لعلاج الشفة الأرنبية.. قافلة طبية بجامعة أسوان لمناظرة 211 حالة من مختلف المحافظات
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
انطلقت اليوم الجمعة، فعاليات القافلة الطبية الدولية لعلاج الشفة الأرنبية بمستشفيات جامعة أسوان، تحت رعاية الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، وإشراف الدكتور أشرف أمام نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك بالتعاون بين قسم جراحة التجميل والإصلاح بمستشفى أسوان الجامعي، ومؤسسة ابتسامة الدولية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد زكي الدهشوري عميد كلية الطب بجامعة أسوان، والدكتور مصطفي الطيري وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أشرف معبد وكيل كلية الطب لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد صلاح المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة أسوان، والدكتور محمد الشاذلي رئيس القافلة، والدكتور أحمد قناوي رئيس قسم جراحة التجميل والإصلاح بمستشفى أسوان الجامعي.
وقال الدكتور محمد زكي الدهشوري عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات الجامعة، أن أعمال القافلة الطبية الدولية بدأت اليوم الجمعة بالمجان وتستمر أعمالها علي مدار أيام الأسبوع كما استقبلت القافلة 211 حالة للعلاج من أسوان ومحافظات جنوب الصعيد وقام أطباء القافلة بفحص حالات الشفة الأرنبية والعيوب الخلقية للأطفال، وإجراء التشخيص الطبي اللازم تمهيدا لإجراء العمليات الجراحية، والقيام بعرض الحالات علي أطباء التخدير والتخاطب، وتعد هذه القافلة ينتظرها الكثير من أسر ومرضي أطفال محافظات الجمهورية و صعيد مصر.
وأضاف الدكتور محمد الشاذلي رئيس القافلة، أن القافلة تضم أساتذة متخصصين من مختلف الجامعات الدولية والإقليمية مثل جامعة الأزهر الشريف وجامعات الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والمغرب وفلسطين، وأسيوط وسوهاج وتضم نخبة متميزة من أطباء التجميل والجراحة علي مستوي جامعات العالم.
وأشار الدكتور محمد صلاح الدين المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة أسوان، إنه تنطلق فاعليات القافلة الطبية الدولية تحت إشراف ورعاية الدكتورلؤي سعد الدين نصرت رئيس جامعة أسوان، والدكتور محمد زكي الدهشوري عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات الجامعة، ووكلاء كلية الطب، والمدير التنفيذي لمستشفيات الجامعة، وتعمل مستشفى أسوان الجامعي علي توفير كافة الإجراءات اللازمة من تسهيلات والعمل علي تسخير كافة الامكانيات المتاحة من مستلزمات طبية لإنجاز مهام القافلة العلاجية.
وأوضح الدكتور أحمد قناوي رئيس قسم جراحة التجميل والإصلاح بمستشفى أسوان الجامعي، أنه استهلت القافلة أعمالها اليوم بالفحص الكامل في تخصصات الأطفال وجراحة التجميل والأسنان و التخاطب والتخدير والعناية المركزة وإخصائي تغذية الأطفال والهيئة التمريضية والتسجيل الطبي إضافة إلي أنه توقيع الكشف اليوم الجمعة الموافق 6 ديسمبر 2024 م تمهيدا لإجراء العمليات الجراحية بقسم الجراحة والتجميل بمستشفيات جامعة أسوان، كما يتم متابعة جميع الحالات بقسم التجميل و الاصلاح بعد ذلك طوال العام للوقوف على أفضل النتائج و تفادي المضاعفات واستكمال العلاجات التخصصية بجودة طبية فائقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان اخبار أسوان الشفة الارنبية القافلة الدولية أسوان الجامعی الدکتور محمد جامعة أسوان کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
تنسيقية العمل المشترك تطلق قافلة الصمود من تونس نحو غزة
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، عن إطلاق قافلة تضامنية برية تحت اسم "قافلة الصمود" تجاه قطاع غزة، في خطوة رمزية وشعبية تهدف إلى كسر الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ ما يزيد عن 18 عامًا، خاصة في ظل الحرب المستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأكدت التنسيقية، في بيان رسمي أن القافلة تمثل ردًا شعبيًا تونسيا جامعا على "جرائم الإبادة الصهيونية المستمرة في غزة"، مشيرة إلى أن القافلة تمثل "رسالة وفاء للحق الفلسطيني، وتعبيرًا عن دعم غير مشروط لصمود الشعب الفلسطيني، ومطالبة برفع الحصار فورًا".
وأضاف البيان أن الوضع الإنساني في القطاع "بلغ مستوى كارثيا"، موضحا أن أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون بلا دواء، ولا غذاء، ولا كهرباء، ولا مياه صالحة للشرب، وهو ما يجعل الحياة اليومية معاناة دائمة تنذر بالموت البطيء.
وأضاف البيان أن القافلة الشعبية مدعومة من كبرى المنظمات الوطنية، حيث تشارك في تنظيم القافلة وقيادتها مجموعة من أبرز مكونات المجتمع المدني التونسي، في مقدمتها: "الاتحاد العام التونسي للشغل- النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين- الهيئة الوطنية للمحامين بتونس- الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان- المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية- عمادة الأطباء التونسيين- الجمعية التونسية للمحامين الشبان- المنظمة التونسية للأطباء الشبان- جمعية المليون ريفية والبدون أرض- الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع"
وقالت المنظمات في بيان مشترك إن القافلة تمثل تحركًا شعبيًا جماعيًا لإدانة الاحتلال الإسرائيلي، والتأكيد على أن "التضامن الفعلي هو جزء لا يتجزأ من المقاومة".
ودعت تنسيقية العمل المشترك السلطات التونسية والدول المجاورة إلى تسهيل مرور القافلة عبر الأراضي العربية، وتوفير الغطاء السياسي واللوجستي لإنجاح المبادرة، محذرة من "صمت رسمي عربي ودولي" تجاه ما يجري في غزة، واصفة إياه بـ"العار الأخلاقي والإنساني".
الجدير بالذكر أن إطلاق القافلة يأتي في وقت تشير فيه تقارير أممية إلى أن سكان غزة يواجهون أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، ووفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن 100 بالمئة من سكان القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في حين أن أكثر من نصف سكان غزة باتوا يعيشون دون مأوى بعد تدمير منازلهم.
كما وثقت منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي بالكامل، حيث توقفت أكثر من 70 بالمئة من مستشفيات غزة عن العمل بسبب القصف ونفاد الوقود.
في كانون الثاني/ يناير 2025، أصدرت محكمة العدل الدولية قرارًا اعتبرت فيه أن هناك "أسسًا معقولة" تشير إلى ارتكاب "إسرائيل" جرائم إبادة جماعية في غزة، وأمرت باتخاذ إجراءات فورية لمنع استمرار تلك الانتهاكات.