نورهان: في الفن اليوم الاهتمام بالشكل أكثر من المضمون!
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
كشفت الفنانة نورهان عن تفاصيل تجربتها الصحية الصعبة التي واجهتها مؤخرًا، حيث كانت بحاجة إلى إجراء عملية جراحية دقيقة. وأوضحت أنها وصلت إلى حد كتابة وصيتها استعدادًا لأي احتمالات، مشيرة إلى أنها مرت بحالة نفسية شديدة الصعوبة في تلك الفترة، إذ كانت ترفع الدعاء لله طلبًا للشفاء. وأكدت أن خوفها الأكبر كان على ابنها “معاذ”، وهو ما دفعها في البداية إلى التردد بشأن إجراء العملية.
وخلال لقائها في برنامج “واحد من الناس” مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة “الحياة”، ذكرت نورهان أن الأطباء نصحوها بإجراء العملية لتجنب مضاعفات مستقبلية. كما أوضحت أن وصيتها تضمنت التبرع ببعض أعضائها كصدقة، وقد سلمتها للمحامية الخاصة بها. وأعربت عن امتنانها لأنها الآن بصحة جيدة وتعيش حياتها بشكل طبيعي مع ابنها.
وعن دورها كأم، أكدت نورهان أنها كانت تحلم بإنجاب ابنة إلى جانب ابنها “معاذ”. كما أشارت إلى اهتمامها الكبير بتعلم أساليب تربية الأطفال، لدرجة أنها عملت كمدرسة في المدرسة التي يدرس فيها ابنها. وأضافت أنها تستمتع بالحياة رغم أنها تعيش وحيدة مع ابنها، لافتة إلى أن الزواج ليس ضمن أولوياتها في الوقت الحالي. كما صرحت بأنها تدعم ابنها إذا اختار مستقبلاً دخول مجال التمثيل.
وفي حديثها عن علاقاتها في الوسط الفني، قالت نورهان إن أصدقاءها المقربين هم حنان مطاوع وهبة مجدي وسهر الصايغ ونشوى مصطفى، مشيرة إلى أن هذه العلاقات استمرت حتى بعد ابتعادها عن الفن لفترة طويلة، وتطرقت أيضا إلى تجربتها الإعلامية كمذيعة، موضحة أنها استفادت منها رغم التحديات التي واجهتها.وحول تغييرات الدراما في السنوات الأخيرة، أكدت أنها لاحظت أن المسلسلات أصبحت تتمتع بجماليات بصرية رائعة، لكن المضمون لم يعد كما كان في السابق، وأضافت أنها شعرت بفرحة الجمهور عند عودتها مجددا في مسلسلي «هبة رجل الغراب» و«ابن حلال»، لكنها لفتت إلى أن الاهتمام بالدراما نفسها أصبح أقل مقارنة بالأشكال والمظاهر الخارجية.
الأنباء الكويتية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
أصالة نصري: “سوريا حرة وأبية.. والغد لكِ”
صراحة نيوز- وجهت الفنانة السورية أصالة نصري رسالة مليئة بالمشاعر إلى وطنها سوريا عبر حساباتها الرسمية، عبّرت فيها عن حبها العميق لأرضها وارتباطها بجذورها، بالتزامن مع احتفالات السوريين بذكرى التحرير، مؤكدة أن الأمل بعودة سوريا إلى أيام ازدهارها لا يزال حيًا.
وأوضحت أصالة أن سوريا حاضرة في كل تفاصيل حياتها، في لغتها وفنها وكرامتها، واصفة إياها بأنها الأغنية الأقرب إلى قلبها والملاذ الذي يجد فيه روحها السكينة والطمأنينة. وأضافت أن حبها يمتد لكل شوارعها وحاراتها وأهلها الطيبين، وأن شوقها للوطن يملأ قلبها دائمًا.
وعبرت عن أن ذكرى التحرير مناسبة للتفاؤل، مؤكدة أن “الغد قادم”، وأن الماضي يحمل ذكريات جميلة، لأن الشعب السوري يمتلك جذورًا صلبة لا تقتلع بالأزمات. ووصفت السوريين بأنهم أصل الحضارات والأمم، وأول من كتب الأغنية في التاريخ.
وأضافت أصالة أن صمود السوريين يعكس قدرتهم على الثبات مهما تبدلت الظروف، وأنها قطعت على نفسها عهدًا بالعودة، وأن لحظة اللقاء المنتظرة مع وطنها متجمدة في روحها، متمنية أن تستعيد سوريا طمأنينتها وجمالها. وختمت رسالتها بالتأكيد على أن سوريا بحاجة إلى الحب والحكمة والصبر، وأنها تستحق أن تنهض من جديد، ووجهت كلماتها الأخيرة لوطنها قائلة: “سوريا يا حبيبتي، افرحي واحتفلي، فالنصر قد بدأ، والغد لك، واليوم بين يديك.. هكذا أنت: حرة، أبية، شامخة”.
ولاقت رسالتها صدى واسعًا بين الجمهور السوري والعربي، حيث أعرب المتابعون عن تأثرهم العميق بمشاعرها الصادقة تجاه وطنها، وتمنى الكثيرون أن تقيم حفلات فنية على أرض سوريا، مؤكدين أنهم سيكونون في الموعد، وأن كلماتها أشعلت الحنين في قلوبهم وجلبت الأمل.