معلنا دخول حماة.. بروز جملة قالها أبو محمد الجولاني زعيم تحرير الشام.. ماذا قصد بـنحن نعالج جرحا عمره 40 عاما؟
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
(CNN)—برزت جملة قالها زعيم هيئة تحرير الشام (الجماعة الرئيسية التي تقود هجوم فصائل المعارضة السورية)، أبو محمد الجولاني معلنا دخول قواته إلى مدينة حماة، قائلا: "نحن نعالج جرحا عمره 40 عاما".
ومدينة حماة تتمتع بأهمية رمزية لأنها كانت موقعاً لواحدة من أكبر المذابح وأكثرها وحشية في البلاد في عام 1982، عندما أمر الرئيس حافظ الأسد، والد الحاكم الحالي، جيشه بقمع التمرد، وقد قدر تقرير لمنظمة العفو الدولية عام 1983 عدد القتلى من الجانبين بما يتراوح بين 10000 و 25000.
وكانت حماة أيضًا موقعًا لبعض الاحتجاجات الأولى ضد النظام السوري خلال الربيع العربي في عام 2011
وأظهرت مقاطع الفيديو التي حددت موقعها جغرافيا شبكة CNN، المقاتلين المتمردين وهم يحتفلون، غير مصدقين تقريبًا للتقدم الذي أحرزوه عند دخولهم حماة، إذ يسمع في المقطع: "يا شباب، بلدي يتحرر.. أقسم بالله، نحن داخل مدينة حماة، نحن داخل مدينة حلب.." هكذا هتف أحد المقاتلين وهو يصور نفسه عند دوار الأربعين في حماة.
ويذكر أن الولايات المتحدة ودول غربية أخرى صنّفت هيئة تحرير الشام كـ"منظمة إرهابية أجنبية" في 2018، ووضعت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى القبض على الجولاني.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوري المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد حلب حماة حمص تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
هيرودوت يتحدث عن مصر.. جديد هيئة قصور الثقافة
صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، كتاب "هيرودوت يتحدث عن مصر"، ترجم الأحاديث عن الإغريقية الدكتور محمد صقر خفاجة، وقدمها وشرحها الدكتور أحمد بدوي، وذلك ضمن إصدارات الهيئة في سلسلة "حكاية مصر".
يتناول الكتاب حديث المؤرخ الإغريقي الشهير هيرودوت، الملقب بـ"أبو التاريخ"، عن مصر، بما فيها من مظاهر الحضارة والبدائع والروائع التي أبهرت العالم.
ويضم الكتاب مقدمة تعريفية عن هيرودوت، ونظرة سريعة على أحوال مصر القديمة والشرق في عصره، بالإضافة إلى عرض لحملة قمبيز على مصر، والزراعة في مصر القديمة، ودور نهر النيل في ترسيخ أركان الدولة المركزية المصرية.
كما يستعرض عادات المصريين القدماء وتقاليدهم، ومدى ارتباطهم بالنيل العظيم، ويفرد جزءا خاصا لعرض طقوسهم الدينية وشعائرهم، مع توضيح الفروق الجوهرية بين العقائد الدينية المصرية القديمة ونظيرتها الإغريقية.
ويتناول أيضا أنواع الأعياد المصرية القديمة وطبيعتها، والحيوانات التي قدسوها استنادا إلى منطلقات فكرية وروحية فريدة.
ويتطرق إلى طقوس الدفن والجنازات، وكذلك عصر بناة الأهرام، وفلسفة بناء الأهرامات بوصفها مقابر عظيمة لملوك الدولة القديمة.
ويختتم الكتاب باستعراض لوسائل النقل والانتقال خلال مواسم فيضان النيل، ويبين كيف قدس المصريون القدماء حدودهم الجغرافية، وحرصوا على عدم التفريط فيها عبر تاريخهم الطويل. كما يرسم وصفا شاملا لطبيعة أرض مصر وتربتها ومساحتها ومواردها.
الكتاب صدر بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، صمن إصدارات الإدارة العامة للنشر الثقافي برئاسة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، رئيس التحرير صبري سعيد، مدير التحرير د. انتصار محمد، سكرتير التحرير د. ماهينور فؤاد، وصمم الغلاف سمر أرز.