الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنع طواقمنا من الوصول إلى مصاب بشمال القدس
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت، إن قوات الاحتلال تمنع طواقمنا من الوصول إلى مصاب على حاجز قلنديا شمال القدس، وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وقالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، إن قوات الجيش أطلقت الرصاص تجاه فلسطيني بدعوى إطلاقه ألعاب نارية عند حاجز قلنديا.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن إصابة الشاب حرجة، بعد إطلاق الاحتلال النار تجاهه عند حاجز قلنديا.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في تصريحات إعلامية، إن قوات الاحتلال تمنع طواقمنا من الوصول إلى الشاب المصاب عند حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.
وتصعد قوات الاحتلال من جرائمها واعتداءاتها واقتحاماتها لمدن الضفة الغربية منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني قوات الاحتلال حاجز قلنديا شمال القدس حاجز قلندیا
إقرأ أيضاً:
أمهات في غزة يُرضعن أطفالهن ماءً بدل الحليب وسط حصار وتجويع ممنهج
#سواليف
حذّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من دخول قطاع #غزة مرحلة غير مسبوقة من #المجاعة_الكارثية، بفعل #حصار شامل تفرضه قوات #الاحتلال منذ أكثر من خمسة أشهر، واصفة ما يجري بأنه أخطر مراحل #الإبادة_الجماعية، في ظل إغلاق كامل للمعابر ومنع إدخال الغذاء والدواء و #حليب_الأطفال لأكثر من مليوني فلسطيني، بينهم 40 ألف رضيع مهددون بالموت الفوري، و60 ألف سيدة حامل تواجه مصيرًا قاتمًا في ظل انعدام الرعاية الطبية.
وأكدت الحركة أن الاحتلال حوّل الغذاء إلى سلاح #قتل بطيء، واستخدم #المساعدات كأداة فوضى ونهب، تحت إشراف مباشر من جيشه وطائراته، في إطار سياسة ممنهجة تقوم على “هندسة #الفوضى_والتجويع “، لإفشال أي توزيع منظم وآمن للمساعدات، ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى الحد الأدنى من احتياجاتهم الإنسانية.
وفي الوقت الذي يحتاج فيه القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة لا تُسهم في كبح الانهيار الإنساني المتسارع. وبلغت الكارثة مستوى أجبرت فيه أمهات على إرضاع أطفالهن الماء بدلًا من الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، في حين تتزايد الإصابات اليومية بسوء التغذية وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.
مقالات ذات صلةوفي الوقت الذي تتصاعد فيه الإدانات الدولية، يواصل الاحتلال الترويج لما وصفته الحركة بـ”مسرحيات” إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، تسقط في مناطق خطرة سبق وأمر بإخلائها، ما يجعلها عديمة الفائدة، بل وتهدد حياة المدنيين الذين يحاولون الوصول إليها. وترافق ذلك مع استهداف مباشر لفرق تأمين المساعدات، وفتح ممرات لعصابات النهب تحت حماية جيش الاحتلال، ضمن خطة متعمدة لإدامة المجاعة كوسيلة حرب.
ودعت حركة حماس المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك الاحتلال القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مكتملة الأركان ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير. وشدّدت على أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، محذّرة من أن أي تأخير يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية ممنهجة، تستهدف بالدرجة الأولى الأطفال، والمرضى، وكبار السن.
وفي ختام بيانها، وجّهت الحركة نداء إلى الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم لتصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكم الاحتلال وسياساته الإجرامية.