الاستخبارات الأمريكية ترجح تدخل دول ثالثة في عملية نقل السلطة إلى ترامب
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
واشنطن – رجحت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز بأن تتدخل دول ثالثة بطريقة أو بأخرى خلال عملية نقل السلطة من الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقالت هاينز في كلمة أمام مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن، عندما سئلت عما إذا كان يمكن لدول ثالثة أن تتدخل في هذه العملية: “إنها مشكلة كلاسيكية (معهودة)”.
وبحسب هاينز، فإن الاستخبارات الأمريكية تستعد دائما لعملية نقل السلطة، مع أخذ أن “الجهات الأجنبية يمكن أن تستغل الوضع” في الاعتبار.
وأضافت: “على سبيل المثال، تشارك كوريا الشمالية في بعض الأعمال الاستفزازية في أثناء انتقال [السلطة من رئيس أمريكي إلى آخر]. وهذا نوع من التصرفات الكلاسيكية”.
وقد فاز ترامب بـ 295 صوتا انتخابيا متجاوزا الـ270 صوتا المطلوبة. كما تم اختياره مثابة الفائز من قبل صحيفة “أمريكان هيل” والمقر الرئيسي لخدمة التنبؤ بنتائج الانتخابات، وعرضت مجلة “تايم” دونالد ترامب خلال خطاب الفوز الذي ألقاه على غلاف عددها الثاني في نوفمبر.
ويفترض أن يصوت المجمع الانتخابي ممثلاً الولايات للمرشحين وفقا لإرادة الناخبين في 17 ديسمبر المقبل، وفي 6 يناير 2025، سيوافق الكونغرس الجديد على نتائج التصويت، ومن المقرر أن يتم تنصيب الرئيس رسميا في 20 يناير.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إسرائيليون يتحدثون الفارسية.. الكشف عن مهمة سرية لترهيب كبار القادة في إيران
إلى جانب الحملة العسكرية ضد إيران شنت الاستخبارات الإسرائيلية، حملة سرية أطلقتها في 13 يونيو الجاري، ضد كبار القادة العسكريين في طهران، هدفت إلى ترهيبهم عبر اتصالات هاتفية مباشرة، وتحذيرات شخصية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى والانقسام داخل النظام الإيراني.
وكشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن عناصر من الأمن الإسرائيلي يتقنون اللغة الفارسية تواصلوا مع ما لا يقل عن 20 مسؤولا إيرانيا رفيعا، وحذروهم من أنهم سيكونون الهدف التالي ما لم يتخلوا عن دعمهم للمرشد الإيراني علي خامنئي.
وأوضحت واشنطن بوست في تقريرها الحصري، أنها حصلت على تسجيل صوتي لأحد هذه الاتصالات، تضمن تهديدا مباشرا لجنرال في الحرس الثوري الإيراني يقول: "أمامك 12 ساعة للفرار مع زوجتك وطفلك… نحن أقرب إليك من وريدك"، وامتنعت الصحيفة الأمريكية عن كشف إسم الجنرال المقصود،
إلى جانب الاتصالات الهاتفية، عمدت الاستخبارات الإسرائيلية على توجيه رسائل تحذيرية خطية لبعض المسؤولين أو التواصل معهم عبر زوجاتهم، في رسالة واضحة بأنهم مكشوفون تماما أمام الاستخبارات الإسرائيلية.
وكان الهدف من هذا الأمر هو شلّ قدرة القيادة الإيرانية على ملء الفراغ الناتج عن اغتيال الصف الأول من القادة، وإثارة الرعب في نفوس الصف الثاني والثالث، بحسب ما أفادت به صحيفة واشنطن بوست.