبة وإمكانية نشره على نطاق واسع. وعلى الرغم من ذلك، تمثل إنجازات الفريق خطوة مهمة نحو حلول مستدامة ولا مركزية للمناطق النائية والجافة.