الكونغو: ارتفاع إصابات جدري القردة لأكثر من 2000 حالة و104 حالات وفاة بمقاطعة تشوبو
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أفادت شعبة الصحة الإقليمية في مقاطعة تشوبو، شمال وسط جمهورية الكونغو الديمقراطية، بأن عدد حالات الإصابة بجدري القردة في ارتفاع حيث سجلت المقاطعة أكثر من 2115 حالة إصابة و104 حالات وفاة منذ بداية الوباء.
وأكد جون مونديل، مسئول خلية الاتصال والإعلام في شعبة الصحة الإقليمية للمقاطعة، أنه: جرى تسجيل أكثر من 2115 حالة إصابة، مع 104 حالات وفاة.
وذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت، أن تصريحات مونديل جاءت خلال ندوة نظمتها خلية الاتصال والإعلام في شعبة الصحة الإقليمية بمقاطعة تشوبو من أجل التوعية بمخاطر وباء جدري القردة وشارك فيها مسئولين حكوميين وعسكريين وأمنيين وزعماء قبائل ومنظمات نسائية ومن المجتمع المدني.
وأشار جون مونديل، مسئول خلية الاتصال والإعلام في شعبة الصحة الإقليمية لمقاطعة تشوبو، إلى أن شعبة الصحة في المقاطعة تلقت مؤخرا دعما كبيرا من أجل تعزيز الوعي لدى المواطنين.
وقال إن: من الضروري نقل المعلومات الصحيحة إلى المشاركين في هذه الندوة حتى يتمكنوا من نقلها إلى مجتمعاتهم".
وشرح مونديل لزعماء القبائل المخاطر المرتبطة بجدري القردة وطرق انتقال العدوى والتدابير الوقائية وأهمية التزامهم بمواجهة الوباء.
جدير بالذكر أن وزير الصحة في الكونغو الديمقراطية، روجر كامبا، كشف مطلع الشهر الجاري عن ارتفاع معدل الوفيات بجدري القردة من 0.21% إلى 1% وزيادة معدل الحالات المشتبه بها.
اقرأ أيضاًالمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض: ارتفاع عدد الوفيات بفيروس جدري القردة لـ 1200 حالة والإصابات تتجاوز 62 ألفا
منظمة الصحة العالمية: جدري القردة ما زال حالة طارئة تثير قلقا دوليا
بشرى سارة لـ أفريقيا بشأن مرض جدري القردة وموعد وصول أول اللقاحات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع إصابات ارتفاع إصابات جدري القردة جدري القردة جدری القردة
إقرأ أيضاً:
حالات تشوه الأجنة في قطاع غزة ترتفع بصورة غير مسبوقة
قال مدير الإغاثة الطبية في مدينة غزة وشمال القطاع، محمد أبو عفش، إن حالات تشوه الأجنة، ارتفعت بصورة غير مسبوقة وخطيرة، جراء الأسلحة المحرمة دوليا التي يقصف بها القطاع.
وأوضح أبو عفش، أن نسبة تشوه الأجنة، تجاوزت 25 بالمئة، في ظل عدم وجود أي أجهزة مخبرية أو تحاليل للتأكد المسبق من وجود تشوهات خلقية في الأجنة.
وحذر من الخطر الشديد، الذي يتهدد حياة 150 ألف سيدة حامل في القطاع، جراء استنشاقهن غازات سامة ومعاناتهن من نقص المناعة.
وطالب بضرورة أن يكون هناك تدخل دولي عاجل لإجراء بحوث وفحوصات وتحاليل طبية للسيدات الحوامل والأطفال من أجل التحقيق في انتشار ظاهرة تشوه الاجنة في القطاع.
من جانبها قالت متحدثة منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، إن أهالي غزة يعيشون ظروفا صعبة للغاية، حيث يعانون من سوء التغذية، ويعيشون في أماكن مزدحمة، ما يسهل انتشار الأمراض المعدية.
ولفتت إلى أن العديد منهم يعانون من الإسهال ونقص المياه النظيفة، ما يزيد من المخاطر الصحية في غزة.
وأشارت متحدثة منظمة الصحة العالمية، إلى أن المستشفيات في غزة مكتظة بالمصابين والمرضى، ولا تستطيع تلبية الحاجة.
وأفادت بأنه يوجد حاليا في غزة 21 مستشفى، و4 مستشفيات ميدانية، إلا أن أيا منها لا يمتلك القدرة الكافية من الأسرة لتلبية الاحتياجات.
وأضافت، أن المستشفيات لهذا السبب غالبا ما تضطر لإرسال المرضى إلى منازلهم بسرعة، قبل أن يتعافوا تماما بهدف استقبال مرضى جدد.
ولفتت إلى أن الأطباء يضطرون لعلاج المرضى في الممرات، عندما لا توجد أسرّة متاحة، ما يؤدي لزيادة حالات الوفاة.
وتابعت قائلة: إن عدم وصول المساعدات إلى غزة يصعّب عمل العاملين في القطاع الصحي كثيرا.
وأوضحت هاريس، أن الصحة العالمية لديها فريق في غزة، ومستودعان مليئان بالمستلزمات الطبية تم تجهيزهما خلال فترة وقف إطلاق النار.